اكد السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي قدرة العراقيين على الخروج من الازمات الحالية بشكل اقوى، مشيرا الى ان البلد تجاوز المحنة وسيعبر الى بر الامان ويحرر اراضيه ويقوي اقتصاده.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون ورئيس البنك الدولي السيد جيم يونك كيم ورئيس البنك الاسلامي للتنمية السيد احمد محمد وعقده اجتماعا معهم .
ورحب الدكتور العبادي بالوفد الذي جاء لمساعدة العراق في الاصلاحات ودعمه في محاربة الارهاب مبينا ان العراق يحقق الانتصارات الكبيرة ويحرر اراضيه.
واشار سيادته الى ان العصابات الارهابية ترتكب جرائمها وماقامت به امس باستهداف ملعب في (الاسكندرية) ببابل يبين مدى اجرامها والعالم كله يعلم ان هذه العصابات تهدد جميع الدول وليس العراق وحده.
وبين اننا بدأنا ببرنامج الاصلاح من خلال تخفيض كبير في الانفاق وتشجيع القطاع الخاص وتنويع مصادر الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وتنفيذ الخطط في القطاعات الصناعية والزراعية والمالية والادارية.
بدوره ابدى بان كي مون دعم الامم المتحدة للعراق في تنفيذ اصلاحاته الشاملة وتحرير اراضيه مهنئا بالانتصارات التي حققتها القوات الامنية من جيش وشرطة وبيشمركة وحشد شعبي وعشائر وتمنى استمرار تحرير الفلوجة والموصل.
وقدم بان كي مون تعازيه لضحايا التفجيرات في ملعب كرة القدم ولضحايا جميع التفجيرات .
وجدد دعوته للمجتمع الدولي لدعم العراق وان يكون اي دعم باستشارة وموافقة العراق وحكومته داعيا الحكومة الى فرض القانون وسلطة الدولة .
فيما بين رئيس البنك الدولي ان زيارتنا للعراق هي من اجل دعم واسناد العراق ودعم خطوات رئيس الوزراء الاصلاحية ونحتاج الى جهود متزايدة لمحاربة والفساد والعصابات الارهابية.
واعلن عن تخصيص 250 مليون دولار لاعادة الاستقرار للمناطق المحررة مبينا ان المجتمع الدولي يقف مع العراق لبناء عراق يخدم جميع مواطنيه.
فيما عزى رئيس البنك الاسلامي للتنمية الشعب العراقي بالتفجيرات التي حدثت امس في ملعب رياضي معربا عن تضامن البنك الاسلامي مع الشعب العراقي.
واعلن عن استعداد البنك الاسلامي لعقد مؤتمر لدعم واسناد المناطق التي تم تحريرها من الارهاب.
واعلن عن دعمه للعراق ولرئيس الوزراء في برنامجه الاصلاحي وتشجيع الاستثمار في المناطق المحررة.
