الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – القاهرة – ابراهيم محمد شريف – 6 أبريل – 2020
اعلن وزير خارجية العراق الدكتور محمد علي الحكيم بان الوزارة لاتوزع الاموال الحكومية على الموطنيين في الخارج وهي غير مخولة وليس لديها الامكانية على ذلك وجهودها في مساعدة المواطنيين تنسيقية
واضاف الحكيم .. ان بيان الناطق الرسمي اسيء فهمه .. الاموال هي من اموال عوائل المواطنيين التي ارغب بايصالها اليهم وليست اموالا حكومية .
من جانبه اكد الدكتور احمد الصراف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية في بيان صادر من وزارة الخارجية العراقية بان الوزارة توضح للرأي العام أن المبالغ ليست منحة أو تبرّع، وهي لاتشمل الا حالات إستثنائية جداً ممن إنقطعت بهم السُبُل، وتكون المبالغ من خلال عائلاتهم في العراق.وتخضع اجراءاتنا لقواعد التعاملات المصرفية في الدول.
وقال الدكتورأحمد الصَحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية بان سفارات العراق وبعثاته تتكفل بأيصال المؤن الغذائية لمئات من العراقيين العالقين والمقيمين.
كما تم الاعلان بان سفارة جمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية، توجّه موظفيها بنقل المتقاعدين إلى فرعي مصرف الرافدين، لإستلام رواتبهم التي صُرفت حديثا ً من قبل هيئة التقاعد الوطنية العراقية.
حيث بادرت سفارة العراق في عمّان، وبتوجيه من السيد السفير حيدر العذاري بنقل أبناء الجالية العراقية إلى فرعي مصرف الرافدين، الأول في منطقة الصويفية، والثاني في جبل عمّان، ولوجود حظر التجوال المفروض من العاشرة صباحاً وحتى السادسة عصرا ً.وتوفر هذه المبادرة فرصة لسد حاجاتهم الماسّة لشراء الأدوية، ودفع الإيجارات، وبعض الإلتزامات.
تأتي هذه المبادرة لدعم أهلنا في الأردن، كما وجّه السيد السفير بإيصال المتقاعدين إلى المصرف لإستلام رواتبهم، وتجدر الاشارة الى أن أعداد المتقاعدين العراقيين المقيمين في المملكة تبلغ 10500 متقاعد.
ومن الجدير بالذكر ان المشمولين بالضوابط الخاصة التي حددت من قبل وزارة النقل العراقية و أستناداً لموافقة لجنة الأمر الديواني 55لسنة وهم
( المواطنين العراقيين الذين قدموا الى جمهورية مصر العربية الشقيقة للعلاج ويعانون من أمراض التوحّد والشلل الرباعي، فضلاً عن أولئك الذين لديهم عمليات جراحية كبرى وصغرى و الگروپات السياحية من الذين غادرو العراق خلال الثلاثة أشهر الاخيرة (
اي عدم شمول الطلبة والعوئل العراقية المقيمة في مصر والدول الاخرى بهذا الاجراء مما يتطلب اتخاذ اجراء مناسب اخر لشمولهم بالرعاية من خلال الايعاز لفتح مكاتب الصيرفة وتحويل الاموال في بغداد والمحافظات الاخرى لارسال المعونات لهم من قبل ذويهم وليس من قبل الحكومة العراقية .
