الأخبار العاجلة

بألاجماع تم أنتخاب السيد حسن الحسناوي الامين العام ل(حزب الثقة ) والحضور يشيدون

بألاجماع تم أنتخاب السيد حسن الحسناوي الامين العام ل(حزب الثقة ) والحضور يشيدون فأن صوت الحق سيكون مدوي

الغربية – احمد الدليمي – 26 – 1 – 2019

أنعقد المؤتمر التأسيسي ل(حزب الثقة)صوت الحق الدائم,,فقد تم أنتخاب السيد حسن شاكر محمد الحسناوي بألاجماع الامين العام ل(حزب الثقة ) بحضور عدد كبير من الشخصيات وكذلك أعضاء المفوضية الانتخابات حيث جرت ضمن الاجواء الديمقراطية فقد أنتخب الاعضاء كلأ من 1- السيد اسعد رعد (345) صوت- 2 – السيد غسان عبد القادر( 325) صوت – 3- السيد حسن فرحان – (318) صوت – 4 – السيد شامل خلف عبد الله (315) صوت – 5- السيدة نادية عبد علوان – (304) صوت – 6 – السيد مازن علي حسين (290) صوت – 7-  السيدة بان احمد (296) صوت 8- السيد كاظم راضي (273) صوت -9 – السيد علي عبيد (275) صوت 10 – الاحتياط السيدة هالة ابراهيم (242) صوت ,, هذه النتائج جاءت وفق القانون الاحزاب السياسية رقم (36) لسنة 2015 دون تدخل الجهات الحزبية , أن أنتخاب السيد حسن الحسناوي بألاجماع لم يكن شي مفاجئ الجميع اشاد بجهوده في جميع الميادين,,سيما بعد إعلان النصر على تنظيم “داعش” واستعادة كافة أراضي البلاد من تحت سيطرته، انطوت صفحة دموية في تاريخ العراق استمرت ثلاث سنوات بمشاركة من جاء الانتخاب بالاجماع ليس وليد صدفة لكن يمتلك الشجاعة في صنع القرار علمأ أن التوجه الاساسي اقتصادي علمي ,,لم يتوقف عن تقديم المساعدات الانسانية مستذكرأ تعاليم ديننا الإسلامي العطف و التكافل و بذل الصدقات للفقراء والمحتاجين ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة ((من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة))

الجدير بالذكر ,, فقد تحدث (للغربية) عدد من الشيوخ مؤكدين أن هناك توقّع نمطي عن دور الأحزاب في بناء الدولة في العراق فضلأ عن وجود العديد من الاحزاب منذ عام 2003 لكن دون جدوى، خاصة عندما يتعلق الأمر بخدمة الشعب العراقي، بغية أزمة عدم ثقة بين الأحزاب وشرائح مجتمعية واسعة، والسبب في حقيقة الأمر يعود الى عدم قدرة هذه الأحزاب على تجسيد شعاراتها واقعيا، كذلك يوجد بون شاسع بينها وبين طموحات المجتمع، فالأحزاب هنا أكثر ما تطمح بتحقيقه وتسعى إليه هو الوصول الى السلطة والاستئثار بامتيازاتها من أموال وسلطة ونفوذ وأمثاله,,لذلك مع هذا الصدع الموجود في العلاقة بين الأحزاب وعامة الناس، لابد من إعادة نظر لهذه العلاقة التي يصفها بعض المراقبين وعلماء السياسة، بأنها تجربة مريرة للأحزاب السياسية مع السلطة والمجتمع، كونها لم تستطع أن تنتقل بشعوبها الى مرحلة أعلى من الحياة الحرة، خلافا للأحزاب الموجودة في المجتمعات المتطورة، فالحزب السياسي في بلداننا الإسلامية غالبا ما يضع مصالحه وأفراده في مقدمة اهتماماته متناسيا أن الهدف الأساسي من تشكيل(حزب الثقة) وألامين العام ليس الطموح الحصول على المناصب والاستئثار بالسلطة، بقدر ما يتعلق الأمر بتقديمه للخدمات الكثيرة لعموم أفراد الأمة وتحقيق مطامحهم التي غالبا ما ترتبط بسقف واطئ من متطلبات العيش البسيط، فالناس في الحقيقة لا يطالبون بما هو تعجيزي ومع ذلك يتم إهمالهم تمام الإهمال من الأحزاب وقادتها الذين ينشغلون بمصالحهم الفردية او العائلة أو الحزبية,, أنتهى

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial