الامين العام لتحالف نداء العراق – يساند الحكومة العراقية تحت شعار ( الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة )
الغربية – احمد الدليمي – 19 – 12 – 2017
برعاية الدكتور على الاديب أقام تحالف نداء العراق احتفالأ مركزيأ بمناسبة اعلان النصر على تنظيم داعش تحت شعار ( الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة ) جاء ذلك تأييد للحكومة المركزية من اجل مكافحة الفساد في العراق لكون الفساد يتساوى مع الإرهاب تمامًا، فالاثنان أضرا بالعراق وأعاداه سنوات إلى الوراء، فمثلما حرم الإرهاب العراقيين من الحياة والأمان، حرمهم من فرص العمل أيضًا من حقوقهم وأموالهم ومستحقاتهم. فقد جاء أصرار تحالف نداء العراق على مساندة الحكومة العراقية وفاء للشعب العراقي فأن بعض من الطبقة السياسية التي قادت العراق طوال ( الـ13 ) عامًا كان لها الدور الأكبر في نهب ثرواته …
فيما تحدث الاستاذ طالب الساعدي الامين العام لتحالف نداء العراق على هامش الحفل عن الفساد الذي يعتبر اقسى مرارة من الارهاب لكونه يؤثر على المواطن خاصة الفقراء أن الاموال التي خصصة من خلال الميزانية تعتبر عالية وانفجارية , رغم أن الارهاب دمر لكن لفترات محدودة بالنتيجة استطاعت الحكومة ودعوة المرجعية الدينية والقوات المسلحة الباسلة حيث تم تحرير العراق من تنظيم داعش . وكذلك اصحاب الرايات البيضاء . وأشار أن الحكومة العراقية مستمرة في مكافحة الفساد رغم وجود حيتان الفساد متواجدة في مفاصل الدولة نحن في تحالف نداء العراق نساند الحكومة العراقية ولدينا استراتيجيات علمية وكذلك برامجنا متنوعه من اجل الحلول الواقعية لاانقاذ العراق من الفقر والقضاء على البطالة . وأضاف الساعدي أن “هذه الانتصارات التي تحققت بتضحيات الحشد الشعبي وأبناء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والقوة الجوية وطيران وأبناء العشائر وجهاز مكافحة الاٍرهاب وجميع المواطنين والقوى السياسية التي دعمت وأسندت وتبرعت”، موضحاً أن “انتصارنا في العراق كان له انعكاس إيجابي على كل الجبهات التي تواجه الارهاب”…
وقد أشار الاستاذ سهام ابو حسين مدير الدائرة القانونية لتحالف نداء العراق في الآونة الأخيرة حدثت نقاشات كثيرة تشير في مجملها إلى وجود علاقة ما بين الفساد والظاهرة الإرهابية المتنامية في العراق ، وهل ثمة تغذية متبادلة بين الظاهرتين اللتين تنخران في جسد مناطق شتى من عالمنا ، وقد اكد الامين العام الاستاذ طالب على التوجه من اجل وضع برامج تنمية لانقاذ الشعب العراقي من الفقر والظلم إذا كان الإرهاب هو استعمال منظّم للعنف بشتى مظاهره المادية والمعنوية بصورة فردية أو جماعية وبشكل يثير الرّعب والخوف ويخلّف خسائر جسيمة في الفئات والمنشآت والآليات المستهدفة؛ بغية تحقيق أهداف سياسية أو شخصية بصورة تتنافى مع مبدأ حق تقرير حقوق الانسان وقواعد القانون الداخلي والدولي. فإن الفساد في شكله المالي أو الإداري يرتبط أساسا بسوء استعمال السلطة وتوظيفها في خدمة المصالح الخاصة الضيقة بصورة تتناقض مع القوانين الجاري بها العمل؛ وتفرز تكاليف سيّئة وخطيرة تطال الدولة والمجتمع.لذلك يجب مساندة الحكومة العراقية لمكافحة الفساد سيما وان الفساد الإداري يقوم على تسخير السلطة لخدمة أهداف شخصية؛ فيما نجد الفساد المالي يشجّع الإثراء بلا سبب؛ بصورة تسهم في تدمير الأسس الاقتصادية للدولة وتهدّد قيام المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.. وتكرّس سلوكات تعكس الاستهتار بالقوانين وتقضي على مظاهر الشفافية والمنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص فضلأ عن عقد القاءات المستمرة في قيادات تحالف نداء العراق لدعم جهود الدولة . وأضاف سهام أن الانتصارات التي تحققت من اجل الحفاظ على هذا النصر من خلال المضي في حركة اعادة البناء والإعمار وإعادة النازحين وإعمار كل المحافظات العراقية وتحقيق التوافق السياسي واحترام الدستور ورعاية عوائل الشهداء والاهتمام بمتطلبات خدمات العراقيين الذين صبروا على المحن ونجحوا في تجاوز الأزمات وافشال مخططات أعداء العراق”.