الأخبار العاجلة

الصدر: سألجأ إلى الاعتكاف خلال هذين الشهرين(موسع ) بعد أقتحام مجلس النواب من قبل المتظاهرين

عاجل

الوكالة الغربية للانباء – نضال العزاوي – باسمه الخزرجي

اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر , اليوم السبت , انه سيلجأ الى الاعتكاف خلال هذين الشهرين , فيما شدد على الغاء المحاصصة او اسقاط الحكومة برمتها.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي تابعته ( الوكالة الغربية للانباء ) ,ان ” اليوم وفي جلستهم البرلمانية هذه ان وجدت قد اجمعوا على وعد الحركة الاصلاحية التي لا تريد انتقاما من احد ولا تريد كرسيا من احد ولا تريد مساسا باحد “, موضحا ان ” تلك الحركة الشعبية المليونية التي تعاطف معها كل الشعب “.
وأضاف,ان ” الجميع يعلم انه لم ولن ارضى بهذه المحاصصة المقيتة كأي فرد من افراد الشعب الذي اخذوا على عاتقهم ارجاع الحقوق المسلوبة “, مشيرا الى انه ” في خانة الشعب ولن يجالس اي سياسي مهما كانت مطالبهم دون الاصلاح الجذري الحقيقي”.
وتابع ” من هناك يعلم الجميع اني ومن معي سوف لن نشترك في اي عملية سياسية فيها اي نوع من انواع المحاصصة السياسية والحزبية ولو بعنوان التكنوقراط فارادة الشعب اعلى “, مشيرا الى انه ” تلك التقسيمات المذهبية والحزبية والعرقية والمهاترات السياسية التي لم يكون الشعب فيها الا متضررا مرة اخرى لكن يعلم الجميع ان ثورتنا سلمية الى النهاية وهذا ما ازال الخوف من عشاق الفساد والمحاصصة “.
وبين ,أنه ” لا يريد تحميل الشعب ما لاطاقة له به فكفاه دماءا وقتلا وتشريدا وعودة الى نقطة الصفر التي تكون نقطة اللا عودة “, لافتا الى انه ” لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم لكن اي دم شريف هو الدم العراقي لكي اكون مسبب بفتنه داخلية شيعية – شيعية او سنية – شيعية “.
وأوضح ,أن ” اتباع الفساد سوف لن يتورعوا عن قتل اي عراقي يريد ازاحتهم عن كراسيهم فان وجودهم المعنوي والمادي والحزبي من بقاء هذا الكرسي فقيمتهم الصفر بل ادنى بدونه “, مبينا ان ” الشعب اذا اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر وسيغير الله ما بقوما ارادوا التغيير الحقيقي وفي كل ذلك الشعب هو المعني الوحيد لا غيره في اختيار مصيره فاما بقاء الفاسدين والمحاصصة واما اسقاط الحكومة برمتها ولا يستثنى من ذلك احد لكي لاتكون هناك فتنه واتفاقات خارج اراداة الشعب او ارادة المراجع والعلماء والحكماء “.
وأشار الى انه ” يقف في خانه الشعب لا غير ويقاطع كل السياسيين الا من اراد الاصلاح الحقيقي بكل شفاقية وصدق “, موضحا انه ” يقف منتظرا الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى لتوقف زحف الفاسدين “.
ولفت الى ” ايقاف كل عمل سياسي في مفاصل التيار اذا ما كان بتاسيس ائتلاف عابر للمحاصصة فقط لا غير على ان لا يكون بواجهة تياريه اضافة الى ان اي وزير في الحكومة العراقية سواء من التكنوقراط او غيره هو ليس مرشحنا ولا يمثل الا حكومته كما نجد ان هناك كتل سياسية متعاطفة مع الاصلاح الحقيقي ولعل على راسها كتلة الاحرار “, مشيرا الى انه ” من الضروري ان تقاطع كتلة الاحرار الجلسة والجلسات التي يكون فيها اي نوع من انواع المحاصصة “.
وكشف عن ” اعتكافه خلال هذين الشهرين اعلانا عن الرفض الكامل لاي نوع من انواع المحاصصة ورفضا لعودة الفساد والمفسدين واستنكارا للتقصير الذي صدر من بعض الطبقات الشعبية

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial