الشيخ حسن الزرفي – محافظة النجف أنموذج حضارة العراق بعد ثورة الاعمار التي تحققت
الغربية – 7 – أيار – 2017
أجرت الوكالة الغربية لقاء خاص مع الشيخ حسن عزيز علي الزرفي شيخ عشائر الزرفات وقد بين الزرفي أن الكتلة التي اعلنت قبل أيام لم تشكل لحد الان هذه البدايات كانت بالمبادرة الوطنية ( موطني ) برعاية الدكتور غسان العطية لدينا قناعة تامة لوطنية وحيادية لما يمتلكه من مؤهلات علمية وفكرية وساسية وكذلك الحديث عن قضايا الفساد والطائفية التي يرفضها حيث أنه يقف بمسافة واحدة بين مكونات الشعب العراقي ولديه علاقات دولية وانفتاح سواء من الولايات المتحدة وكذلك دول الخليج العربية رغم أن الدكتور غسان العطية يرفض المناصب لايبتغي المراكز في السلطة لكنه مفكر وراعي لخلق كتلة كبيرة عابرة للطائفية تمثل كافة شرائح المجتمع هذه الكتلة أن توحدت وضمت الشيعة والسنة والكورد والعرب والمسيح وكافة المكونات هذه الكتلة من الممكن تنقل العراق نقلة نوعية وتدخل الوجوه الوطنية الى أروقة مجلس النواب العراقي المقبل بحدود تصل من (100 ) الى (150) نائب سيعملون وفق رويا سياسية موحدة للبلد ليس عمل مجلس النواب الحالي الذين يعملون يمثلون انفسهم واحزابهم وكذلك الاجندات الخارجية وأضاف الشيخ الزرفي ليس من الممكن أن يكون هناك طرفأ عراقيأ قويأ في السياسة أو في خوض الانتخابات مهما كان قوة الحزب الذي ينتمي اليه لذلك يجب أن نتوحد وأن نتفق ونكون خلية نحل تنتج عسل طبيعي هذا العسل هو الوطنية الحقيقية ليس فيها مزايدات عن العراق نعم الاحزاب جاءت ليس من أجل بناء العراق هذا مالمسناه منذ عام 2004 ولغاية 2017 للاسف البلد شبه محطم ليس فيه البنى التحتية وفاقد الامن والامان والسلام والخدمات الطبية والتعليمية وهذه ابسط حقوق الاطفال والشباب لافتأ الى اننا لانستطيع أن نخلق جيل مثقف حتى ننهض بالبلد لاتوجد ثقافات دخلت الثقافة الهمجية هناك تخبط الاتهامات متبادلة واحد يتهم الاخر حتى وصل الامر للفرقاء السياسيين الذين يمثلون الحكومة شخصأ يطعن بالاخر الكل يتطاول على الحكومة وهذا يخالف منطق السلطة منطق القانون لذلك العراق فاقد السيادة الخارجية والداخلية . وأضاف ان المؤتمر الذي عقد قبل يومين في العاصمة العراقية بغداد على ارض معرض بغداد الدولي كان يمثل الشراره الاولى لانطلاق النوايا الحسنة لجمع وتوحيد الروئ والافكار لبناء تحالفات سياسية حقيقية ونحن في ( حركة الوفاء العراقية ) المتمثلة بأمينها العام الاستاذ عدنان الزرفي كنا سفراء سلام في هذا المؤتمر واعضاء في لجنة المساعي الحميدة قد نتفق أو لانتفق مع كتل أو احزاب اخرى الاتفاق اذا كانت الرؤيا موحدة مع برنامج الوفاء والاختلاف اذا كان هناك خلاف في الرؤيا مع البرامج السياسية الاخرى . لافتأ الى أن العراق يحتاج الى حلول اقتصادية قبل الحلول السياسية فضلأ عن خلق بنى اقتصادية تنهض بالاقتصاد وحملت اعمار وتشغيل العاطلين عن العمل وخلق فرص العمل وهذه دورة الاعمار لايمتلكها السياسي حتى العالم في الغرب يعطي السلطة بيد رجال الاعمال لكون الاقتصاد القوي يخلق قرار سياسي وكذلك الامن والسلام بالتالي بشكل مختصر مانتطلع له بأن كل الكتل السياسية تحذو حذونا خاصة هناك تغير بالمشهد العربي والعالمي بعد فوز الرئيس الامريكي ترامب وظهور قوة الخليج العربي سيما وأن رغبة دول الخليج لديها رغبة باعادة العراق الى مكانته العربية من جديد هذا يعني ان الاخوان العرب سيكون داعمين للمشروع الوطني العراقي بنفس الوقت لانريد ان تتوتر العلاقة مع ايران او تركيا يجب علينا ان نفكر بمصلحة العراق بذلك المصالح هي التي تحكم هذه العلاقات القيمة الحقيقية تكمن في مصلحة العراق اين ماتتوجد ليس لدينا الفكر من اجل اسقاط اي دولة علما اننا الان ضعفاء لكن نمتلك رؤيا وخبرة وحكمة ونمتلك التجارب السابقة من خلال ملف الاقتصاد والامن الذي نجح بحكمة وشجاعة الاستاذ عدنان الزرفي في محافظة النجف الذي جعلها نموذج للعراق مما تحضى بها من المنزلة الدينية والاجتماعية والتاريخية في نفوس كل المسلمين في العراق والعالم لكن ماحضت به من محافظ عملي منتج استطاع ان يخلق ثورة من الاعمار استطاع ان يغير الخارطة الاساسية للبنى التحتية في النجف على كل المستويات بالتالي فقد ازدهرت وتحقق الامن وهذا شعار حركة الوفاء العراقية