اختتمت على أرض معرض أربيل الدولي اعمال معرض الشرق الاوسط الأول للسياحة
الغربية – احمد الدليمي – مصطفى احمد
تم اختتام فعاليات معرض اربيل الدولي اعمال معرض الشرق الاوسط الاول للسياحة الذي استمر لمدة ثلاثة أيام من 4 لغاية 6 أيار 2017 بمشاركة العديد من الشركات السياحية من 16 دولة . فقد تحدث الاستاذ عبدالله أحمد ( ابو بنكين ) مدير معرض اربيل الدولي أن سبب انعقاد مثل هذه المؤنمرات من أجل تقوية العلاقات واقامة جسر مباشر للعلاقات السياحية والاقتصادية والثقافية في اقليم كردستان والعراق مع دول العالم، تم ولأول. لافتأ أن الدول التي شاركت في معرض الشرق الأوسط الاول للسياحة سبع دول عربية وهي كل من الأردن، تونس، الكويت، مصر، الامارات ولبنان اضافة الى العراق الى جانب الدول الأخرى المتمثلة بكل من هولندا، السويد، اوكرانيا، بريطانيا، ارمينيا، بيلاروسيا، اذربيجان، تركيا و ايران. من جانبه قال نادر روستي المتحدث الاعلامي لهيئة السياحة في اقليم كردستان فيما تم توقيع العديد من العقود بين الشركات المحلية في اقليم كردستان والشركات الاخرى المشاركة في المعرض من خارج العراق وخاصة في اليومين الثاني والثالث من ايام
روستي اضاف بأن هذا المعرض هو احد الفعاليات للتعريف بالقطاع السياحي في الإقليم ولفت انتباه الشركات السياحية والسياح نحو كوردستان ، متوقعا ان تعود الحركة السياحية الى سابق عهدها خاصة وان القضاء على تنظيم “داعش ” الارهابي بات قريبا .
وتوقع ايضا بان تشهد السياحة قي الاقليم خلال سنتين من الآن انتعاشا ملحوظا خاصة وان هيئة السياحة لها خطة ستراتيجية في هذا المجال يجري العمل على تنفيذها، مضيفا خلال العام 2016 إستقبل الإقليم مليونا و 200 ألف سائح و نتوقع ان يرتفع العدد في العام 2017 الى مليوني سائح.
مدير اسايش أربيل طارق نوري بدوره قال في تصريح صحفي: “ستكون هنالك تسهيلات للسياح القادمين الى محافظة اربيل.”
وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اشار في كلمة له في حفل افتتاح المعرض الى ان اقامة مثل هذه الانشطة في الظرف الراهن للإقليم لها اهميتها وتأثيرها الملحوظ وتزيد من امل عودة الثقة للسوق السياحية لكوردستان وتسرع من اعادة تطبيع وتحسين الوضع ودليل على ان خطوات حكومة الإقليم لتحسين الوضع ستتمخض عنها نتائج غير منتظرة.
وأكد ان حكومته تنظر الى اهمية القطاع السياحي كمصدر لتأمين الايرادات،ايجاد فرص العمل،تطوير البلد، اغناء التراث الشعبي، وتقوية العلاقات، ودرست جميع المجالات الايجابية للسياحة وعملت عليها، ومن اجل انماء وتطوير قطاع السياحة لديها الخطط والبرامج.
واضاف يمتلك الإقليم الاسس والمتطلبات الرئيسة التي من المفترض توافرها لسياحة غنية ناجحة،وكذلك التسامح، التفتح، حب الحياة وكرم الضيافة عند شعب كردستان، لافتا الى ان كثيراً من البلدان تفتقر الى كل هذه الامور معا وليس لديهم هذه الارضية ولا يملكون هذه الفرص والحظوظ الموجودة لدى كردستان للسياحة، انها فرص كبيرة حقا . بارزاني دعا المستثمرين والقطاع الخاص الى اقامة المشاريع السياحية في الاقليم والافادة من الفرص الموجودة لبناء قطاع سياحي في كردستان ، مشيراً الى ان كردستان تتجه نحو مرحلة اعادة تطبيع وتحسين الوضع،مرحلة تطور وبناء البنية التحتية للسياحة،الصناعة والزراعة، حيث تم التخطيط لها ان تحل هذه القطاعات محل قطاع النفط والغاز وان نجعلها مصدر الايراد وان يتم توفير اكبر الفرص للعمل في هذه القطاعات