امارة حمدان تطلق المبادرة الوطنية لوقف نزيف الدم, ويطالبون الرئاسات الثلاثة لتنفيذ المطالب المشروعة
الغربية – احمد الدليمي – 29 – 10 – 2019
لم تكن موجة الاحتجاجات الحالية في المحافظات العراقية غائبة عن مبادرة الحاج (عمار الحمداني) فأنها ليست الأولى ,فقد أعلنت المبادرة التأريخية من معالي مضايف (امارة حمدان) من أجل وقف نزيف الدم دعمأ للمطالب المشروعة فيما أعتلى المنصه الشيخ سعد خضير شويرد الحمداني أمير قبيلة بني حمدان ليؤكد أن العراق يمر بمنعطف خطير لذلك أخاطب الرئاسات الثلاثة ،بتحمل المسؤولية تأريخية وأن يخطو خطوات ايجابية نحو الاصلاح لتنعكس تلك الاصلاحات على حياة المواطنين فأن اللقاء مع رئيس الوزراء قبل ايام قدمنا اكثر من (23) فقرة من طلبات المتظاهرين المشروعة وقد أوعدنا بتلبية المطالب خلال فترة زمنية عشرة أيام لكن لحد الان لم نلمس شي علمأ ان هذه الطلبات ذاتها وصلت أيضأ الى المراجع الدينية إنما على الرئاسات الثلاثة أن تتخذ قرارات جريئة. يجب إيجاد حلول خلاقة، وعلى الحكومة ألا تبقى بالمظهر الذي هي عليه الآن, وبين الحمداني في الايام المقبلة لدينا مؤتمر عشائري موسع من أجل أيجاد سبل حقن الدماء والشهداء والجرحى نتيجة استخدام القوى المفرطة على المتظاهرين السلميين لابد من تطبيق العدالة الاجتماعية هذا ضمن واجبنا الشرعي كشيوخ عشائر،لكن لن نقرر ما يجري على الأرض لكون الشباب الثائر لايستطيع الشيخ من أيقاف التصرفات الفردية لذلك نوجه الدعوة للجميع لاخذ الامر على محمل الجد هناك ازمة كبيرة, أن هذه الاحتجاجات شبابية يقودها الشباب وليس وراءها أحزاب سياسية، وقال إن من حقهم أن يتظاهروا وفقاً للقانون دون الجنوح الى التخريب
فقد التقى كادر الغربية بعدد من الشيوخ الذين أشادو بالمبادرة الانسانية التي قدمها الحاج عمار الحمداني من أجل أيقاف نزيف الدم ,إن العراق يمر بأزمة سياسية طويلة جداً والمتضرر منها الشعب العراقي، وقادة الكتل السياسية الكبيرة يتحملون مسوؤليتها، هناك وجود إمكانية لحل الأزمة من خلال إثبات الإرادة الحقيقيه للكتل والثقة المتبادلة. لابد من التوجه ليتعلمون دروس الكرم ويحذون حذو الحاج عمار الحمداني الذي قدم الكثير للطبقة الفقيرة أخرها تسير قافلة الطعام والشراب في ساحة التظاهر وتقديمها للاجهزة الامنية والمتظاهرين على حد سواء وهذا واجب وطني من المفترض ان يقوم به السياسيين هو اجراء علاقة ثقة بين الشعب والاجهزة الامنية,,