الدكتور برهم صالح: الفساد يقوض الدولة والشعب ساخط من سنوات الفشل
الغربية – احمد الدليمي
قال رئيس الجمهورية، برهم صالح، في خطاب ألقاه عصر اليوم الخميس، في مؤتمر {حوارات المتوسط} بالعاصمة الإيطالية روما إن ” الهزيمة العسكرية لداعش وتشكيل حكومة جديدة في بغداد تمثلان نقطة تحول ليس فقط بالنسبة للعراق، ولكن أيضاً للشرق الأوسط”.
وأشار صالح إلى، الدور المحوري، حاضرا! وتاريخيا للعراق بالقول:”لقد كان العراق مركز التغيير في الشرق الأوسط – على مدى آلاف السنين، كان العراق في كثير من الأحيان هو المحفّز للأنظمة الإقليمية السالفة”، معربا عن الأمل في أن” هناك الآن فرصة لإعادة توجيه مسار العراق ودفع البلاد نحو الرخاء والاستقرار”.
وأكد صالح “على ضرورة وصول المنطقة إلى نظام أمني مستقر وحصين بمواجهة التحديات، مبيناً أهمية هذا للعراق والمنطقة والعالم”.
وبين، ان “العراق مركز استراتيجي مهم يربط العالم العربي مع إيران وتركيا ويربط اقتصادات الخليج وأوروبا، يمكن لهذه العلاقات أن تربط بين دول المنطقة حتى يصبح العراق قلب طريق الحرير الجديد إلى البحر المتوسط، ولكن لكي ينجح العراق ويستقر، فإنه يتطلب نظامًا إقليميًا يمكنه احتضان ورعاية هذا الاستقرار”.
وأوضح، أنه “حان الوقت لتحويل استقرار وازدهار العراق إلى مصلحة مشتركة مع الجوار، العراق بلد مهم في العالم العربي – هذا المرتكز العربي هو عراق حيوي اقتصاديا وسياسيا”، مبيناً “أهمية تطور ونضج العلاقات على أساس المصالح المشتركة مع جميع جيرانه ودول المنطقة”.
وعلى الصعيد الداخلي في العراق بيّن رئيس الجمهورية في خطابه أن “من أهم التحديات التي تواجه العراق اليوم هو الإصلاح الاقتصادي والتجديد”، مؤكدا ان “الفساد وإساءة استخدام الأموال العامة يقوضان قابلية الدولة العراقية للحياة ويعززان دائرة الصراع والإرهاب ومن الضروري تجفيف مستنقع الفساد”.
وأشار إلى أن العراقيين “ساخطون لسنوات بسبب الصراعات والفشل في تقديم الخدمات، وإن إعادة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وإعادة إعمار المجتمعات التي دمرت خلال الحرب مع داعش، وإعادة النازحين إلى ديارهم يمثل تحدياً ملحاً”.
وأعرب رئيس الجمهورية عن ثقته بسعي “الحكومة الجديدة بقيادة عادل عبد المهدي إلى تنفيذ خطة طموحة لإعادة الهيكلة الاقتصادية تقوم على تمكين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار” مشيراً إلى أهمية تطلع الحكومة إلى “إزالة العوائق أمام الاستثمارات الخاصة العراقية والاجنبية في مشاريع البنية التحتية” مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهد مع القيادة في إقليم كردستان لتذليل المشكلات العالقة ما بين المركز والإقليم على أسس دستورية”.انتهى
وأكد صالح “على ضرورة وصول المنطقة إلى نظام أمني مستقر وحصين بمواجهة التحديات، مبيناً أهمية هذا للعراق والمنطقة والعالم”.
وبين، ان “العراق مركز استراتيجي مهم يربط العالم العربي مع إيران وتركيا ويربط اقتصادات الخليج وأوروبا، يمكن لهذه العلاقات أن تربط بين دول المنطقة حتى يصبح العراق قلب طريق الحرير الجديد إلى البحر المتوسط، ولكن لكي ينجح العراق ويستقر، فإنه يتطلب نظامًا إقليميًا يمكنه احتضان ورعاية هذا الاستقرار”.
وأوضح، أنه “حان الوقت لتحويل استقرار وازدهار العراق إلى مصلحة مشتركة مع الجوار، العراق بلد مهم في العالم العربي – هذا المرتكز العربي هو عراق حيوي اقتصاديا وسياسيا”، مبيناً “أهمية تطور ونضج العلاقات على أساس المصالح المشتركة مع جميع جيرانه ودول المنطقة”.
وعلى الصعيد الداخلي في العراق بيّن رئيس الجمهورية في خطابه أن “من أهم التحديات التي تواجه العراق اليوم هو الإصلاح الاقتصادي والتجديد”، مؤكدا ان “الفساد وإساءة استخدام الأموال العامة يقوضان قابلية الدولة العراقية للحياة ويعززان دائرة الصراع والإرهاب ومن الضروري تجفيف مستنقع الفساد”.
وأشار إلى أن العراقيين “ساخطون لسنوات بسبب الصراعات والفشل في تقديم الخدمات، وإن إعادة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وإعادة إعمار المجتمعات التي دمرت خلال الحرب مع داعش، وإعادة النازحين إلى ديارهم يمثل تحدياً ملحاً”.
وأعرب رئيس الجمهورية عن ثقته بسعي “الحكومة الجديدة بقيادة عادل عبد المهدي إلى تنفيذ خطة طموحة لإعادة الهيكلة الاقتصادية تقوم على تمكين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار” مشيراً إلى أهمية تطلع الحكومة إلى “إزالة العوائق أمام الاستثمارات الخاصة العراقية والاجنبية في مشاريع البنية التحتية” مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهد مع القيادة في إقليم كردستان لتذليل المشكلات العالقة ما بين المركز والإقليم على أسس دستورية”.انتهى