الوكالة الغربية للانباء- احمد الدليمي
أقامت سوق العراق للاوراق المالية ورشة عمل في العاصمة العراقية بغداد حول التداول الالكتروني وقواعد سوق العراق للاوراق المالية في تنشيط الاستثمار وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاطلاق التداول الالكتروني فضلأ عن حضور عدد من الشركات فيما اكد المدير التنفيذي لسوق العراق للاوراق المالية الاستاذ طه أحمد الربيعي ان التداول الالكتروني ساهم بزيادة عملية التداول في العراق فضلا عن زيادة القيمة السوقية الى أكثر من 50% عما كانت عليه سابقا.
لافتأ أن مناسبة الذكرى السنوية السابعة لأطلااق التداول الالكتروني والايداع المركزي: ان سوق العراق للأوراق المالية نظم ورشة عمل حول دور التداول الألكتروني وقواعد سوق العراق للأوراق المالية في تنشيط الأستثمار مبينا ان ورشة العمل هذه هي أمتداد لورشات العمل السابقة تتخصص في مجال وموضوع تطوير ودعم سوق ورأس المال في العراق.
واكد ان استخدام الانظمة الالكترونية ساهم بنقل العمليات وأجراءات التداول وعلاقة المساهمين والمستثمرين مع الشركات المساهمة من الاساليب اليدوية الورقية الى استخدام الانظمة الكترونية المبرمجة .
وبين ان السوق تمكن من خلال استخدام هذه الانظمة الحديثة من أتساع عمل السوق باستخدام خمسة تداول اسبوعيا بعد ان كانت ثلاثة تداولات اسبوعيا والتي اصبحت حاليا بمعدل 232 جلسة سنويا.منوها الى ان هذا التطور يجب ان يرافق تطورات في مجالات عديدة مثل الخدمات والمهن التي لها علاقة بالاستثمار وتشجيع الاستثمار .فضلا عن القيمة السوقية لسوق العراق للأوراق المالية التي ارتفعت بمعدل 50% منذو استخدامنا النظام الالكتروني عام 2009 ولغاية الان .
وأشار الربيعي ان الشركات المساهمة التي تمثل الاقتصاد العراقي لاتتجاوز الـ126 شركة منها 98 شركة مدرجة في سوق العراق للأوراق المالية .مطالبا من الحكومة العراقية الى دعم واسناد الشركات وتأسيس الشركات المساهمة كون انها تساهم في تجميع الادخارات الوطنية والاجنبية في تقديم خدمات ومنتج يحتاجها الاقتصاد العراقي وايضا في زيادة التكوين الناتج المحلي الاجمالي وتحول الاقتصاد الى الاقتصاد السوق —
ودعا الربيعي الى ان يرافق هذا الاقتصاد التطور في البنى التحتية وتعديل عدد من التشريعات القانونية وعلى رأسها اصدار سوق رأس المال العراقي الذي ينظم العلاقة بين في كافة عناصر الاستثمار في الاقتصاد وايضا تطوير الاجراءات المتبعة في الان مثل اصدار السندات التي لاتزال هي بعيدة عن التداول في السوق لعدم وجود اجراءات تنظيم في اصدرها او تداولها لابد من الاشارة
لنجاح عملية التنمية الاقتصادية في أي دولة رؤوس أموال مجمعة , حيث انه مـن غير الممكن أن تتحقق معدلات التنمية المنشودة في ظل غياب التكوينات الرأسمالية ،وتبرز أهمية أسواق رأس المال في عملية التنمية الاقتصادية كأحدي الآليات الهامة لتجميع المدخرات الخاصة والعامة وتوجيهها نحو قنوات الاستثمار المتنوعة هذا بالإضافة الى أنها تمثل حلقة الاتصال بين القطاعات التي تقوم بالادخار ولديها طاقة تمويلية فائضة وبين القطاعات التي تفتقر الى السيولة لتمويل الاستثمارات والتي بدورها تخدم أهداف التنمية في أي دولة .
وقد أكدت العديد من الدراسات التطبيقية الحديثة عن العلاقة الوطيدة التي تربط تطور أسواق رأس المال بمعدلات النمو الاقتصادي . وبصفة عامة يمكن القول أن أسواق رأس المال تقوم بدفع عملية التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي من خلال قيامها بعدد من الوظائف يمكن تلخيصها فيما يلي :
1ـ تعبئة المدخرات وتمويل النشاط الإنتاجي .
2- زيادة كفاءة تخصيص الموارد ( الاستثمارات) .
3- رفع معدل إنتاجية الاستثمار .
4- زيادة حجم الاستثمارات .
مما سبق يمكن تعريف((سوق الأوراق المالية)) بأنها السوق التي يتم فيها التعامل بالأوراق المالية أسهم وسندات بيعا وشراء بحيث تشكل أحدى القنوات التي ينساب فيها رأس المال من وحدات الادخار الرئيسة (أفراد – مؤسسات) الى وحدات الاستثمار (مشاريع الأعمال والحكومة) .