برعاية الشيخ عيد الله عطا الله ال حويش الجغيفي عقد مؤنمر الشهداء لدعم القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي العشائري في حديثه الصمود بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية الدكتور موفق الربيعي وكذلك مستشار رئيس الجمهورية الاستاذ شيروان الوائلي وشيوخ عشائرية من مختلف المكونات – حيث وصف الشيخ عبد الله الجغيفي قضاء حديثه ب( ربيع العذراء القادم ) لافتا الى ان الربيع العربي الذي كثر الحديث عنه اصبح فاشلأ لكن رجال الانبار استطاعوأ ان يواجهون تنظيم داعش الارهابي وقد قدمو اكثر من (350) شهيد حيث اوعدنا السيد رئيس مجلس النواب العراقي خلال زيارته الى القضاء متعهدأ بتكريم الشهداء الذين قدمو حياتهم من أجل تطهير القضاء من دنس داعش وان هذه المواقف التي سجلها التأريخ لابد من استذكراها وكذلك ندعو الحكومة المركزية لتأمين طائرات لنقل الجرحى من اجل العلاج وقد أشار الجغيفي بأن الحكومة المحلية لم تقدم شي ملموس على ارض الواقع فقط وعود ونحن في خط المواجهة نقدم الشهداء والجرحى حتى الاسطول التجاري من اجل نقل المواد الغذائية الى القضاء لو لا قيادة قوات الجزيرة والبادية وكذلك الفرقة السابعة لم تصلنا المواد الغذائية ان التعاون المستمر مع القيادات هو السبيل الوحيد الذي اوصلنا للنصر على ابشع تنظيم ارهابي مؤكدأ عودة (9000) الاف مهجر الى القضاء على نفقتي الخاصة الذي – وأشار الجغيفي منذ 14/حزيران من العام الماضي ونحن صامدون بعد ان تكالبت تنظيمات داعش ومن يواليها على محافظاتنا السنية جئتكم اليوم حاملا دم الشهداء والذي امتزج بفصائل الدم العراقي بجميع طوائفه ومذاهبه حاملأ انتصار المقاتلين , حاملا الم الصابرين , حاملأ دعاء المستضعفين وحاملا صرخات الايتام واضاف الجغيفي كلنا امل وتطلع ليتكاتفكم معنا للمضي قدما لربيع العذراء القادم الذي اثبت رجاله قولأ وفعلا عكس الربيع العربي المزيف الذي لايدعو الى لخراب الامة ونهب وسلب خيرات البلد وقد وجه الجغيفي رسائل الى اهالي الانبار من أجل التكاتف ونبذ الخلافات وطرد النفسدين واعادة الانبار الى هيبتها – وأشاد برجال عامرية الفلوجة والخالدية لكونهم قاتلو الاعداء ببسالة . واثنى الشيخ الجغيفي على غيرة كل عراقي شريف وان لا يقفوا وقفة المتفرج وان يعمل كل عراقي حسب موقعه . ودعا الشيخ الجغيفي الرئاسات الثلاث الى عدم تهميش قضاء حديثة متسائلا لماذا لم تقف الحكومة وقفة جادة معنا كمقاتلين نقاتل تحت اسم وعلم العراق ومنذ عشرين شهرا نقاوم وبشتى الطرق بالتعاون القوات الامنية