وقال صالح، إن الحاجة باتت ماسة إلى إجراء إصلاحات في العراق… وحوار وطني شامل يجري الإعداد له»، مشيراً إلى أن النظام القائم أصبح غير قابل للاستمرار، وهو مطلب أساسي للمحتجين. وأضاف: سأوافق على إجراء انتخابات مبكرة واعتماد قانون انتخابات جديد، وسنستبدل بمفوضية الانتخابات الحالية، أخرى جديدة، موضحاً أن مطالب الشعب وضعتنا على المحك… وعلى البرلمان تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة والقطاعات المحرومة». وقال الرئيس العراقي إن «الحكومة مطالَبة بأن تكون حكومة الشعب، ولا بد من محاسبة المجرمين المتورطين بالعنف… وعلى الدولة احتكار السلاح لمنع أي قتال بين الجماعات المسلحة».
ويأتي خطاب صالح في وقت فشل فيه البرلمان العراقي في عقد جلسة، أمس (الخميس)، بسبب عدم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، رغم توجيه دعوة مباشرة له من قبل رئاسة البرلمان. وأعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أن «البرلمان لن يعقد جلسة ما لم يحضر رئيس الوزراء»، مؤكداً في الوقت نفسه أن البرلمان سوف يشرع في الإجراءات الدستورية، دون أن يحدد طبيعة هذه الآليات.