معالي مضايف ال فرهود وشيوخها تستقبل وفد المرجعية الرشيدة
الغربية احمد الدليمي – 29 – تموز – 2018
استقبل شيوخ ووجهاء أهالي محافظة المثنى , وفد المرجعية العليا الرشيدة من النجف الاشرف وكان على راس المستقبلين ( الشيخ عبد الالة فاهم ال فرهود. شيخ عشائر بني زريج ) فقد تحدث الشيخ ابو فيصل عن الخطبة المباركة للمرجعية الشريفة التي تطرقت فيها عن الاوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في البلاد ليعلم الجميع ما آلت اليه اوضاع البلاد وما تعاني منه هذه الايام من مشاكل متنوعة وأزمات متشابكة، وكانت المرجعية الدينية تقدّر منذ مدة غير قصيرة ما يمكن ان تؤول اليه الامور فيما اذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية وجادة في سبيل الاصلاح ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومن هنا قامت على مرّ السنوات الماضية بما يمليه عليها موقعها المعنوي من نصح المسؤولين والمواطنين لتفادي الوصول الى الحالة المأساوية الراهنة ,,واضاف الشيخ ابو فيصل ,لقد نصحت المرجعية الدينية مراراً وتكراراً كبار المسؤولين في الحكومة وزعماء القوى السياسية بأن يعوا حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم وينبذوا الخلافات المصطنعة التي ليس وراءها الا المصالح الشخصية والفئوية.. ويجمعوا كلمتهم على ادارة البلد بما يحقق الرفاه والتقدم لأبناء شعبهم ويراعوا العدالة في منح الرواتب والمزايا والمخصصات.. ويعملوا للإصلاح.. ويمتنعوا عن حماية الفاسدين من احزابهم واصحابهم.. كما نصحت المواطنين كلما حلّ موعد الانتخابات النيابية والمحلية بأن الاصلاح والتغيير نحو الافضل الذي هو مطلب الجميع وحاجة ماسة للبلد لن يتحقق الا على ايديكم فإذا لم تعملوا له بصورة صحيحة فإنّه لن يحصل، والآلية المثلى له هي المشاركة الواعية في الانتخابات المبنية على حسن الاختيار، أي انتخاب الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا للشعب العراقي… والمستعد للتضحية في سبيل خدمة ابنائه، وأشار ابو فيصل أن تهديد المرجعية للحكومة العراقية جاء بسبب الاوضاع التي لاتحتمل وقد بين أن اغلب المطالب لاهالي المثنى حصلت الموافقة عليها من ابرزها ستبدأ خلال الاسبوع القادم منها المجاري والمجسرات وكذلك تنمية الاقاليم والمبالغ المخصصة ,,
وتحدث الشيوخ الذين يباركون الخطوات التي وضعتها المرجعية الرشيدة ,فيما طالب الشيوخ من معالي مضيف ال فرهود 1- الغاء النظام البرلماني يتحول الى حكم رئاسي 2 – الغاء مجالس المحافظات , وكذلك الحفاظ على المظاهرات السلمية ودعم القوات الامنية من اجل الحفاظ على الامن , أن المواطن لم يشعر هناك تقدم بالخدمات في السنوات الماضية بل ازدادت وكذلك انتشار البطالة وتراجع القطاعين الزراعي والصناعي بصورة غير مسبوقة، وكل ذلك نتيجة ٌ طبيعية ٌ لاستشراء الفساد المالي والاداري في مختلف مرافق الدولة ومؤسساتها…والابتعاد عن الضوابط المهنية في تسييرها وادارتها ,,