الغربية – بقلم الدكتور ناصر الرحال – 26 – أيار – 2020
في أشارة تتحدث عن الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تزيد من خطر إصابتهم بالخرف لديهم فرصة أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد. فإن الدراسات التي تحققت مع الفرق العالمية تؤكد الأحداث تشير إلى أن الجينات الوراثية قد تلعب دوراً في جعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرهم، ويمكن أن تساعد أيضا في تفسير سبب إصابة الكثير من مرضى الخرف بكورونا. بينما العمر ليس السبب الوحيد في إصابة مرضى الخرف بكورونا، هناك سبب جيني محدد لضعف مناعة الأشخاص تجاه الفيروس,,ناهيك عن البيانات الجينية لحوالي (500000) متطوع تتراوح أعمارهم بين (48 و86) عاماً، وتم جلب هذه البيانات من البنك الحيوي جين يسمى (ApoE) والذي ينتج البروتينات التي تشارك في حمل الدهون حول الجسم، ويمكن أن يتواجد هذا الجين في عدة أشكال، أحدها يسمى (E4)، والذي يؤثر على مستويات الكوليسترول وقد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف.
ووجد الباحثون أن حوالي (9022) شخصا من حوالي (383000) مشارك من أصل أوروبي لديهم المتغير الجيني «E4»، في حين أن أكثر من (223000) مشارك لديهم متغير يسمى (E3).
وأشار الفريق إلى أن المجموعة الأولى معرضة لخطر الإصابة بالخرف بما يصل إلى 14 ضعفاً عن المجموعة الثانية.
وبعد ذلك، نظر الفريق في الاختبارات الخاصة بكورونا التي أجراها وهناك العوامل المختلفة في، بما في ذلك العمر والجنس، وجد الفريق إن الأشخاص الذين يمتلكون متغير E4 كانوا معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من أولئك الذين لديهم متغير E3 بمقدار الضعف.أن الكثير من أولئك المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بكورونا وكانوا يمتلكون المتغير الجيني (E4) لم يكونوا مصابين بالخرف، ما يعني أن الخرف ليس هو العامل الرئيسي لإصابتهم بالفيروس في (علم الشيخوخة) حسب المسطلحات الطبية