الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي- 1 – أيار – 2020
تفقد سكرتير القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن محمد حميد البياتي سير عملية اعمار مسرح الرشيد,, حيث أكد البياتي ان” أهمية اعادة الأعتبار لهذا الصرح الفني الذي يعد واحداً من أهم الصروح الفنية لا في العراق فحسب بل في المنطقة وكان سابقا وخلال التسعينيات المسرح الأساسي الذي احتضن أهم الأعمال المسرحية وأضاف ان “مسرح الرشيد عانى كثيراً من الخراب والدمار والسرقات والحرق, فأن المؤسسة العسكرية التي صنعت التقاليد الراسخة وبجنودها ومراتبها وضباطها الذين استرخصوا ارواحهم على طريق الولاء للوطن والشعب”نحن نعلم أن الفن يطعي الدعم المعنوي للقوات المسلحة وندرك لا يثبت النصر الا من خلال الاقلام والقصائد”مشيرا الى ان هذه المناسبة العزيزة قررنا أن نرسل الجنود الابطال من أجل مساعدة الفنانين بجهد ذاتي هذه رسالة أن الجيش هو ابن الشعب ولابد ان يكون أداةً التعاون من أجل الحضارة التي نمت في كنفها، بدءاً منذ أن تعاون المواطن والفنان مع الجندي في ساحات القتال أثناء الحرب على الارهاب وقمع فلول تنظيم داعش الارهابي,,
الجدير بالذكر فأن جولات سكرتير القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن محمد حميد البياتي المستمرة لانحسر فقط على المؤسسات العسكرية بل ذهب الى رجال العراق أصحاب القلم والفن ليؤكد مقولة (اعطيني مسرحاً، اعطيك أمة) وهذا سيكون حافز للفنان والجندي ليكون في خندق القتال مرة ومرة اخرى على خشبة المسرح هذه الرسالة التي فعلا مدوية لكل المشككين بأن الجيش العراقي يقمع شعبه لكن الزيارة ستكون محل الاحترام ,,
أنما مسرح الرشيد المكون من تسع طبقات لم يسلم منه سوى مقاعد صالته الكبيرة التي تتسع لنحو (700) شخص. تم افتتاح مسرح الرشيد العام (1981) بتصميم من احدى الشركات الفرنسية وهو من اكبر مسارح بغداد، وضم المبنى قاعات كبيرة للازياء والاكسسوارات والملابس المخصصة للممثلين ومعدات خاصة بالحيل المسرحية التي تقدم اكثر من مئتين من المؤثرات الصوتية والبصرية وقد دمرت جميعها بشكل تام.
وشهدت خشبة مسرح الرشيد في ثمانينيات القرن الماضي اعمالأ مسرحية عربية عبر خمس دورات لمهرجان بغداد المسرحي لفنانين عدة بينهم حسين فهمي ونور الشريف ومحسنة توفيق وثريا جبران ورندة الاسمر ومصطفى السنوسي والراحل فريد شوقي.