الأخبار العاجلة

الشيخ عدنان الشحماني – يتوعد بالسير على خط الشهيد ثائر العصر الذي عشق كفن الشهادة

 

الشيخ عدنان الشحماني – يتوعد بالسير على خط الشهيد ثائر العصر الذي عشق كفن الشهادة

الغربية – احمد الدليمي – مصطفى احمد

اقام تيار رساليون برعاية الامين العام الشيخ عدنان الشحماني حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى استشهاد ثائر العصر السيد الشهيد محمد صادق الصدر بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية نوري المالكي والسيد هادي العامري وكذلك حضور السفير الايراني  وعدد من القادة والعلماء وشهد الحفل حضورا جماهيريا غفيرا تضمن الحفل كلمات للقادة تغنت بمآثر الشهيد. حيث تحدث الشيخ عدنان الشحماني عن الدور البارز للمرجعية الرشيدة فقد بين أن اهالي مدينة القدس يبحثون عن رجل مثل السيد علي السيستاني الذي دعى الى الجهاد الكفائي . وأضاف الشحماني لابد لنا أستذكار العظماء من رجال التاريخ يجب علينا ان نخلدهم لافتأ الى اعتقاده  كان سابقأ بأن الدين فقط صلاة وصوم لكن عندما كان عمري العشرين عام ذهبت الي السيد محمد صادق الصدر وطلبت توضيح عن الدين فقال يجب ان تحب الله حتى عندما تواجه الطواقيت بكل شجاعة لاتهمك الحياة الدنيا لايمكن ان تكون ثائرأ الى بحب الله سيما وأن الشهيد الصدر لبس كفن العشق والشهادة ….

السيرة الذاتية للأمين العام للتيار الرسالي الشيخ عدنان الشحماني

في احد ازقة بغداد ” الفقيرة ” ولد الشيخ ( حجة الاسلام والمسلمين ) عدنان الشحماني في بيت يستقبل شروق الشمس بالصلاة والتبكير بالعمل ويختم مع غروبها بولائه للحسين والعترة الطاهرة . 

كانت بدايات تفتح الوعي الفكري والثقافي والديني للشيخ الشحماني هي البدايات الصعبة للحركة الرسالية والجهادية الوطنية للشعب العراقي مع واحد من اعتى الانظمة واسوئها في التاريخ القديم والحديث .في ازقة المدينة المكدودة بالتعب والمرهقة بالرزق الحلال كان الشيخ يتساءل مع رفاقه واصدقائه واقاربه في البيوت والمساجد والتعازي الحسينية عما يمكن فعله وقد مثلت هذه البواكير الاولى لنشاط الشيخ عندما انتظم في صفوف حزب الدعوة الاسلامية في واحدة من اكثر الاوقات قساوة على الحركة الاسلامية في العراق وعموم الحركة الوطنية . ويذكر الدعاة الذين شاركوا الشيخ عدنان هذه الفترة المنطق الداخلي المتوكل والمؤمن الملئ بالتضحية والفداء وكيف جاوزوا بهذه الحدود الايمانية الفترات الصعبة على صعيد الحزب والسلامة الشخصية التي كانت مهددة كل حين .

                                               الانتفاضة الشعبانية

المحطة المهمة في حياة الشيخ الشحماني كانت مساهمته في اذكاء شعلة الانتفاضة الشعبانية التي اكسبته بعدا ميدانيا يضاف الى خبراته السابقة وافقا سياسيا اضيف الى خبراته المتراكمة ولعل اهم ما اكتشفه الشيخ انطلاقا من سوح الجهاد والقيادة الميدانية هو اسقاطه العنوان الحزبي الحصري من اهتماماته وانشغالاته السياسية والثقافية وهو يرنو الى عراق مؤمن سعيد ومطمئن .

انطلاقا من اسقاط دائرة الحزبية الضيقة من العمل الوطني والجهادي فقد شارك الشيخ كل المنظمات والفئات والاحزاب العراقية التي وصلت جهوده وقناعاته اليها بعد ان اسقتر في ضميره وعقله ان وحدة الوطن العراقي يجب ان تتجسد اولا في عمل النخبة السياسية والجهادية . ولذلك عمل مع فيلق بدر وساهم في مد جسور من التعاون الايجابي مع الحزب الشيوعي العراقي في مواقف انسانية عديدة يتذكرها الاخوان في الحزب الشي

   مرجعية الميدان

اختار النظام المقبور بعد الانتفاضة الشعبانية سياسة خلط الاوراق وتعويم الافكار السياسية والثقافة الجادة وحتى فكرة الوطنية العراقية . فعمد لاجل ذلك الى اسقاط التعليم من اهتمامات الدولة وتشديد المراقبة السرية على الجميع وبالاخص على الدعاة من مدرسة اهل البيت والدفع بفكرة الحملة الايمانية لخنق اي تصور ثقافي وديني واجتماعي يمثل رؤية صالحة للعراقيين الذين عبروا عن رفضهم الصريح في الانتفاضة الشعبانية التي سحبت الشرعية ” كل الشرعية ” من النظام . لكن وكما تخبرنا صفحات التاريخ الناصعة المعبرة عن الاخلاق المحمدية والعلوية وقد ظهرت في هذه الفترة مرجعية الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس فكانت هذه المرجعية كما في الثورات الثقافية والفكرية والعسكرية في تاريخ مدرسة اهل البيت تعبيرا عن حاجة تخص مزيجا من التكليف الشرعي والواجب ازاء الجماعة الوطنية بكل تلويناتها ومشكلاتها .

التقط الشيخ الق هذه المرجعية منذ البداية فسارع الى الالتحاق بها فكان في مرحلة لاحقة ومتقدمة حلقة الوصل بين الشهيد الصدر قدس وبين المجاهدين العراقيين في مختلف جبهات المرابطة في المدن والقرى والارياف .

طلب الشهيد الصدر ان يملي على تلميذه ومريده الاقرب الشيخ الشحماني رسالة الى المجاهدين وقد فضل الشيخ الشحماني بحسه الحركي وحرصه على سلامة الرمز وقائد العمل المرجعي الميداني ان تكون الرسالة بخطه هو لا بخط الشهيد قدس كي لا يترتب على الرسالة اذا وقعت في ايدي سلطات النظام المقبور الجائرة اي عذر في اعتقال او اغتيال الشهيد الصدر  . وقد وافق الشهيد قدس على هذه الفكرة فكتب المريد الشحماني عن الشهيد الصدر الوثيقة التي يجب ان يقراها كل عراقي لانها تؤرخ لمرحلة ملتبسة وغامضة والمفروض الا تبقى كذلك كما عمل الشيخ الشحماني منذ كتابة الرسالة حتى اليوم .

 20476439_1434150070011372_6668503925888257805_n
Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial