الأخبار العاجلة

حارث الحارثي يتوعد بالقضاء على الفاسدين ويؤكد تاجيل احتفالات الصابئة حتى يتم تحرير العراق

 

 حارث الحارثي . يتوعد بالقضاء على الفاسدين ويؤكد تاجيل احتفالات الصابئة حتى يتم تحرير العراق

الغربية – احمد الدليمي- عدسة حسين احمد

أجرت الوكالة الغربية لقاء خاص مع النائب المستقل حارث شنشل الحارثي نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار  من جبهة الاصلاح . حيث أكد الحارثي توقف كافة الاحتفالات بالمناسبات الدينية والاعياد للصابئة المندائيين وذلك لبقاء بعض الاراضي العراقية بيد تنظيم داعش الغاشم وعند الانتهاء من التحرير ستكون هناك احتفالات كبيرة داخل الطائفة مع المجتمع العراقي وهذه ستكون البهجة في قلب وعيون اطفالنا وشيوخنا ونسائنا . فيما هنأ الحارثي المسلمين والشعب العراقي خاصة متمنيأ أن تكون مناسبة حلول شهر رمضان مع فرحة تحرير نينوى بشكل كامل من أجل العيش بسلام وشق طريق الديمقراطية والحرية وبناء بلدنا لابد من توجيه التهنئة الى المقاتلين العراقيين الأبطال وهم يطاردون فلول الإرهاب ويجعلون النصر المؤزر قريباً وبهمة جميع العراقيين الذين يدافعون عن حرية بلدهم وعن الكرامة الإنسانية واعرب عن امله بان “تكون عودة جميع النازحين والمهاجرين والمهجرين بأمن وسلام إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم بعد تحريرها وتحقيق النصر الناجز بأيدي قواتنا البطلة وتطهيرها من رجس الإرهاب والمجرمين القتلة”، داعيا لجعل شهر رمضان “مناسبةً طيبة لتعزيز روح الوئام والتآخي والتوادد بين جميع الطوائف والاديان متمنيأ أن يكون توافق سياسي كما هنأ دولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بمناسبة الانتصارات المتلاحقة فضلأ عن تحمله المسؤولية من أجل اعادة الاعمار في المناطق التي كانت تحت قبضة تنظيم داعش الارهابي أن مكافحة الارهاب ومواجهة المجرمين أنه يريد تحرير الانسان قبل الارض وهذا مايدلل عن الشجاعة الفائقة في مواجهة التنظيمات الارهابية وهذا سيجعل اسمه يدون في سجلات التأريخ وأضاف أننا أبناء العراق الاصلاء نحن الذين ساهمنا في بناء العراق وفق الحضارات الانسانية منذ عصر تاسيس التأريخ نحن أولى من غيرنا بأنتظار ساعة التحرير والنصر من أجل الاحتفال ليكون يوم الاحتفالات لجميع ابناء الشعب العراقي . وقد أشار الحارثي الى التصريح الذي صدر من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي أمام حشد من الشعب العراقي ويعلن تكفير الصابئة والمسيح واليهود والمجوس وهذه التصريحات التي أدلى بها لم تكن مقصودة وكان مجرد هفوه لو تم تبريرها من قبل المسؤولين بأن كانت محاضرة فقهية لكن نحن اليوم نعيش واقع حضاري متحضر فيه لغة السماح والتسامح وهذا التعبير شخصي له الحق أن يتكلم بمايشاء . لكن السيد علاء قدم توضيح بهذا الموضوع وهذا لم يكن موضوع ذو اهمية . من جانبنا نريد وحدة الشعب العراقي نحن أصحاب الكتاب لقد ذكر في القرأن الكريم عدة مرات حيث كان التعاون بين أبناء هذه الطائفة وبين الفتوحات الاسلامية لقد كان هناك تعاون في بداية فجر الثورة الاسلامية على الكفر وكذلك عبادة الاصنام وكان الموحدون اخوة وكل واحد يعرف حق أخيه لكن بهذا عندما تكون تصريحات من هنا وهناك لاتؤثر شي لكن ندعو الى توحيد الصفوف وعدم أثارة المواضيع امام الجهلاء من القوم وهناك من يترصد للعملية الوطنية وكذلك العملية السياسية من أجل أثارة النعرات الطائفية لذلك نحن نسامح السيد علاء الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي وغيره من الذين لايستطيعون الربط مابين الواقع ومابين التأريخ ومابين الفقه ومابين من يجمع الطلاب ليوضح لهم بشكل خاطئ يكفينا موقف أبناء الشيعة الذي اعترضو على هذه المقالة وهذا فخر كبير واعتزاز بالوطنية وكذلك العلاقات الانسانية  . وقد بين الحارثي قضية استجواب مفوضية الانتخابات . لقد كانت اسباب كثيرة لدى المستجوبه وهي لاتريد ان يججد المفوضية دورها نتيجة وجود فايلات الفساد التي جمعتها وارسلتها الى النزاهة ان الذين يعلنون العمل بالمستحيل  والاخلاص قبل اجراء الانتخابات لكن بعد الفوز تنتهي كل الاحلام يتنصلون عن المسؤولية وتظهر الحقيقة . لكن الشعب العراقي الان وصل الى نتيجة جعلة المواقف عبر ودروس كبيرة بسبب فقدان الثقة مابين الناخب والمرشح الذي لايستطيع ان يقدم الخدمات للمواطن يجب النظر الى القائمة والشخص لكون مصلحة البلد اولأ ثم لماذا لم يتم تقديم المرشحين على شكل فردي والدخول للانتخابات ايضا بشكل فردي بعد الفوز لهم الحق بالدخول الى الكتل وتشكيل الكتل على أساس الفائزين ليس على اساس دعم الكتلة لكل مرشح واعطاء الاصوات من الشخصيات التي لديها مكانه بالمجتمع الى شخصية اخرى ليس لديه (100) صوت وهذه مشكلة الانتخابات والقانون الذي نسير عليه لهذا نحتاج الى تصحيح قانون المفوضية لاتبديل للمفوضين فقط لانريد ان نستبدل شخص بشخصية اخرى لحد الان الكتل السياسية متمسكة بمواقعها والمكاسب وتعتز بمرشحيها وهذا فقد الثقة بين الكتل القصد سرقة الاصوات من مجموعة الى اخرى لافتأ الى ان عندما يكون هناك تقديم انتخابات بشكل فردي وهذا المخرج الوحيد الذي سينقذ العراق من المحافظة على المكتسبات . وأضاف الحارثي نحن في طائفة الصابئة المندائيين نملك برلمان يسمى ( مجلس العموم ) وهناك مجلس الشؤون ومجلس العموم متكون من جميع العوائل والعشائر المتكونه من هذه الطائفة نجلس في اروقة القاعة الكبيرة ويتم الترشيح والتصويت بشكل حر وديمقراطي ومن يخرج داخل هذه الدائرة يرسل اسمه الى المفوضية الانتخابات ليكون ممثل عن الطائفة  وهناك شروط يجب ان يكون ثقافة عالية وشجاع والاخلاص والعمل من اجل الانسانية صاحب مبادى وافكار قيمة يحب كل الطوائف سواء كان شيعي او سني او مندائي وكذلك الوحدة الوطنية نحن متمسكون بالدين سيما القيود المفروضة علينا من قبل رجال الدين واحترام الدين وهذا يجعلنا ان نلتزم بالمبادى التي نعلنها امام الجميع . وشدد الحارثي اننا لدينا أحتجاجات كثيرة قسم منها معلن ومن أبرزها تكريس الطائفية المقيته وهذا دمار للشعب العراقي فضلأ عن عدم وجود الديمقراطية والنزاهة في الانتخابات وكذلك الابتعاد عن اسلوب الطائفة والجماعة يجب أن يكون اسم العراق هو السائد نلاحظ الشعب المصري يتباهى بأن مصر أم العروبة ام الدنيا مما جعلها ذو قيمة ومكانه عالمية امام الشعوب المتحضرة. لذا نطالب الشعب العراقي ان يقول بغداد معنى بغداد هو العراق الدولة العظيمة صاحبة الفتوحات والحضارات سيبقى العراق بلد الانبياء والرسل نحن بحاجة ماهية المواطن العراقي نتيجة الظلم واستحواذ الذين مسكو السلطة وذلك وجودهم في الاماكن الحساسة من اجل تغطية الفساد. أن الذين خرجو من العراق يبكون دمأ بسبب السياسات الخاطئه للدولة العراقية والسياسات الضعيفة هم السبب في الظلم يحاولون عودة الذي خرجو من العراق كيف يعود للايجارات المرتفعة وعدم وجود وظائف فقط توزع الوظائف للجهلة الذين لاحملون الشهادة . وناشد الحارثي الحكومة العراقية بتوزيع الاراضي لكل مواطن وكذلك تشجيع المنتج الوطني في مصانع السمنت والطابوق والحديد الصلب وادعو الى ثوره بناء يقودها موطن عراقي وهذا الطموح سيتحقق أن كنت في مجلس النواب العراقي أو في بيتي . وقد أشار الى خطورة الخصخصة وهناك المشكلة الكبيرة هي الفساد وهذه المشكلة ازلية منذ زمن علي بابا او من زمن الخلفاء نحن نطالب بتوجيه العقوبات الصارمة على الفاسدين أن خطر الفاسدين اشد من القاتل من يستورد الحوم والدجاج الفاسد يقتل عدد كبير من الناس هو اخطر بكثير من القاتل  الذي يقتل انسان وهناك ايضا من يرتبط باحزاب من اجل تغطية على الفساد وقد دمر نفسية المواطن اليوم الشعب يتمنى عودة الجيش الامريكي وهذا ماتوصل الشعب من احباط للاسف الشديد يجب ان يكونو امام القانون العراقي وقضاء الله القانون عجز سوف اذكرهم بأن قضاء الله مستمر عند حياتهم ومماتهم لذا يجب القضاء على الفساد والفاسدين ودعم المخلصين ليس مثل ماموجود داخل الوزارات وجود عصابات وكذلك وجود الصهيونية تقتل الروح الوطنية وكذلك قتل العلماء لذا ادعو مستشاري رئيس الوزراء من اجل متابعة ملفات الفساد يجب ان يكون واجب المستشاري ان يعرف كل الاشياء هناك وزير الداخلية الاستاذ قاسم الاعرجي شاهدنا كيف يتعامل مع المقصرين لذا يجب دعمه من اجل مكافحة الفاسدين ليس فقط لجنة النزاهة التي تعودنا ان يتم رمي الفايلات لسنوات على الرفوف وتذهب الى المحاكم أن على مجالس الخبراء والمستشارين أن ياخذون دورهم الحقيقي لكون فشل الدولة يؤثر على جميع مفاصل الدولة نريد ان يتم بناء العراق الحر ويكون نموذج للعالم . وكذلك الخصخصة عبارة عن عصابات تمص دماء الشعب العراقي عندما يتم توقف المصانع حتى يتمكن من جلب المواد من المصانع المعادية للبلد من اجل ايقاف المنتج الوطني

 

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial