الوكالة الغربية للانباء – قتيبه غازي الشجلاوي – بغداد – اكد وزير الدفاع خالد العبيدي بمناسبة تاسيس الجيش العراقي ان ذكرى تأسيس الجيش ليست حدثاً أو مناسبةً أو عيداً يَنتظمُ في عقد الأعياد ، بل هو تاجُها وغُرَتُها وعِنوانُ وحدةِ الوطن وتماسُكهُ وأملهُ في البقاءِ حُراً قوياً عزيزاً مُعافى ، مؤكدا ان جيش العراق هو سورُ البلاد وحاميها ورمزُ عزتها وكرامتها ،،، ومن دون هذا المعنى والمبنى تغدو البلاد مستباحةً للأغراب والطائفيين والمارقين والناكثين، وساحةً لتصفية الحسابات بأختلاف وجهاتها وأطياف أجنداتها ،،، وهذا لن نقبله ، ولن يكون، مادام هذا الجيشُ وهؤلاء الفتية من أبنائه يستنشقون من أريج العراق ويأكلون من خبزه ويرتوون بعذبه فراتاً
واضاف الوزير ان جيش العراق يا شعبي المنصور ، تخطى المرحلة الصعبة وعاد من جديد… عاد بهياً يخطو نحو مستقبل واعد…خطوات أقولها بالصدق كله لم يكتمل عقدها أو تتكامل مساراتُها، لكنها في النهج المرتجى الصحيح.. تحدونا الهمة وأركان وزارة الدفاع أن نجعلها حقيقةً في قادم الأيام وتالي السنوات
مشيرا الى ان النهج ألعملياتي والاستراتيجي لقواتنا المسلحة الباسلة ، كان يَستَرشدُ بمبادئ الحرب النظيفة وقواعدها قدر الإمكان وفي حدود المستطاع، برغم ثقل المهمة وتدني أخلاقيات العدو ، من اجل تقليل التضحيات بين أحبتنا وأهلنا من سكان المناطق التي شهدت عمليات التحرير، ضد عصابات داعش الارهابية لا بل إن القوات إِندَرجتْ في مساع مشّرفة جسدت وحدة وتلاحم الجيش بشعبه بتقديم الخدمات والإغاثة والإيواء والعون الطبي والمعونات وبالقدر الذي أتاحته الإمكانات وظروف المعارك …مؤمنين موقنين إن النصر لن يكتمل إلا بعودة المهجرين والنازحين الى ديارهم.