السيد قيس المكصوصي – يهنئ العبادي والشعب الكوردي بمناسبة اعياد نوروز
الغربية – احمد الدليمي – 21 – 3 -2018
هنئ المستشار قيس علوان خماس المكصوصي الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء والشعب كوردستان بمناسبة عيد نوروز التاريخي الذي جاء في اجمل الايام التي تحققت الانتصارات على تنظيم داعش بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي حيث انتصر الحق .خاصة وحدة الشعب العراقي فضلأ عن العلاقة بين الشعب العربي والكوردي بعد اجهاض محاولات التقسيم . فيما شارك الاحتفال العديد من الشعوب في مختلف البلدان مع قدوم الربيع . وأضاف المكصوصي إن الاحتفال بعيد نوروز يعد من أقدم وأقدس المناسبات الكوردية لكونه تعبير شعبي صادق لإثبات الوجود القومي والوطني لهذا الشعب، فهو مستنبط من تراثه العريق حيث تقام على ارض كوردستان ذات الطبيعة الخلابة في أول أيام فصل الربيع (21/3) ورأس السنة الكوردية مهرجانات شعبية يشترك فيها جميع أبناء كوردستان وهي رسالة حب إلى الإنسانية جمعاء من قبل أبناء شعب تواق إلى الحرية ونيل حقوقه المشروعة. وفي الحقيقة لأحداث عيد نوروز مهمان: الأول يؤكد بأن إحياء هذه المناسبة جاء في ظل الانتصارات كعيد ربيع ونماء وتحرر الانسان من الانفصال الذي حاول البعض شق الصف لكن الطريقة المثالية للحكومة العراقية التي أستخدمت الدستور وسيلة لانهاء المؤامره ، وبالتالي تم القضاء على أكبر رمز من رموز الظلم والاضطهاد في تلك الفترة العصيبة من تاريخ الكورد . وان هذه الحادثة كما سيشير اليها التأريخ التي أعطت خصوصية للشعب الكوردي . وشدد المكصوصي على حرية الطبيعة والحرية السياسية والاجتماعية للإنسان بهدف العيش في آمان ووئام بعيدا عن الظلم والاضطهاد التي أرسى دعائمها الدكتور حيدر العبادي فقد قاتل الارهاب من الشمال الى الغرب فقد شارك المقاتلين في جبهات القتال ويتحدث مع أبنائه على السواتر يتوعد برفع الظلم ليس عن الشعب العربي فحسب وأنما الان الشعب الكوردي تنعم بالحرية والتخرير سيكون هذا العام مميز ، وقدم المكصوصي التهانئ بمناسبة عيد الام الذي تحتفل جميع بلدان العالم ، وإن اتفق الجميع على وجود أسطورة واحدة لهذا العيد تمثلت بالانتصارات التي حققتها أم الشهيد التي أنجبت الابطال من القوات المسلحة ، إلا أن الاحتفال به يختلف من ناحية الاجتماعية حيث نحتفل اليوم بوجود رجل السلام الذي أستقطب الجميع جعل القوات من الاسايش والبيشمركة جنبأ مع القوات العسكرية العراقية في خندق واحد سيسحقون المؤامرات التي تحاك من خلف الحدود العراقية فقد أصبحت الحدود والمطارات والمنافذ الحدودية تحت امرة رجل السلام فقد راهن على تحرير ووحدة العراق فقد نجح وحصل على قبول كافة القادة والشعوب المحبة للسلام … أنتهى