الرئيس الحلبوسي: العراق لن يكون جزءا من الصراعات الدولية
الغربية – براء الحلبوسي – 4 – 9 – 2019
أكد رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، الأربعاء، أن العراق سيكون معبرا لحل أزمات المنطقة ولن يكون جزءا من الصراعات الدولية.
وقال الحلبوسي، في كلمة له خلال افتتاح اعمال اجتماع لجنة الموازنة والتخطيط والمتابعة للجمعية البرلمانية الاسيوية في بغداد”لمن زار بغداد سابقا من الاصدقاء هنا سيلاحظ ولاشك الفرق الكبير في نوعية الحياة والتطور الملموس في شتى المجالات بغداد اليوم هي غيرها عن بغداد في الامس وستكون في الغد أفضل بمشيئة الله وتصميم العراقيين”.
وأضاف، أن “هذا التقدم الايجابي لم يأت من فراغ وانما هو إنعكاس لإرادة شعب قاوم الارهاب بأسوأ صوره وضحى بالغالي من حياة ابنائه فرفع اخيراً راية النصر”، مردفا: “داعش لم يكن تنظيماً ارهابياً وحسب بل كان هجمة بربرية تكفيرية مظلمة”.
وتابع الحلبوسي، أن “شعبنا انتصر بإرادة ابنائه ، كل ابناءه ، بمرجعياته الدينية الكريمة التي وقفت خلفه وقادة المجتمع والرأي وترابط عشائره ومكوناته ، بعسكرييه الابطال والمتطوعين الأفذاذ من الحشد الشعبي والعشائري والبيشمرگة ومدنييه الذين واصلوا عجلة الحياة رغم المخاطر ،وبالدعم غير المشروط من اصدقائه الاقليميين والدوليين ، وان العراقيين لن ينسوا صنيع اصدقائهم الذين وقفوا معه في وقت الشدة”.
وبين، أن “النصر على داعش هو صفحة مضيئة في حياة الانسانية وليس في حياة العراقيين لوحدهم، وان الإرهاب لم يستهدف العراق حتى وان اختار العراق ساحة لحربه وانما كان يستهدف المنطقة ودول العالم دون استثناء”.
وأوضح، أننا “ندرك في العراق ان معركتنا لم تنته بعد ، فما تزال امامنا مشكلات من تلك التي خلفها الارهاب وماتزال تحتاج لمعالجة جادة”.
وأضاف، أن “هذا التقدم الايجابي لم يأت من فراغ وانما هو إنعكاس لإرادة شعب قاوم الارهاب بأسوأ صوره وضحى بالغالي من حياة ابنائه فرفع اخيراً راية النصر”، مردفا: “داعش لم يكن تنظيماً ارهابياً وحسب بل كان هجمة بربرية تكفيرية مظلمة”.
وتابع الحلبوسي، أن “شعبنا انتصر بإرادة ابنائه ، كل ابناءه ، بمرجعياته الدينية الكريمة التي وقفت خلفه وقادة المجتمع والرأي وترابط عشائره ومكوناته ، بعسكرييه الابطال والمتطوعين الأفذاذ من الحشد الشعبي والعشائري والبيشمرگة ومدنييه الذين واصلوا عجلة الحياة رغم المخاطر ،وبالدعم غير المشروط من اصدقائه الاقليميين والدوليين ، وان العراقيين لن ينسوا صنيع اصدقائهم الذين وقفوا معه في وقت الشدة”.
وبين، أن “النصر على داعش هو صفحة مضيئة في حياة الانسانية وليس في حياة العراقيين لوحدهم، وان الإرهاب لم يستهدف العراق حتى وان اختار العراق ساحة لحربه وانما كان يستهدف المنطقة ودول العالم دون استثناء”.
وأوضح، أننا “ندرك في العراق ان معركتنا لم تنته بعد ، فما تزال امامنا مشكلات من تلك التي خلفها الارهاب وماتزال تحتاج لمعالجة جادة”.