الفريق الركن نجيب الصالحي – يؤكد في العراق نزيف الدم والمال الى اين؟
____________________________
عندما تحل المحاصصة الطائفية والمصالح الذاتية بديلأ عن العناوين الوطنية بمضامينها المهنية والكفاءه
والنزاهة واستقلالية الموقف الوطني الى الشبهات في تعيين الوزراء والمفاصل الامنية وكما هو عليه الحال منذ 2003 فيجب ان لانستغرب هذا النزيف الجاري دون توقف من دماء العراقيين .المحاصصة تعني ابعاد الكفاءات الوطنية الحقيقية سيما التي تحتفظ بمواقف وطنيه ملموسه . فضلا عن مهنيتها واختصاصها الامني والعسكري والسياسي ،ان عزل هؤلاء بذريعة المحاصصه يعد من الجرائم الكبرى بحق الوطن والسكوت عليها جريمه بحد ذاتها !
فيما وجه الصالحي كلامه الى عموم العراقيين والمثقفين ومن لايزال يحمل هما وطنيا وليس الى الطبقة السياسية والذين يجمعهم وأن اختلفو رابط الفساد والمحاصصة فهؤلاء قد امتلأت بطونهم بالحرام فلم يعودوا يفرقون بين الحق والباطل،الهم الجامع لهم المزيد من الثراء من عقارات واموال وتجارة فاسدة واستغلال للنفوذ بالنهب المبرمج لموارد المؤوسسات والمتاجرة بالوظائف العامة التي وضعت تحت تصرفهم ،وأضاف الصالحي أن دماء العراقيين النازفة في جبهات التحرير او الاسواق الشعبية لاتعنيهم شيئا كما والوضع يسير نحو المزيد من السوء مهما تعالى العويل والبكاء ومواكب العزاء والخطب والتحليلات الامنية والسياسية طالما بقيت المحاصصة وتبادل المصالح والفساد تهيمن على الادارة في جميع مفاصل الدولة ولطالما بقي شعب العراق يداهن وينافق ويلوذ بالصمت حيال مايجري .