الأخبار العاجلة

المنتدى الأقتصادي العالمي.تعزيز الشراكة مع العراق 

الغربية – خاص احمد الدليمي 1/ مايو / 2024

في خطوة نحو تطوير القطاع الأقتصادي وتنشيطه اقليميا وعالميا، انطلاق أعمال المنتدى الأقتصادي العالمي برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي،،تحت شعار”التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي ويعد الاجتماع فرصة فريدة لصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.

لقد اصبحت المملكة العربية السعودية نقطة اللقاء Erbil ليس في عالم السياسة فحسب وإنما على المستوى الأقتصادي حيث فتحت آفاقاً جديدة من التعاون المشترك، وبابا لفرص استثمارية.من خلال أهمية وجود سفير خادم الحرمين الشريفين السفير عبد العزيز الشمري في العاصمة العراقية بغداد والقاءات المستمرة مع الحكومة العراقية قبل أنطلاق المنتدى الأقتصادي العالمي حيث أعلن الشمري عن زيادة الرحلات الجوية المباشرة من السعودية إلى العراق، في إطار تنويع الوجهات داخل العراق، ودعماً لعمليات التنقل بين البلدين.من خلال الهيئة العامة للطيران المدني السعودي وبالتعاون مع الخطوط الجوية العراقية من أجل تسير الرحلات الجوية المباشرة من مدينة الدمام في السعودية إلى مدينة النجف في العراق، إلى جانب الرحلات الجوية لكل من مدينتي بغداد وأربيل في العراق، وذلك ابتداء من يوم السبت 1 يونيو 2024.جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وذلك لترسيخ العلاقة التأريخية بين الشعبين الشقيقيين..
فأن السفير عبد العزيز الشمري” يمتلك العلاقات الجيدة مع الشعب العراقي رجل ادئ دورا مستداما وفاعلا في رسم وتنفيذ سياسات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين الجارين”بيد أن لقاء القمة بين الزعيمين العراقي والسعودي في الرياض على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعد نقطة انطلاق جوهرية للسير في برامج التعاون الاقتصادي المشترك سواء على المستوى الرسمي او على مستوى تشجيع نشاطات السوق والقطاع الاهلي التجاري والاستثماري والفني بين البلدين الشقيقين” 

حيث شهدت الرياض أنطلاق أعمال المنتدى الأقتصادي العالمي الذي شكل فرصة لترسيخ فرص التعاون الدولي عموماً مع وجود التعاون”الاقتصادي بين البلدين كونهما من أكبر منتجي النفط في مجموعة البلدان المصدرة،
من البديهي والحكمة حضور الرئيس محمد شياع السوداني المنتدى الاقتصادي العالمي. غالبأ ما تشهد القاءات من خلال المؤتمرات المناخ الإيجابي الذي بات متاحاً للتعاون بين البلدين والذي أظهرته قمة الزعيمين في الرياض بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء السوداني حيث أنتج انسجام مع مؤشرات عوامل مساعدة متنامية في تسارع العلاقات الإيجابية” أن توجهات المملكة العربية السعودية نحو شراكة أستراتيجية مع العراق سيكون سر النجاح واهتمام متزايد في سوق الطاقة بالعالم، وبين بلدان كبرى منتجة للطاقة مثل الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وغيرهما”. “ففي الوقت الذي تتوافر في العراق فرص استثمارية واعدة بمجالات الصناعة التحويلية والموارد الطبيعية والزراعة والإعمار، فإن المملكة العربية السعودية التي تستثمر فوائضها المالية الرسمية في صناديق الثروة السيادية حول العالم، حيث تتطلع الى فرص استثمارية واعدة

لايخفى على الجميع أن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للرياض مهمة للاقتصاد العراقي إذا طبق ما تم مناقشته على ارض الواقع، حيث ركزت الزيارة بالدرجة الأساس على استثمارات النفط والغاز”وكذلك اللقاء مع شركات الأجنبية الاقتصاد وجذب الاستثمار الاجنبي المباشر”سيما وان العراق يحتاج الى تكنولوجيا الزراعة، وهذه نقطة في غاية الأهمية في ظل ظروف التغيير المناخي وشحة المياه” أن “هذا التوجه الجديد يحاول ان يواجه الظروف الجديدة، مع تطوير الزراعة تكنولوجيا بما يعزز من فرص تحقيق التنمية المستدامة ودعم جهود التنويع الاقتصادي مستقبلا” أن “هذه الزيارة يمكن ان تنعكس لاحقا على حياة المواطنين بمقدار ما تحققه من جذب الاستثمارات التي يمكن ان تعزز فرص النمو وخلق فرص العمل مع افتراض ان الحكومة سوف تعمل لاحقا على ترجمة كل ما تم الاتفاق عليه إلى مشاريع موجودة على أرض الواقع” من جانبنا نحن نتابع العلاقات الثنائية من خلال أهمية العراق مع الشقيقة المملكة العربية السعودية من الممكن أن تذهب باتجاه نجاح الاقتصاد المحلي، حيث إن العراق يمتلك العديد من السلع التي يمكن ان تعرف في الأسواق العالمية، بالإضافة الى الغاز والنفط والكبريت والاسمنت والموقع الجغرافي”، مشيرا إلى أن “مثل هذه المسارات يمكن ان تكون هي الفرصة الاقتصادية التي يتطلع العراق الى جذب استثمارات في مثل هذه القطاعات”.بيد أن “القوة الاستثمارية مثل المملكة العربية السعودية تمتلك عشرة بالمئة من استثمارات الكرة الأرضية اي 2.5 تريليون دولار يمكن ان تساهم في تحريك جزء من هذه الاستثمارات للداخل العراقي باتجاهات مختلفة “في الوقت الذي نتطلع ان يكون هناك شراكة اقتصادية تجارية وايضا صناعية بتروكيمياوية مع الجانب السعودي، لان مثل هذه القطاعات تضمن للعراق التنويع في مصادر حصول الاستثمارات”لابد من تخطي كل العقبات التي كانت سابقا فأن رسالة المملكة بأمر من خادم الحرمين وولي العهد بالتعاون مع العراق فقد كانت الرسالة تعتبر خطوة إيجابية” كلها جاءت بسبب ” الزيارات من خلال سفير خادم الحرمين الشريفين من أجل تحقق أهدافها بشكل كبير، مع وجود إرادة حكومية في هذا الشأن لخدمة العراق واستقلاله”لقد نجح العراق في المنتدى الاقتصادي العالمي خاصة لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث تم بحث توطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيز النمو والتعاون المشترك ضمن مجلس التنسيق العراقي السعودي وسبل تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها وإدامة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل واتخاذ موقف عربي موحّد من أجل إنهاء مآسي الشعب الفلسطيني.

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial