برعاية الدكتور نهرو الكسنزان أقامت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية مولدانبويأ بذكرى استشهاد أبا الاحرار سيدنا الامام الحسين
الغربية – احمد الدليمي 26-10-2017
برعاية السيد الشيخ محمد المحمد الكسنزان الحسيني رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم ووكيله العام حضرة السيد الشيخ الدكتور نهرو الكسنزان الحسيني حيث أقامت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية مولدانبويأ بذكرى استشهاد أبا الاحرار سيدنا الامام الحسين (عليه السلام ) مستذكرين قوله تعالى {إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} بحضور عدد كبير من الشخصيات الدينية من مختلف الطوائف والاديان وكذلك السيد سامي العبيدي رئيس مستشاري اتحاد الصحفيين العراقيين وقد بين السيد العبيدي شي ملخص عن شخصية الدكتور نهرو الكسنزان الحسيني حيث أصدر مؤلفات عدة في مجالات الفكر والسياسة أهمها:- تجمع الوحدة الوطنية العراقي المسيرة النضالية وآفاق المستقبل . عناقيد الرؤى . تظاهرات سلمية وحقوق مشروعة . تجمع الوحدة الوطنية العراقي والدور الإنساني .سيرة ورؤية. فضلا عن الدراسات في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية والمقالات . ولد عام 1969 . والده السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم الطريقة الواسعة الانتشار عالميا , وله عدد كبير لا يحدهم الحصر من الأتباع والمريدين في كل أنحاء العالم • حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي ، عنوان رسالة الدكتوراه ( محمد الفاتح حياته وفتوحاته ). وأضاف العبيدي أن اشتشهاد الامام الحسين عليه السلام كان حزنا شديدأ ليس للاسلام وأنما للاديان والقوميات الان نشاهد هذا الجمع المؤمن برعاية الدكتور نهرو الكسنز ان الذي يجمع كل الاديان لايستطيع احد ان يزايد على كرامات شيوخ التكية سيما وان الدكتور نهرو الذي وقف ايضا مع كل مظلوم وقدم المساعدات الانسانية للنازحين من خلال المخيمات . وهنا لابد لي أن أقول اتقوا الله ولا تقتلون الامام الحسين فإنه لا يحل لكم قتله وانتهاك حرمتي فإنه ابن بنت رسول الله وجدته خديجة الكبرى وقد بلغكم قول نبيكم أن
(الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة) فقد تحدث السيد عضو مجلس محافظة بغداد لقد ماتَ من أجلِ جرعةِ ماءْ!/ وتساءلتُ: كيف السيوفُ استباحتْ بنى الأكرمينْ/ فأجابَ الذى بصَّرتْه السَّماءْ: إنه الذَّهبُ المتلألىءُ: فى كلِّ عينْ”، بهذا الكلمات رثى الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل الإمام الحسين بن على . وتأتى قصة مقتل الإمام الحسين عندما بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده، وبلغت الكتب التى وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب . وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذى أرسله مسلم، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذى الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث: أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده فى يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال: ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن
ويظل مقتل الإمام حسين حفيد النبى محمد، صفحة سوداء التاريخ الإسلامى، ما حدث فى كربلاء هو خيانة من المحبين وانقلاب ومؤامرة قامت بها أطراف سياسية عدة فى الدولة الناشئة التى لم يمر على تكوينها 60 عاما.
الغربية تنشر السيرة التاريخية عن السيد الشيخ محمد المحمد الكسنزاني أبن الشيخ عبد الكريم الكسنزاني الحسيني صوفي عراقي وعلم من أعلام العراق والعالم الإسلامي وشيخ طريقة صوفية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى أختصاراً بـ ( الطريقة الكسنزانية ) ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في شمال العراق. ويدعو الشيخ محمد الكسنزان الناس جميعاً إلى توحيد الله وعبادته والرجوع اليه من خلال مرشدي الطريقة الكسنزانية المنتشرين في جميع أنحاء العالم. وأما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة السيد الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم السيد الشيخ عبد الكريم الأول. وكسنزان كلمة كردية تعني الشخص الذي لا يعلم ، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا السيد المبارك هو أنقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختلياً في أحد جبال قرداغ ,وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية وتعني الجبل الأسود, متلذذاً بقربه مستأنساً بعبادته وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول (كسنزان) أي لا أحد يعرف. وبعد عودته من الجبل اصبح ومنذ ذلك الوقت جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده.
فاسم الكسنزان هو لقب عائلة واسم طريقة وله معناه الاصطلاحي. وأما اسم العشيرة التي ينتمي أليها الشيخ محمد الكسنزان هي عشيرة السادة البرزنجية والأب الأعلى لهذه العشيرة هو الشيخ عيسى البرزنجي الذي كان أول من سكن في برزنجة في شمال العراق.