الغربية – احمد الدليمي – 4 – يونيو – 2021
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
أنطلاق أعلان كتلة (قادمون) من العاصمة بغداد منطقة النهروان وصولأ الى محافظة بابل”والرماحي يؤكد أن قادمون بوابة التغيير والمظلة الجامعة الساعية الى وحدة الصف..
الرماحي – ينتقد أستمرار الكتل السياسية في تغليب مصلحتها على المصالح الوطنية..
الشيخ حيدر الشمري – ليس لدينا خطوط حمر على أحد والتوجه نحو الطاقات الشبابية
بحضور جماهري كبير والأساتذه من كافه الاختصاصات وعدد من شيوخ ووجهاء المناطق جنوب العاصمة العراقية بغداد فقد أعتلى المنصة (الأمين العام لحزب قادمون الاستاذ حسين الرماحي) ليعلن البرنامج الانتخابي مؤكداً عزمه العلني والخطاب المباشر وتحمل المسؤولية وخوض الصعاب من اجل هذا البلد .
وقال الامين العام لحزب قادمون الاستاذ حسين الرماحي، خلال الكلمة المركزية ، ” اعلان انطلاقة “قادمون”وسط جمع كبير من جماهيره في عدد من المحافظات العراقية .”
واضاف الرماحي ،ان قادمون اليوم توجه كلماتها الصادقة وتطرح مشروعها الجديد كلياً والمغاير الى الاغلبية العراقية التي تم وصفها بالصامتة دوم فهم سبب احجامها عن المشاركة في الانتخابات الماضية .”
وأضاف أن قادمون هم مجموعة كفاءات عراقية ونخب لم تشترك مسبقاً في أي عملية سياسية ولم ترتضي لنفسها الوقوف مع الفاسدين والتخندق مع المتعصبين يوماً. موضحاً ان قادمون جاءت لتضمد جرح آلمواطن وعهدنا واياكم على مدى اعوام والى الان تضحيات واحتجاجات تمثل الى حد كبير تطلعات وطموحات شعبنا ..
أنها اللحظة التأريخية أذ نعلن انطلاق مشروعنا الوطني العابر والمحطم لاجندات خارجة عن القانون..
من جانب أخر وجه الامين العام ثلاث رسائل أمام الجمهور الغاضب
1- استجابة للصوت الذي بُحَ من فرط التفكير بضرورة محاسبة الفساد وتغيير الوجوه واختيار غير المجرب الى مقام المرجعية العليا في النجف الاشرف ،مؤكد لهذا العنوان الجامع آن الآوان للتغيير الذي طالبتم به قبل الجميع قد حُلَ.وان قادمون مظلة جامعة تسعى الى وحدة الصف من ثم تغييب دوره وتجاوز انتمائهم العراقي . وبخصوص الوضع الاقليمي والمتغيرات الدولية..
2- دول الجوار والدول العظمى . قائلاً عبر مشروع العراقيين الناهض “قادمون”ان مرحلة جديدة قد بدات منذ الآن وتطرح مبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة ، بل ان المبدأ الاساس هو عدم تقاطع مصلحة العراق مع احد وان مشروع قادمون يدرك جيداً عمق الرابط الذي يجمع العراقيين مع اشقائهم عقائدياً من جهة ولغوياً وتاريخياً من جهة اخرى ، فضلا عن ادراك مشروعنا ضرورة التواصل الحضاري مع الآخر المتقدم اقتصادياً وتكنولوجياً.
3- أيها الشعب العراقي الصابر الرافض للفساد الجاثم على صدره ، محذراً من ان هذه الرسالى لاتمت بصلة لما سمعوه مسبقاً من وعود زائفة واحلام لا ترتقي الى الواقع الحافل بالتحديات والذي دخل بصدور مشرعة وقلوب حديدية على الفساد ولكن قادمون بوابة التغيير وانتم من يشاركون في صنع القرار .
وتحدث نائب الامين العام للشؤون السياسية (علي القريشي)نحن أمام منعطف تاريخي وفترة حرجة تحتاج منا حسابات خاصة وقراءة واعية لواقع مؤلم لذلك من هذا المكان نزف لكم بشرى هذه الولادة الميمونة المتاصلة والتي اسميناها (مشروع قادمون للتغيير) وهو مشروع وطني يسعى جاهدا ًباعيننا احلام الشباب وطموحاتهم تحولت وتبددت الى سراب وهشيم .”
واشار القريشي الى ان “مشروع قادمون جاء نتيجة حتمية وانتفاضة صادقة لعقول عراقية وطنية امتدت من شمال العراق الى جنوبه لتبني مشروع وطنيا حقيقيا مستقلاً ساعياً لتحديث برنامج حياة واقعي واعادة الهوية الحقيقية للشعب العراقي واللحمة الوطنية من خلال مشروعنا الرائد.”
واوضح ،”ان مشروع قادمون ماضي للتغيير لابد وان تقدم صورة مثالية لحكم الشعب ورموزه الوطنية وتعيد الحلقة المفقودة بين مكوناته وبين الحكومة بتبني دولة المؤسسات وتنظر للشعب بعين الاخوة والمساوات والعدالة
وتحدث (الشيخ حيدر فيصل الشمري ابو فيصل) أن كتلة قادمون جاءت لتكون الداعم للشباب والشيوخ من مختلف المناطق نمتلك مجموعة كفاءات عراقية ونخب لم تشترك مسبقاً في أي عملية سياسية ولم نرتضي لنفسها الوقوف مع الفاسدين والتخندق مع المتعصبين يوماً. موضحاً ان قادمون جاءت لتضميد جرح آلمواطن وعهدنا واياكم على مدى اعوام والى الان تضحيات واحتجاجات تمثل الى حد كبير تطلعات وطموحات شعبنا وأضاف الشيخ الشمري أن كتلة قادمون لديها الاصرار بعدم أستقبال أو زج احد من العملية السياسية خاصة من الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب العراقي ليس لدينا خطوط حمراء على المكونات وأطياف الشعب العراقي..
وتحدث الشيخ رزاق رحيم مهدي ابو مخلد عن دور العشائر يمكن القول إن تاريخ يتربع نحو تورث اجتماعيا فتحدد ملامح هوية كتلة قادمون المتمثلة بالسيد حسين الرماحي والشيخ أحمد عبد كريدي النجادي ابو زيدون من الشخصيات المجتمعية لديه القبولية بين اوساط المجتمع العراقي. سيما وأن اصرار قادمون بوجود مثل هذه الشخصيات يؤكد على تغير الواقع المرير الى حرية والعدالة المجتمعية حتى المرجعية الدينية بالنجف الاشرف تطالب بأبعاد كل المجربين بسبب فشلهم لذلك ندعو المواطن الى حسن الأختيار وختم القول الشيخ رزاق أبو مخلد أذهبو الى صناديق الأقتراع من أجل أختيار الرجل المناسب دون المجاملة..(انتهى)
