وتحدث رئيس الوزراء عن بدء حملة لحكومة إقليم كوردستان، لإظهار موارد ومصاريف الحكومة لجميع المواطنين، قائلا، “على المواطن ان يطمئن بأننا سنقوم بحملة واسعة وسننشر المعلومات والبيانات، عن الموارد التي يستحصل عليها الاقليم وكيفة إدارة المصروفات وبكل شفافية”.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، ونائب رئيس الوزراء قوباد الطالباني، مع كافة الوزراء وبحضور محافظي اربيل وحلبجة ودهوك، إلا ان محافظ السليمانية لم يستطع المشاركة، وجرى فيه بحث الأزمة المالية التي تعصف بإقليم كوردستان.
وتم خلال الإجتماع عرض نبذة عن الأزمة المالية ومسبباتها والنتائج التي تتمخض عنها من الناحية المالية والإقتصادية والإجتماعية في إقليم كوردستان وأهمية تداركها، واكد الحضور على ضرورة تكاتف وتعاضد الجميع وتوحيد الكلمة والصف من اجل تجاوز الأزمة المالية الحالية ومسبباتها.
وناقش الإجتماع بإمعان عدداً من النقاط المهمة منها الوارد المحلي للمحافظات وسبل إعادة تنظيمها وتوزيعها بشكل عادل بحيث تستفاد المحافظات من بعض وارداتها بشكل مباشر.
وقال نيجيرفان البارزاني خلال الاجتماع، “بأن الحكومة في اقليم كوردستان تعلم جيدا الوضع المالي المتأزم الذي يمر به المواطن، فمنذ عام 1991 لم يمر الاقليم بمثل هذه الازمة، وعلى الحكومة ان تقر بأنه علينا ان نسير الأمور بقدر الواردات التي تصل الينا، فنحن الآن وحيدون، ونقوم بمواجهة داعش نيابة عن العالم اجمع، ولكن لم يقدم لنا احد اية مساعدات مالية لحد الآن”.
وأضاف نيجيرفان البارزاني، “نحن نعلم جيدا الاحتياجات الضرورية في محافظاتنا كافة، و للعبور من هذه المرحلة فنحن بحاجة الى كل مساعدة قد تقدم الينا، ويجب ان نبدأ بإجراءات التقشف وان نعلن عن بعض القرارات بالإضافة الى الاستمرار بالإصلاح الجدي لكي تنتهي هذه المرحلة العصيبة”.