المرشحة الدكتورة عتاب الدوري – سنسحق الفاسدين باصواتكم – وتدعو الناخب للزحف الى صناديق الاقتراع
الغربية – احمد الدليمي – 8 – ايار – 2018
أقامت المرشحة (( الدكتورة عتاب الدوري ائتلاف الوطنية 185 تسلسل 26 بغداد )) حفلأ تحت شعار ( معأ لبناء دولة وطنية ) بحضور الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية رئيس قائمة ائتلاف الوطنية وكذلك حضور عدد كبير من شيوخ شمال العاصمة العراقية بغداد – قضاء التاجي – وقضاء الطارمية – حيث اكد الدكتور اياد علاوي على هامش الحفل الكبير ان العراق يواجه تحديات جدية ، كما انه يقع في قلب منطقة ملتهبة وانه لاسبيل سوى الوحدة في مواجهة هذه المخاطر والتي كانت نتاجا للطائفية السياسية . وبين عن سروره بلقاء اهالي شمال بغداد العزيزة والحديث المباشر في اوضاعهم واحتياجاتهم سيما وان مناطق حزام بغداد كانت متميزة في معاناتها وحرمانها كما هي متميزة في تضحياتها وبسالة اهلها في مواجهة قوى الارهاب وتصميمهم على ان يبقوا جزءا فاعلا في النسيج الوطني رغم عظيم محنتهم التي يجسدها حجم الدمار وغياب الخدمات والتهديدات الامنية اضافة الى التهميش والاقصاء،
وخاطبة الدكتور عتاب الدوري جمهورها الغاضب أنا ابنتكم واختكم انشادكم بالزحف الى صناديق الاقتراع لاختيار من دافع عن حقوقكم ومن ساهم في اطلاق سراح المعتقلين وعين الكثير وذهبنا الى منطقة الاعظمية في سنوات العجاف لم نخشى الى الله لاتاخذنا بالحق لومة لائم سنقف معكم سنواجه الفاسدين رفضنا منهج الطائفية السياسية والمحاصصات التي اوصلت العراق الى ماهو عليه وجعلته فريسة للارهاب والفساد ، وشددت الدوري على ان الخروج من هذا النفق المظلم يستلزم وحدة العراقيين عبر تحقيق المصالحة الوطنية والتي تمثل الارضية السياسية الصلبة للانتصار العسكري والحفاظ على مكتسباته المتحققة.وأضافة الدكتور عتاب اليس من حق الشعب العراقي ان يفتخر بالدكتور اياد علاوي الذي لايعرف الوزراء من اي طائفة عندما كان رئيس مجلس الوزراء حقق التوازن فضلأ عن تأسيس مؤسسات الدولة خاصة الامنية والادارية وتقديم افضل الخدمات للمواطن الشعب العراقي سيذهب الى العرس الانتخابي بغية أنتاج انتخابات نزيهه يمكن ان تمثل نقطة الشروع السليمة في طريق الاصلاح الحقيقي عبر انتاج ممثلين شرعيين لارادة الشعب العراقي وبناء المؤسسات الناجزة وخلق البيئة القانونية القادرة على مواجهة التحديات وبسط الاستقرار واطلاق عجلة الاعمار والتنمية وسحق الفساد وهي اركان مهمة في دولة المواطنة…