الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الفريق مزهر العزاوي يشيد بدور العشائر ويتوعد تنظيم داعش بتحطيم غزواتهم
الغربية – احمد الدليمي
أجرت الوكالة الغربية لقاء خاص مع قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر شاهر نصيف العزاوي فقد تحدث عن الخبر العاجل لانتهاء العمليات العسكرية في نفط خانة النتائج هي ضبط وتدمير 7 مضافات لداعش وتفكيك 10 عبوات ناسفة لتنظيم داعش وكذلك شملت تسع مناطق مترامية في حوض نفط خانة (90 كم شمال شرق بعقوبة) من محوريين رئيسيين بمشاركة قوات امنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي وطيران عند هذا اليوم انتهت من تنفيذ كافة محاورها المرسومة لها وفق خطة العمليات لافتأ الى أن العدو منذ بداية رمضان بث الاشاعة بشن عمليات اجرامية في محافظة ديالى وفق معلومات استخبارية دقيقة التي جاءت بأن العدو يريد تنفيذ عملية غزوة رمضان فقد عقدنا عدة اجتماعات بألاضافة الى الاجتماعات الدورية مع القيادات الامنية والوكالات الامنية وقد وضعنا الخطط من أجل التصدي للعدو ومنع العمليات الارهابية ضمن قاطع عمليات دجلة لن نتهاون مع اي داعش وستطارده اينما وجدت مضافاته او جيوبه ضمن حدود المسؤولية الامنية وأضاف العزاوي نعم تم استهداف العدو قبل أيام رمضان لغاية اخر يوم عيد الفطر المبارك ب17 أنتحاري من خلال الاحزمة الناسفة لكن كافة العمليات الارهابية استطعنا افشالها ولم نسمح للعدو بتحقيق اي هدف من اهدافه الاجرامية حيث قدمنا التضحيات كانت طفيفة جدا تم قتل كافة الانتحارين وكذلك استخدام سيارة مفخخة لمنفذ كمارك الصفرة بعجلة كان يحاول الدخول لكن قطعاتنا استطاعت من استهداف السيارة على مسافة بعيدة من اجل منعه من الدخول الى المنفذ سيما ونحن نؤمن المبالغ التي تخص حسابات المنفذ الى المصارف في المحافظة حسب التوجيهات الموكلة الينا بأن عملنا حماية المنفذ ليس لدينا تدخل في العمل الاداري . وكذلك مفارز العدو في شمال المقدادية تم قتل اثنان منهم وجرح اثنان اخرين ومنطقة شروين تم قتل ثلاث من الدواعش الذي قتلتهم قوات الحشد العشائري محاولين الدخول الى منطقة المخيسية من خلال انتحاريين لكن الفرقة الخامسة قتلتهم اثنان منهم قتلو في بساتين المخيسية واحد منهم يحمل خمسين سيم كارت . رام . اجهزة موبايل كانت تحمل معلومات مهمة تم تسليمها الى مديرية الاستخبارات العسكرية فضلأ عن ورود معلومات دقيقة بأن العدو يتواجد في احد البساتين بالقرب من منطقة المخيسية حتى نتمكن من تدمير العدو بشكل كامل وضعنا خطة لانريد ارسال همرات لكون العدو عندما يشاهد قدوم الهمرات يهرب ويختفي فقد ارسلنا المعلومات الى قيادة العمليات المشتركة حيث ارسلت الطائرات من قوات التحالف الدولي كانت النتائج الهدف الاول قتل 15 واحد وتم دفنهم حسب الطريقة الاسلامية وكذلك تم ابلاغنا بأن مجموعة من الدواعش يحاولون تنصيب أمير لهم فقد ارسلت أيضا الى قيادة العمليات المشتركة حيث قامت الطائرات العراقية بقصف الاهداف وتم قتل 16 واحد من وتم القاء القبض على 8 من الدواعش و14 من المطلوبين وفق المادة 4 ارهاب و20 شخص من المشتبه بهم . أن الانتصارات جاءت نتيجة تعاون ابناء الشعب في محافظة ديالى وأضاف أن نتائج غزوات العدو لم يحصلو فيها سواء الخزي والخذلان وقتل 50 من الدواعش فقد أنتصر الحق وهزم الباطل ضمن قاطع المسؤولية موازية للانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية في الموصل والمناطق الاخرى من العراق . فقد أشاد العزاوي بدور شيوخ ووجهاء العشائر مؤكدأ عندما تسلمنا المسؤولية شكلنا هيئة رأي من قبل شيوخ العشائر العموم فقد حصلنا على موافقة السيد وزير الدفاع وتم عرضها على القائد العام للقوات المسلحة حيث وافق على أن يكون ضمن هذه الهيئة محافظ ديالى وقائد العمليات اعضاء فعلأ اخذت هذه الهيئة على عاتقها حل النزاعات العشائرية . أن دور العشائر واضح في حفظ الامن ونجحنا في شأن المصالحة الوطنية خاصة في منطقة ابو صيدا التي كانت فيها بعض المشاكل العشائرية فقد نجحنا في استتباب الوضع الامني في المحافظة كل هذا وصل الامر بارتفاع اسعار العقارات والاراضي الزراعية الفلاح يزرع والحنطة تسلم الى السايلو بنجاح علمأ أن المحافظة كبيرة وقاطع العمليات واسع يمتد من محافظة الكوت الى كركوك وبغداد وصلاح الدين سيما وأن لدينا لواء عدد اثنان مشارك في عمليات الموصل فقد وعدنا السيد رئيس اركان الجيش بأعادة القوات بعد الانتهاء من تحرير الموصل وهذا يساهم في استبباب الامن رغم محاولات بعض من الساسيين وبعض وسائل الاعلام التي تحاول تشويه صورة الانتصارات في محافظة ديالى يرسمون صورة كاذبه مفادها اسقاط المناطق بيد تنظيم داعش ان عمليات دجلة لن تتهاون مع اي داعش وستطارده اينما وجدت مضافاته او جيوبه وسيارات المفخخة ولاحزمة الناسفة ضمن حدود المسؤولية الامنية فضلأ عن ابناء العشائر أننا في الوقت الذي انتصرنا على العدو الغاشم أذ نبارك للشعب العراق والسيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد وزير الدفاع والسيد رئيس اركان الجيش وكافة الصنوف جنودأ وضباط نحيهم في هذه الايام أيام الانتصارات فقد أنتصر الحق على الباطل أن كل من توكل على الله واعتمد عليه وترك من سواه من الخلق فإن الله لا يخذله بل سينصره كما قال سبحانه : (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
