شيوخ العشائر تتوافد على مضايف الحمير ببساطة في العفوية المحببة مستذكرين قوله تعالى ((انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))
الغربية – احمد الدليمي – 6 – 6 – 2019
توافد عدد كبير من شيوخ عشائر وقبائل العراق من أغلب المحافظات لمعالي مضايف (الحمير) حيث تحدث الشيخ عبد القادر الكرم شيخ عام الحمير في العراق عن عقد اللقاء التاريخي الذي جاء ليؤكد وحدة العراق لا بديل لها ونحن شيوخ العشائر لكونها الصمام الامان فقد ابتعدنا عن الدخلاء سواء في حزام وجنوب بغداد،لافتاً الى ان عقد هذا اللقاء فِي هذا الوقت مطلوب جداً لدعم ابنائنا من القوات المسلحة في مقاتلة الارهاب,,بغية جعل الحياة مليئة بالانسجام بين ابناء الشعب العراقي, أن شيوخ الحكمة والمنطق.يتوافدون من خلال المضايف لكونها بوابة للكرم والمعرفة والعلم والادب وبوابة اخرى يقصدها كل من لديه مشكلة ما ويرغب لحل لها بعد ما يقصها امام قضاة العدل والحكمة ويكون حكمه بمثابة الفصل في القضية او المشكلة المراد حلها وقد عجزت بعض المحاكم الحكومية من حل المشاكل العشائرية والشخصية وذلك لصعوبة حلها الا ان هذه القضايا تحل في المضيف ويذهب الطرفين راضيين,,
وقال شيخ المعين العام في العراق أن دور شيوخ العشائر في كل المحافظات خاصة في مرحلة تطبيق القانون لحل المشاكل ما بين العشائر العراقية داخل المجتمع من اجل الحفاظ على البناء الاجتماعي وكذلك على ضبط سلوك الافراد وتحقيق السلم والامن الاجتماعي لهم، إذ يعد الدور الوجه الديناميكي للمكانة التي يكتسبها الفرد.أن العشائر التي وقفت مع القوات الامنية من أجل تحرير الاراضي العراقية من المجاميع الارهابية والدفاع من خلال ابناء العشائر العراقية,
فيما تحدث الشيخ ذو الفقار نجم العبد الله الحميري, عن اهمية هذا اللقاء بين الشيوخ العشائر العراقية كانت وما زالت تمثل صمام الامان بوجه كل من يريد النيل من وحدة واستقرار البلاد”وتحرير العراق من دنس التنظيمات الارهابية ودعم القوات الامنية والحشد الشعبي بغية النقاش لدور العشيرة من أجل حماية التجربة الديمقراطية ,وأضاف الشيخ ذو الفقار أن الحياة بعد التحولات القانونية خاصة (الدكة العشائرية) التي من شأنها ردع كل الخارجين عن القانون بعد أن كان ابناء الشعب العراقي ضحية الدكة العشائرية وهي مخالفة للقانون حتى باتت تروع الآمنين وتستخدم للتشهير، مشيرا إلى أن الدّكة تفاقمت نتائجها السلبية من خلال استعمال الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مسببة وقوع ضحايا أن هذه الحوادث متكررة، وتؤدي أحيانا إلى سقوط قتلى وجرحى، معتبرا أن السبيل الوحيد لإنهائها هو اتخاذ قرارات قضائية وتنفيذها عن طريق اعتقال منفذيها.بأن العشيرة تقوى عندما تضعف الدولة، وأنه أمر بات واقعا في البلاد تلجأ إليه عندما ترى أن هناك تجاوزا حصل على أحد أبنائها، وهو عرف معمول به لدينا في حل الخلافات وفض النزاعات التي يفشل القانون بحسمها”
الجدير بالذكر فأن قبيلة( حمير )من القبائل الكبيره منتشرة في عموم العراق من الشمال الى الجنوب وفي انحاء الوطن العربي وهي اضافة لوجودها في العراق موجودة في بقية أقطار الموطن العربي ومركز ثقل قبائل حمير في العراق المتمثلة بالشيخ عبد القادر الكرم الشيخ العام ,,