الأخبار العاجلة

محافظ ديالى – يلتقي المجاهد حيدر الكناني بمناسبة تسنمه منصب الامين العام لكتلة دولة القانون في ديالى

الوكالة الغربية للانباء – نضال العزاوي – باسمه الخزرجي

زار المجاهد قائد قوات موسى الكاظم (عليه السلام) والشيخ حيدر الكناني ألامين العام لكتلة دولة القانون في محافظة ديالى والوفد المرافق السيد محافظ ديالى مثنى التميمي وقد هنئ السيد المحافظ المجاهد الكناني بمناسبة تسنمه أمين عام كتلة دولة القانون  في ديالى مشيدأ بشجاعة المجاهد الكناني لاسيما وأن كتلة دولة القانون تحضي بالقبول من قبل المواطنين حيث يترأس كتلة دولة القانون في العراق الدكتور سعد عبود فيما أشاد التميمي بجهود التي تبذل من قبل المجاهد الكناني وكذلك رجال الحشد الشعبي من خلال تجسيد حي لاتفاق الوطنية والوعي بأعلى درجاته والتضحية. رسم الحشد صورة رائعة لمواطنين في محافظة ديالى وأضاف أن الذين يتطوعون دفاعا عن الوطن

الجدير بالذكر أن الحشد الشعبي لوحة رائعة رسمت بدماء طاهرة ولونتها تضحيات كبيرة ، هذا لا يمنع من أن تكون في اللوحة بعض الخدوش ، في الحروب لا عصمة من خطأ ، الأخطاء تحصل من أفراد وتبقى هذه الأخطاء ممارسات فردية لو قيست بعظمة وتضحيات وانجازات الحشد الشعبي . احد كبار القادة العسكريين الغربيين قال ذات يوم ما معناه: عندما تقع الحرب في ارض ما وتدوس بساطيل العسكر مكانا ما فلا تبحثوا عن صور ورديّة .عندما يتحد أعداء ومناهضو الحشد الشعبي من الداخل والخارج ويمتلك هؤلاء الأعداء المال والإعلام فلا بد وان يرسم هؤلاء لهذا الحشد صورة قاتمة ، وقد يتأثر بعض المتلقين الأبرياء بهذا الضجيج المثار ضد الحشد .

في ذات السياق  يجب على قيادة الحشد الشعبي وقادة فصائلة الرئيسية الاهتمام بالجانب الإعلامي كي تنقل الصورة واضحة وكي يواكب الإعلام المنجزات العظيمة للحشد ،

أغلبية الحشد الشعبي تمثلها فصائل إسلامية ، استجابة لفتوى دينية ، يضاف إليهم جماعات عشائرية التحقوا للدفاع عن مناطقهم. استغرب من أن تظل باقي الفصائل الوطنية ، التي عرفت بتضحياتها العظيمة فداء لحرية وكرامة الوطن بعيدة عن الالتحاق بهذه المهمة الوطنية .

هل يصعب على هذه الشريحة الوطنية تشكيل قوة من شبابها لتقاتل الدواعش تحت قيادة الجيش العراقي !؟ . أن بعدها وابتعادها عن هذه المهمة الوطنية لغاية ألان هو مبعث تساؤل كبير حيّر محبيهم . ! .

قيادات وتشكيلات وأحزاب وجماهير التحالف المدني الديمقراطي مطالبة بتشكيل فوج من ألف مقاتل على الأقل ليسهموا بالدفاع عن الوطن ، لتكون تضحياتهم هذه جسرا وامتدادا لتضحياتهم السابقة في الدفاع عن العراق ، الذي فدوه بخيرة قادتهم وشبابهم وبزهرة أعمارهم .

اعرف إننا نعيش في بلد يسير باتجاه الديمقراطية وصناديق الانتخاب هي من تحدد من يحكم وان جرى على هذه الممارسة وهي طفلة رضيعة بعض التجاوز ، لكن الإطار العام للعملية السياسية ما زال سليما ، لكن قلة وعي الناخب العراقي جعله عرضة لتقبل إعلام طائفي وقومي ومناطقي ضيق ، هذا الإعلام حدد خيارات الناخب وأعاد اغلب الناخبين تدوير ذات الوجوه الكسيحة ، لان الفساد و الفشل طبع مرحلة سياسية كاملة لذلك أصبح من الضروري ان يكون الإصلاح جراحيا . لا ادعوا للانقلابات ولا لتغير قواعد اللعبة الديمقراطية ، لكني أتوسم في الحشد ملامح قوة التغييرالشعبي القادمة الحاسمة بعدما ينظفوا العراق من الدواعش .

أرى في الحشد الشعبي القوة الشعبية الضاغطة بالوسائل السلمية بالتظاهر تارة وبالاعتصام تارة وبالضغط الشعبي أخرى ، هذه أدوات التغيير الجراحي لظاهرة الفساد والسرقات .

ما نحتاجه ان يكون الحشد الشعبي قوة التغيير القادمة ، التي يتمناها العراقيون ، بذلك يكون الحشد حاجة دائمة إلى أن يطأ قطار الديمقراطية سكته ، كي يصل بالعراق إلى محطة الأمان ، لذلك يصبح تنوع مكونات الحشد الشعبي ضرورة وطنية . بخلاف ذلك علينا الانتظار طويلا كي ننعم بالتغيير والديمقراطية الحقيقي

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial