الدكتور ناصر الرحال – يؤكد استنفار جميع المستشفيات لانقاذ حياة الجرحى من المتظاهرين
الغربية – احمد الدليمي – 2 – 11 – 2019
الكوادر الطبية يتقدمهم الدكتور ناصر الرحال يسعفون الجرحى في ساحة التحرير بعد أن ارتفعت حصيلة شهداء التظاهرات وكانت الغربية شاهدت وجود الاطباء في ساحة التحريرمن أجل أنقاذ حياة الشعب العراقي وتقديم الرعاية ما بعد الاصبات لتكون بمثابة مرفق صحي في المخيم ،الذي يعد الموقف لاطباء العراق. ويحتوي المرفق على مواد علاجات اولية، ويقدم خدمات الاستشفاء وإعادة التأهيل الجرحى بعد خضوعهم للرعاية, تأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة حراك شعبي في بغداد وعواصم أخرى. مسؤولة أممية اتهمت “كيانات مسلحة” لم تسمها بـ “النيل من حق الناس في التجمع السلمي”. ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في بغداد،على صعيد متصل فأن المتظاهرون يحاولون الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحولت على مر السنوات إلى رمز لانعزال الطبقة السياسية عن الشعب. لكن قوات الأمن قابلت ذلك بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات النارية، حسب ماذكر فأن الدكتور ناصر الرحال والكوادر الاخرى تؤكد، إن “مستشفيات العاصمة استقبلت نحو 100 جريح من المتظاهرين”موضحا أن “أغلب الاصابات جراء عيارات نارية ومطاطية”لافتأ أن “جميع الكوادر الطبية في حالة استنفار في جميع المستشفيات”
في ذات السياق فأن الموجة تزداد يوم بعد يوم أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد وعدة محافظات وسط وجنوبي البلاد. والحكومة تطرح حزمة جديدة من الإصلاحات، بينها التعهد بحصر السلاح بيد الدولة، وحل الفصائل المسلحة، وضمان الحريات والأمن والاستقرار، وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل للمواطنين، وتقديم الفاسدين للقضاء ومحاسبتهم علنا، وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.تأتي الموجة الجديدة استئنافا للاحتجاجات التي بدأت مطلع الشهر الجاري في بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات جنوبية ذات أكثرية شيعية، وتستمر حتى تحقيق المطالب الشرعية, مقابل هذا فقد رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، ودعوا لاستقالة الحكومة، إثر لجوء قوات الأمن للعنف واستخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، ما أسفر عن مقتل (149) محتجاً و(8) من أفراد الأمن. وساد استياء واسع في البلاد إثر تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات.
بينما يعتقد مراقبون أن موجة الاحتجاجات الجديدة ستشكل ضغوطا متزايدة على حكومة عبدالمهدي، وقد تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بها.
يعتبر العراق من بين أكثر دول العالم معاناة من الفساد على مدى السنوات الماضية، حسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية. وقوض الفساد المالي والإداري مؤسسات الدولة العراقية التي لا يزال سكانها يشكون من نقص الخدمات العامة من قبيل خدمات الكهرباء والصحة والتعليم وغيرها، رغم أن البلد يتلقى عشرات مليارات الدولارات سنويا من بيع النفط.