الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الوكالة الغربية للانباء – دينا النقيب – بغداد – انطلقت قوافل المساعدات الانسانية الى جسر بزيبز من قبل شبكة الوفاء وكذلك منظمات المجتمع المدني لاسيما المنظمات المنتمية للشبكة تحت شعار (( يد الخير لاغاثة النازحين )) بالتعاون مع وزارة الصحة
وقد رافق الحملة مستشار وزيرة الصحة الدكتور عبد الامير المختار والدكتور نازك الفتلاوي مدير قسم الصحة العامة في دائرة صحة بغداد/ الكرخ برفقة المفرزة طبية مجهزة بالادوية المتنوعة بشكل مجاني وقد اطلع الكادر طبي على اوضاع العوائل النازحة في مناطق مخيمات جسر بزيبز والشيخ ( خلف الحلوص ) ومخيمات البو عيسى ومخيمات الشيخ عباس النبت ومخيمات الشيخ عبد الكريم عبطان .
وذلك لتقديم المعونة الطبية . وقد قام كادر الشبكة بتوزيع المساعدات البطانيات والاغطية وتقديم بعض النصائح وبعض الارشادات الصحية للوقاية من الامراض الانتقالية والموسمية مثل الكوليرا والتيفوئيد والانفلونزا الوبائية . وتم تسجيل اسماء المعاقين والمصابين بالامراض المزمنة وامراض الصرع من قبل الكادر الطبي واعضاء الشبكة لتسهيل حصولهم على المستلزمات الطبية اللازمة بأسرع وقت فقد وعد مستشار وزيرة الصحة برفع تقرير عاجل الى معالي الوزيرة الدكتورة عديلة حمود وزيرة الصحة من اجل تسهيل وصول المستلزمات الطبية بانواعها لتلك الحالات الانسانية – واردفت مراسلنا: ” بشكل عام، تشير التقديرات الطبية بان هناك مخاطر أن لم يتم معلاجتها بشكل سريع للنازحين في هذه المخيمات لكونهم يعيشون حاليا تحت خط الفقر . وهم يضطرون للمناشدات من اجل انقاذ حياة المرضى وحالات الفقر حتى لاتكون هناك سونامي صحية في العراق تهدد النازحين الفارين من بطش تنظيم داعش أن الشبكة لديها عدة برامج صحية تربوية ثقافية لديها الاستعداد لااستنفار كافة طاقتها من أجل انقاذ المواطن من مختلف الشرائح لذا ندعو الحكومة المركزية ووزارة الصحة والدوائر الخدمية ذات الاختصاص وكذلك المنظمات الدولية المختصة على تقديم المساعدات العاجلة . فضلا عن الحد من الامراض الوبائية والعناصر الغذائية في وجبات الطعام حتى لايمكننا تجاهل الأمراض، يتزايد عدد النازحين الذين يخرجون أطفالهم من المدارس ويرسلونهم في غالبية الأحيان للعمل بشكل غير رسمي حيث يصبحون عرضة للاستغلال. إنهم يواجهون خطر الطرد من منازلهم؛ فمع تراجع قدرتهم المعيشية، سيفقدون ثقة – مما يؤدي إلى تدهور العلاقات مع مكونات المجتمع . لقد تفاقمت جوانب الضعف لدى النازحين العراقيين جراء الاحتياجات الإضافية التي باتت مطلوبة منذ زمان – في ما يتعلق بكبار السن يجب عنايتهم والمتابعة المستمرة من قبل الكوادر الطبية ، لابد من إيجاد فرص عمل وشمولهم بالقروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي اقرها مجلس الوزراء من اجل انهاء الفقر في العراق وفقأ للقانون
