قيس المكصوصي – يدعو القوى السياسية الى الابتعاد عن المساجلات ويؤكد دعم حكومة العبادي من أجل نجاح الأنتخابات في وقتها
الغربية – احمد الدليمي – القاهرة – 18 – 2 – 2018
كان العراق معروف في العصور الكلاسيكية القديمة بلاد مابين النهرين، موطناً لأقدم الحضارات في العالم يتمتع بتاريخ من الحضارة يمتد لأكثر من (10،000) سنة …فقد تحدث في هذا السياق السيد قيس علوان خماس المكصوصي عن الكوارث التي من شأنها ستحدث في حال تأجيل الأنتخابات التشريعية التي ستدخل العراق في أزمة سياسية خانقة ، داعيا إلى توحيد جهود جميع المكونات السياسية لانهاء الخلافات والسجلات خاصة موضوع الموازنة ورمي الاتهامات والاخر يتحدث عن فشل مؤتمر الكويت الذي استقطب كل اصحاب الشركات الكبرى وقادة العالم لديهم الاستعداد للتعاون مع الحكومة العراقية وتقديم كل اشكال التعاون في كافة المجالات فضلأ عن أستقبال فادة العالم أثناء حضور الدكتور العبادي لمؤتمر باريس للمناخ “ الذي وصف بين أفضل القادة بالعالم هذه شهادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام رؤساء وفود الدول المشاركة . بينما كان العراق في الدرك الاسفل بين دول العالم ذات الفساد في السنوات العجاف التي مرة ودخول التنظيمات الارهابية وهذا التقدم عكس النظرة الضيقة على العراق وشعبه اصبح في مقدمة دول العالم بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان الان العراق في اتجاه الإعمار والاهتمام بالبيئة التي أهملت لعقود من الزمن بسبب فساد العملية السياسية وقد تحقق الكثير لم نستطيع في لقاء واحد أن نشرح للعالم من هو العراق الذي يقود الحكومة رجل ذات حكمة وادراك شديد كان الاصرار من أجل أنقاذ العملية وتصحيح الأخطاء منذ عام 2003 لغاية 2014 وقد حصلت المعارك العنيفة متزامنه مع الحرب على القوى الفاسدة لذلك “العالم مدين للعراق لما قدمه من تضحيات ومعاناة ومحاربة للإرهاب”.ناهيك عن وجود المشاريع والمخططات التي وصفها بـ”الخارجية”، لإسقاط المجتمع وإفساده عبر المنظمات لافتأ الى وحدة الشعب العراقي وعدم تقسيم العراق من خلال الاستفتاء الذي حصل منتصف عام 2017 الذي راهنت عليه قوى الظلام على تقسيم المنطقة فإن الدول التي ستقوم ستتصارع فيما بينها لعشرات السنين بفعل الجهود الإسرائيلية في هذا الإطار، مؤكداً أن التقسيم يعني أخذ المنطقة إلى حروب لا يعلم مداها سوى الله ، موضحا أن العراق على أعتاب مرحلة سياسية خطيرة وهي مرحلة الانتخابات التي تمثل الإرادة والبوابة لبناء العملية السياسية – ودعى المكصوصي جميع العراقيين بالمشاركة في العملية الانتخابات والتوعية والحشد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية وإقامة الانتخابات في موعدها المحدد ( 15 مايو 2018) يجب علينا أن نضع ألاصابع البنفسجية على الرجل الذي واجه اعتى قوى الظلام ودمر فلولهم وحطم المخططات سواء كانت التقسيم أو بقاء الارهابين يتجولون في مدننا يقتلون ابنائنا في نفس الوقت كان رحيمأ على الفقراء حفظ الكرامة وصان الامانة لعقلية أقتصادية متناهية الذي وصفة المؤرخون بالمنقذ الاول للعراق ( الدكتور حيدر العبادي ) لاتذهبو بعيدا أن اردنا كرامتنا وعدم قبول دخول قوى الظلام أن يضع يده بهذه الشخصية الفذه حتى الشيوخ الكبار عليهم مسؤولية وكذلك رجال الدين يجب أن نستذكر كلام الله أن الإسلام حرمت وجرمت كل عمل يضاد هذه الأخوة وهذه الرحمة بين المؤمنين ،كل عمل يفت في عضد هذه الأمة المباركة المنصورة على الارهاب ، وقد أعلن هذا المنهج الشرعي (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ) فهو حرام بنص كتاب الله نصاً صريحاً لا يقبل التحريف ولا التأويل ولا التلبيس وبإجماع الأمة بل وأصحاب الملل والأديان كلها لكون العراق بلد الانبياء والاولياء من ذهب الى نينوى وحرر الانسان والمعابد يتجول بين المقاتلين وكذلك الانبار وصلاح الدين اليس من حقنا الوقوف معه حتى نكون أوفياء لديننا والحفاظ على المقدسات أننا في اختبار صعب ننتضر أين تذهب الاصابع البنفسجية للشخص (المحسن) أو ( الفاسد) أن الجاهزية بأجراء الانتخابات إلا أن هناك مخططات من أجل إفشال الانتخابات لابد من افشال المخططات وأجراء الانتخابات في وقتها الدستوري المحدد. أنتهى