الجبوري يؤكد على المشروع الجامع بعد داعش وإنقاذ البلاد من الازمات
الغربية – فاطمة الدليمي
اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الجمعة، على ضرورة المشروع الوطني الجامع لرسم مسار ما بعد داعش، مشيرا “من اللازم ان يؤمن الجميع بأسس وثوابت واجراءات واضحة تنقذ البلاد من أزمتها المتكررة”.
وقال الجبوري، خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع قادة تحالف القوى اليوم، “أيها المواطنون من كل اطياف شعبنا الكريم على ارض هذا الوطن الغالي، يا أبناء قواتنا المسلحة المنتصرة البطلة، لقد اثبتم إنكم الأجدر بالنصر الذي تحقق في الموصل وأنكم الأقدر على تجاوز الصعوبات والأخطار بفضل تكاتفكم وتعاونكم في مواجهة الظروف العصيبة”.
وأضاف، “جهدنا اليوم يفتح أبواب الامل للاستمرار بهذه الروح الوطنية المخلصة لتجاوز كل الاخطار والمصاعب معا بعزيمة واصرار، وبفضل تضحياتكم وتضحيات ابناءنا الشجعان من ابناء الجيش والشرطة والمتطوعين الغيارى من مختلف محافظات العراق”.
وتابع رئيس البرلمان، “تحية لكل ارادة تجلت لأهالي نينوى وهم يحتضنون ارضهم من جديد ويصرون على صناعة الحياة وازالة الركام، تماما كما فعل الأنباريون وابناء صلاح الدين وديالى وكما هم ابناء كركوك وحزام بغداد ممن عانوا الامرين من احتلال ارضهم في المرحلة الماضية وذاقوا مأساة النزوح وتجرع مرارة العيش بقساوة الشتاء والصيف تاركين دواوينهم تشكو غربتهم”.
وأشار الى ان، “النازحين لم يلبثوا بفضل تضحيات ابناء وطنهم من ابناء الجيش والشرطة والمتطوعين والبيشمركة وخصوصا منها تضحيات اهلنا في الوسط والجنوب ورعاية اقليم كردستان ودعمه للنازحين حتى يعود اهلنا من ابناء المناطق المحررة من جديد لإشعال مواقد الكرم”.
وذكر، “ما هذه المبادرة الا تجسيد حي لحصاد السنين العجاف، حصادا وطنيا صادقا مخلصا، المواطن هو الزارع فيه ومشروعنا اليوم يعبر عن رغبة الجميع بالتفكير بصوت مرتفع مع كل العراقيين للبدء بصناعة مستقبل هذه المناطق”، لافتا “صار من اللازم ان يؤمن الجميع بأسس وثوابت واجراءات واضحة تنقذ البلاد من أزمتها المتكررة وتراعي الثوابت الوطنية”.
واوضح، ان “الاستقرار لا يكون الا باستقرار المناطق التي تعرضت للإرهاب وهذا منوط بأمور منها بناء الانسان ورفض الفكر المتطرف، وأيضا بناء الارض والاعمار، واعادة النسيج الاجتماعي بمصالحة حقيقية وضمان حياة كريمة للمواطنين في تلك المناطق إبتداء بعودتهم الناجزة مرورا بمساعدتهم في تخطي مرحلة انتقالية في برنامج الاستقرار بتوفير الامن وكف كل انواع الاذى التي قد يحاولها غاضبون أو غاصبون او مارقون او ارهابيون ممن لا يؤمن بسيادة الدولة”.
واكد، “من المهم ان يتحمل ممثلو المناطق المحررة مسؤولية المرحلة وان يتصدوا لمستحقاتها وخصوصا في ملفات اعادة الاعمار والاستقرار وعودة النازحين وتحرير ما تبقى {الحويجة – غرب الانبار- وتلعفر}”، مبينا “من هنا انطلقت فكرة ان تكون هذه المبادرة وهذا الجمع بكل فعالياتها الشعبية والجماهيرية داخل العراق انطلاقا من بغداد، ولأول مرة يجتمع الكل على هذا المسعى وستصدر بيانات اخرى من اربيل مؤيدة ومباركة لما نذهب اليه”، لافتا “نحن نحترم ونقدر التضحيات التي قدمها جميع العراقيين من شتى طوائفهم ومكوناتهم واعراقهم بهدف تحرير الارض والقضاء على الإرهاب”.
وشدد الجبوري، اننا “نرفض التجمعات الطائفية والفئوية ونمد يدنا للجميع لبناء مشروع وطني جامع يرسم مسار ما بعد داعش ويصحح أخطاء العملية السياسية والممارسات التي ولدت احتقانا طائفيا أو قوميا تحقيقا للعدالة الاجتماعية، ونعلن ايماننا بالدولة كمرجعية دستورية وقانونية والمواطنة هي أساس البناء الصحيح ولا يمكن التمييز بين المواطنين على أسس ضيقة”.
وبين، ان “هذا الجهد لا يعني بأي حال التعبئة السياسية ولا يقصد التكتل على أساس النوع او الجهة او الطائفة بل هو ترتيب الصف وتوحيد الرؤية والتضامن بين ابناء البلد الواحد لإيجاد حلول منطقية وواقعية لجغرافيا تعرضت لأعنف عملية إبادة وتدمير واستباحة في الدماء والأعراض والتاريخ والبنى التحتية”.
وأشار، اننا “حين نلتقي ضمن هذا الإطار فإننا نلتقي بعنوان العراق تحت خيمته وفِي عاصمته وتحت ضمانات دستوره وحماية مؤسسة الدولة وضمن واجب رعايتها ودعمها، ما دام الامر في سياق خدمة الوطن وفِي مسار الإصلاح، وعلى الطريق السوي القانوني الواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار”.
ولفت الى ان “هذه المبادرة ستكون خطوة جادة لها ما بعدها مِن الفعل الوطني الحقيقي ومزيدا من التنسيق السياسي البيني البيتي العراقي الداخلي وسيعمل بقوة لترميم الجدار الوطني وتضميد الجرح التاريخي الذي تركته داعش في جسد العراق والوقوف من جديد لإعادة العراق الى الركب الدولي بلدا قائدا متصدرا”، منوها الى ان “هذه المبادرة هي ملتقى جامع شامل سلمي لكل الجهات والشخصيات التي ينطبق عليها عنوان {ممثلو المناطق المحررة } وممثلو كل المحافظات المحبة لهم والمتعاونة من اجل عراق امن مستقر موحد يحقق العدل والمساواة لكافة أفراد شعبه الابي”.
ونوه الى ان “تحالف القوى الوطنية العراقية سيعمل وبالتعاون مع الحكومة والجهات التنفيذية الوطنية ذات العلاقة ومع المنظمات الدولية والدول الداعمة على إيجاد الحلول السريعة والحقيقية لمشكلة النزوح واعادة النازحين الى مناطقهم ليكونوا جزءا مهما وعاملا أساسيا في مشروع اعادة الإعمار”، مؤكدا اننا “نؤمن بدور المرأة والشباب في المجتمع وفِي كافة النواحي وسنعمل على ان يكون دورهم في المشاركة في وطن أمن مستقر يحقق تطلعات الجميع ومبدأ تكافؤ الفرص للجميع”.
وتابع، “يكبر تحالف القوى ومن خلال مبادرته هذه دعم الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وكل القوى الوطنية الخيرة المنطوية تحت احزاب او كتل مستقلة وكل ابناء الشعب من شتى مشاربهم انطلاقا من مبدأ الثقة والاخوة وتعزيز الوحدة الوطنية، ونشكر كل الجهود الخيرة المبذولة لإنجاح هذا الجهد الوطني، وكذلك جميع الدول الصديقة والشقيقة التي عبرت وتعبر عن دعمها لكل لقاء عراقي جامع يسهم في الاستقرار والتنمية وتحقيق السلم الاجتماعي”.
وتابع رئيس البرلمان، “اننا وقبل ان نختم نؤكد للجميع ممن اصروا على المضي قدما في مشاريعهم الخاصة وفي عقد مؤتمراتهم، اننا نحترم خياراتهم لكنه في نفس الوقت أبوابنا مفتوحة لكل من يريد ان ينضم لهذا التحالف لخدمة شعبه ووطنه”، مؤكدا ان “توحيد الصف وإيجاد اسس واحدة لأبناء شعبنا تكون قادرة على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم مطلب جماهيري يَصْب في مصلحتهم”.
من جانبه قال النائب عن اتحاد القوى احمد المساري،، ان “الشخصيات المطلوبة قضائياً والتي لم تتمكن من المجيء الى بغداد، قرأت بيان تحالف القوى في اربيل بذات الوقت الذي قرأ في العاصمة”.
وطالب المؤتمر من أربيل، بحسب المساري، بـ “وضع صندوق اعمار للمناطق المحررة تشترك فيه الدول الداعمة، فضلا عن ايلاء اهتمام خاص بالنازحين، وحصر السلاح بيد الدولة”
وأضاف، “جهدنا اليوم يفتح أبواب الامل للاستمرار بهذه الروح الوطنية المخلصة لتجاوز كل الاخطار والمصاعب معا بعزيمة واصرار، وبفضل تضحياتكم وتضحيات ابناءنا الشجعان من ابناء الجيش والشرطة والمتطوعين الغيارى من مختلف محافظات العراق”.
وتابع رئيس البرلمان، “تحية لكل ارادة تجلت لأهالي نينوى وهم يحتضنون ارضهم من جديد ويصرون على صناعة الحياة وازالة الركام، تماما كما فعل الأنباريون وابناء صلاح الدين وديالى وكما هم ابناء كركوك وحزام بغداد ممن عانوا الامرين من احتلال ارضهم في المرحلة الماضية وذاقوا مأساة النزوح وتجرع مرارة العيش بقساوة الشتاء والصيف تاركين دواوينهم تشكو غربتهم”.
وأشار الى ان، “النازحين لم يلبثوا بفضل تضحيات ابناء وطنهم من ابناء الجيش والشرطة والمتطوعين والبيشمركة وخصوصا منها تضحيات اهلنا في الوسط والجنوب ورعاية اقليم كردستان ودعمه للنازحين حتى يعود اهلنا من ابناء المناطق المحررة من جديد لإشعال مواقد الكرم”.
وذكر، “ما هذه المبادرة الا تجسيد حي لحصاد السنين العجاف، حصادا وطنيا صادقا مخلصا، المواطن هو الزارع فيه ومشروعنا اليوم يعبر عن رغبة الجميع بالتفكير بصوت مرتفع مع كل العراقيين للبدء بصناعة مستقبل هذه المناطق”، لافتا “صار من اللازم ان يؤمن الجميع بأسس وثوابت واجراءات واضحة تنقذ البلاد من أزمتها المتكررة وتراعي الثوابت الوطنية”.
واوضح، ان “الاستقرار لا يكون الا باستقرار المناطق التي تعرضت للإرهاب وهذا منوط بأمور منها بناء الانسان ورفض الفكر المتطرف، وأيضا بناء الارض والاعمار، واعادة النسيج الاجتماعي بمصالحة حقيقية وضمان حياة كريمة للمواطنين في تلك المناطق إبتداء بعودتهم الناجزة مرورا بمساعدتهم في تخطي مرحلة انتقالية في برنامج الاستقرار بتوفير الامن وكف كل انواع الاذى التي قد يحاولها غاضبون أو غاصبون او مارقون او ارهابيون ممن لا يؤمن بسيادة الدولة”.
واكد، “من المهم ان يتحمل ممثلو المناطق المحررة مسؤولية المرحلة وان يتصدوا لمستحقاتها وخصوصا في ملفات اعادة الاعمار والاستقرار وعودة النازحين وتحرير ما تبقى {الحويجة – غرب الانبار- وتلعفر}”، مبينا “من هنا انطلقت فكرة ان تكون هذه المبادرة وهذا الجمع بكل فعالياتها الشعبية والجماهيرية داخل العراق انطلاقا من بغداد، ولأول مرة يجتمع الكل على هذا المسعى وستصدر بيانات اخرى من اربيل مؤيدة ومباركة لما نذهب اليه”، لافتا “نحن نحترم ونقدر التضحيات التي قدمها جميع العراقيين من شتى طوائفهم ومكوناتهم واعراقهم بهدف تحرير الارض والقضاء على الإرهاب”.
وشدد الجبوري، اننا “نرفض التجمعات الطائفية والفئوية ونمد يدنا للجميع لبناء مشروع وطني جامع يرسم مسار ما بعد داعش ويصحح أخطاء العملية السياسية والممارسات التي ولدت احتقانا طائفيا أو قوميا تحقيقا للعدالة الاجتماعية، ونعلن ايماننا بالدولة كمرجعية دستورية وقانونية والمواطنة هي أساس البناء الصحيح ولا يمكن التمييز بين المواطنين على أسس ضيقة”.
وبين، ان “هذا الجهد لا يعني بأي حال التعبئة السياسية ولا يقصد التكتل على أساس النوع او الجهة او الطائفة بل هو ترتيب الصف وتوحيد الرؤية والتضامن بين ابناء البلد الواحد لإيجاد حلول منطقية وواقعية لجغرافيا تعرضت لأعنف عملية إبادة وتدمير واستباحة في الدماء والأعراض والتاريخ والبنى التحتية”.
وأشار، اننا “حين نلتقي ضمن هذا الإطار فإننا نلتقي بعنوان العراق تحت خيمته وفِي عاصمته وتحت ضمانات دستوره وحماية مؤسسة الدولة وضمن واجب رعايتها ودعمها، ما دام الامر في سياق خدمة الوطن وفِي مسار الإصلاح، وعلى الطريق السوي القانوني الواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار”.
ولفت الى ان “هذه المبادرة ستكون خطوة جادة لها ما بعدها مِن الفعل الوطني الحقيقي ومزيدا من التنسيق السياسي البيني البيتي العراقي الداخلي وسيعمل بقوة لترميم الجدار الوطني وتضميد الجرح التاريخي الذي تركته داعش في جسد العراق والوقوف من جديد لإعادة العراق الى الركب الدولي بلدا قائدا متصدرا”، منوها الى ان “هذه المبادرة هي ملتقى جامع شامل سلمي لكل الجهات والشخصيات التي ينطبق عليها عنوان {ممثلو المناطق المحررة } وممثلو كل المحافظات المحبة لهم والمتعاونة من اجل عراق امن مستقر موحد يحقق العدل والمساواة لكافة أفراد شعبه الابي”.
ونوه الى ان “تحالف القوى الوطنية العراقية سيعمل وبالتعاون مع الحكومة والجهات التنفيذية الوطنية ذات العلاقة ومع المنظمات الدولية والدول الداعمة على إيجاد الحلول السريعة والحقيقية لمشكلة النزوح واعادة النازحين الى مناطقهم ليكونوا جزءا مهما وعاملا أساسيا في مشروع اعادة الإعمار”، مؤكدا اننا “نؤمن بدور المرأة والشباب في المجتمع وفِي كافة النواحي وسنعمل على ان يكون دورهم في المشاركة في وطن أمن مستقر يحقق تطلعات الجميع ومبدأ تكافؤ الفرص للجميع”.
وتابع، “يكبر تحالف القوى ومن خلال مبادرته هذه دعم الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وكل القوى الوطنية الخيرة المنطوية تحت احزاب او كتل مستقلة وكل ابناء الشعب من شتى مشاربهم انطلاقا من مبدأ الثقة والاخوة وتعزيز الوحدة الوطنية، ونشكر كل الجهود الخيرة المبذولة لإنجاح هذا الجهد الوطني، وكذلك جميع الدول الصديقة والشقيقة التي عبرت وتعبر عن دعمها لكل لقاء عراقي جامع يسهم في الاستقرار والتنمية وتحقيق السلم الاجتماعي”.
وتابع رئيس البرلمان، “اننا وقبل ان نختم نؤكد للجميع ممن اصروا على المضي قدما في مشاريعهم الخاصة وفي عقد مؤتمراتهم، اننا نحترم خياراتهم لكنه في نفس الوقت أبوابنا مفتوحة لكل من يريد ان ينضم لهذا التحالف لخدمة شعبه ووطنه”، مؤكدا ان “توحيد الصف وإيجاد اسس واحدة لأبناء شعبنا تكون قادرة على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم مطلب جماهيري يَصْب في مصلحتهم”.
من جانبه قال النائب عن اتحاد القوى احمد المساري،، ان “الشخصيات المطلوبة قضائياً والتي لم تتمكن من المجيء الى بغداد، قرأت بيان تحالف القوى في اربيل بذات الوقت الذي قرأ في العاصمة”.
وطالب المؤتمر من أربيل، بحسب المساري، بـ “وضع صندوق اعمار للمناطق المحررة تشترك فيه الدول الداعمة، فضلا عن ايلاء اهتمام خاص بالنازحين، وحصر السلاح بيد الدولة”