الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
نقيب المعلمين العراقيين الاستاذ عباس السوادني يهنئ الشعب العراقي والعالم المتحضر بمناسبة تحرير مدينة الموصل التي خاضة الحرب المقدسة وقد تحررت بسواعد الجيش والحشد الشعبي وجميع الفصائل المسلحة التي كانت فخر للوطن بجميع اطيافه ومكوناته كونه يضم عناصر منها ، وبالتالي فهو البوتقة التي تنصهر فيها تلك المكونات لتكون وطنا واحدا هو العراق. واشار الى ان الجيش اثبت جدارة واقتدارا عاليا في دحره لعصابات الارهاب والضلالة «داعش»، متفوقا على جيوش وقدرات دول يدعي اعلامها، ان لها باعا طويلا في محاربة الارهاب وقدرات حسم سريعة مختصة بذلك، مقابل الجيش العراقي الذي حقق انتصاراته في مدة وجيزة حيث كان القتال عنيف بين البيوت الصغيرة وحسب التوجيهات التي رسمها القائد العام للقوات المسلحة بأن نحرر الانسان قبل الارض وهذه الشجاعة الفائقة التي يتمتع بها القادة والمراتب من أجل الحفاظ على ارواح المواطنين وسيكون الرد لنقابة المعلمين بمناسبة الانتصارات أن نتابع أعادة اعمار المدارس والبنى التحتية للدوائر العلمية وذلك لااعادة الحياة كما كانت سابقأ سيما وأن كوادر النقابة ساهمت بدعم القوات المسلحة ورجال الحشد الشعبي وتكريم عوائل الشهداء والجرحى وبين السوداني اننا سنقوم بتكريم القادة العسكريين الذين ساهمو بالدفاع عن الوطن وتحرير الاراضي أملنا بتحرير كافة الاراضي ونقلب الصفحة العسكرية ونبدأ في اعادة الاعمار وكذلك ساهمنا حيث نظمت حملات للتبرع بالدم دعماً لقوات الجيش وهي تحتفل بالانتصارات اضافة الى مجاهدي الحشد الشعبي وهم يساندون اخوتهم في حربهم العادلة ضد فلول عصابات «داعش» الاجرامية، منوها بأن الاحتفالات تزامنت مع الانتصارات التي أحرزها الجيش والحشد بتحرير مدينة الموصل من دنس الارهاب «الداعشي» الجبان . وقد نوه السوادني بأن توحيد الصفوف بين الاتحادات والنقابات سيسهم في تقديم الخدمات للمواطنين فضلأ عن رسم الاستراتيجيات العلمية للدفاع عن القوانين وحماية الدستور وتحقيق العدالة بين الشعب العراقي