الأخبار العاجلة

نجاح مؤتمر البرلمانات الإسلامية باحترام مقرراته في مكافحة الإرهاب

الوكالة الغربية للانباء – عثمان خوا كرم الجاف – شددت الدول الاسلامية ومنها اندونيسيا باعتبارها من اكبر البلدان الاسلامية على اهمية مكافحة الارهاب باعتباره الخطر الاكبر الذي يواجه المجتمعات الاسلامية ويهدد السلم الاجتماعي فيها، مبينة ان للارهاب وجوهاً متعددة ولا بد من تشخيصها والتعرض لها وتلك بالاساس مهمة منظمة العمل الاسلامي.
وقال النائب في البرلمان الاندونيسي وعضو وفد بلاده المشارك في اجتماعات برلمانات الدول الاسلامية في دورتها الحادية عشرة المنعقدة في بغداد جازولي الجويني: « ان اندونيسيا تقف بالضد من الارهاب وتدعم العراق بحربه معه»، مبينا عزم بلاده على محاربة الارهاب باي طريقة وان تعددت وجوه الارهابيين، محملا منظمة التعاون الاسلامي مسؤولية مكافحة داعش.
واكد في تصريح خاص لـ «الصباح» اهمية المؤتمر لاندونيسيا والعراق والدول الاعضاء للاتفاق الذي حظي به المؤتمر على ان الارهاب عدو الجميع وعدو الاستقرار، داعيا الى التمحور لمكافحة الارهاب لكي تستقر الحكومات والاوطان، مشددا على ضرورة كبح الفكر الداعشي ومحاربته وتوعية الشباب به، لما للتوعية من حصانة توفرها للشعوب والمجتمعات والحكومات الاسلامية.
وعن الطرق التي يكافح بها داعش واهمها طرق قطع تمويله دعا الجويني الى التحقق من تمويل الدواعش ان كان ممولا من دول بعينها بشكل رسمي او كان التمويل يتبع مجموعة من الناس تعمل على تمويل الارهاب، متمنيا الا تكون هناك حكومة تمول داعش الارهابي.
من جانبه عد رئيس الوفد التشادي اسحاق عيسى حضور الدول الاسلامية لبغداد والمشاركة في المؤتمر دليلا على رفض الارهاب وداعش ، مبينا ان الحوارات تكثفت لايجاد حل يشترك الجميع على صياغته لمواجهة الارهاب.
واضاف في تصريح خاص لـ»الصباح» ان الدولة التشادية وجمهورية مالي عانتا من ارهاب بوكو حرام الذي تسبب بوجود اكثر من 80 مليون لاجئ.
واشار الى ان قرارات المؤتمر ستكون ملزمة لانها تصب في محاربة الارهاب، مبينا ان القرارات التي ستصدر تعد ضمن قانون مكافحة الارهاب للتضامن مع العراق، مبديا دعمه للعراق معنويا وماليا وبالسلاح.
ولفت الى ان تشاد تتفق مع العراق قلبا وقالبا من اجل محاربة الارهاب والوقوف ضد الظلم والانتصار للحق، عادا العراق على حق بدفاعه عن ارضه وحقه بالحياة.
فيما اشار عضو مجلس الاعيان الاردني يوسف الجازي الى ان الوقوف ضد الارهاب يحتاج موقفاً موحداً من الجميع وخاصة الدول الاسلامية التي يجب ان تتوحد ضد الارهاب
والارهابيين.
واضاف في تصريح خاص لـ «الصباح» ان وقوف الجميع ضد الارهاب ووضع خطط من اجل القضاء عليه اينما حل هو دليل على عودة الامور الى لغة العقل، مشددا على ضرورة العيش بسلام والخلاص من الارهاب، مبينا ان موقف الاردن واضح من الارهاب ومنع التطرف وانتشاره في الدول الاسلامية اضافة الى ايمان الاردن بلغة الاعتدال ومبدأ التعاون مع جميع الاديان كاساس لعيش الجميع بسلام، لافتا الى جهود الاردن في منع تسلل الارهاب للاراضي العراقية والقاء الجيش الاردني القبض على الارهابيين، مشددا على اهمية احترام قرارات مؤتمر البرلمانات الاسلامية ورسالته التي يقدمها الى العراق بوقوفه معه ضد الارهاب، فضلا عن الدور الذي لعبه ويلعبه العراق في بعث رسالة الاسلام الحقيقي في التعايش والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والغلو والعصبية.

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial