شركة فرمان للسياحة والسفر تعلن استعدادها لاستقبال الشركات العراقية لنجاح السياحة لتكون بوابة للسلام بين الشعوب
.أنطلقت فعاليات المعرض السنوي سوق السفر العراقي الذي كان برعاية وزير الثقافة والسياحة والاثار فرياد راوندوزي وتحت شعار “السفر والسياحة بوابة للسلام بين الشعوب ” نظمت شركة زهرة الاوركيد لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدورة الاولى لمعرضها السنوي سوق السفر العراقي على قاعة الـ(VIP) في معرض بغداد الدولي .
وقد تحدث مدير عام دائرة الفنون شفيق المهدي، على هامش الافتتاح أن الحديث عن السياحة والسفر في العراق يجب علينا ان نهيا موارد اخرى لهذا البلد بعيدا عن النفط والزراعة والصناعة ،هناك تطور هائل في السياحة في الخمسينات والستينات والسياحة الداخلة للعراق الان اصبحنا بالعكس سياحة طاردة وسياحة خارجة “.واضاف المهدي ،”ليس من المعقول ان يخرج 3 ملايين سائح بالسنة وهذا حرق للعملة الصعبة وهدر للاستثمار الوطني، وعلينا تشجيع الشركات الوطنية واصحابها عراقيين وتشجيع اتجاهات السياحة في العراق، ليس السياحة الدينية في العراق فقط السياحة في الاهوار مهمة والسياحة في كوردستان والمدن والاثار”. مشيرا في نفس الوقت العمل على تشجيع السياحة الداخلية من قبل الشركات الاهلية على الاهوار في جنوب العراق .
وقد تحدث نزار بيرقجي صاحب شركة فرمان للسياحة والسفر مقرها في اسطنبول الرئسي تعمل مع كل الشركات السياحة والسفر في المحافظات العراقية اضافة شركة فرمان برامجها السياحية لموسم بعروض وبرامج إسطنبول * بورصه * يالوا * معشوقيه * صبانجه * جزر الاميرات * فينيسيا * فيالاند * سواحل كيليوس * غابات بلغراد بالاضافه الى برامج الصيف في انطاليا * ولفت أن لدينا تسويق وستكون الاسعار مغرية جدا وكانت الشركة المنظمة في شركة ”ان الشركة هي من الشركات الرائدة وتحتل الرقم (1) من بين شركات السياحة العاملة ومنذ ذلك التاريخ والشركة تعمل في مجال السياحة الى تنظيم مؤتمرات سياحية اكثر من الشركات لكي يكون هناك دعما وتشجيع ومصداقية في التعامل السياحي” وأضاف بيرقجي أن العلاقة مع الشركات العراقية جيدة وهذا المعرض سيكون الحافز لتعريف الشركات السياحية عن برامجنا التي ستكون قصة مستقبل الامان في العراق سيما وان اعتماد السياحة على توفير الامان حتى يتمكن المواطن من التجوال وسنقدم كل الخدمات السياحية في تركيا سواء كانت اهلية او حكومية وكذلك لدينا الاستعداد للتعاون في مجال العلاج السياحي مع مكاتب الشركات العراقية . كما قدم الشكر للشركة المنظمة … .أنتهى