أجرت الوكالة الغربية للانباء لقاء خاص مع السيد عبد الواحدالحسيني أمين عام تيار الأبرار الوطني – حيث تركز القاء على ماتمخض عن المؤتمر الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد وقد أشار الحسيني الى أهمية المؤتمر الذي انعقد في ظروف استثنائية وقد ركزنا على نبذ المحاصصة السياسية والطائفية نعم لوحدة العراق ارضأ وشعبا
إن الصراعات الطائفية ذات الدوافع السياسية والمصلحية برزت بوضوح بعد الغزو والاحتلال الذي ساعد على تعميقها مكونة إطاراً بالغ الأهمية للتضامن التقليدي الذي يتناقض مع اشكال التضامن الديمقراطية الحديثة. وقد أصبح من الثابت والأكيد اليوم وعند معظم العراقيين هو ان المحاصصة الطائفية هي أزمة لازمة لأزمة النظام السياسي وانعكاس لها أفرزت تداعيات متتالية وأثـّرت على جميع نواحي الحياة بعد ان أخذت تترسخ شيئا فشيئا بحيث أصبحت ثقافة سياسية واجتماعية عامة طبعت الشخصية العراقية بسمات طائفية جديدة وأشّرت الى انقسام المجتمع والهوية وضعف إرادة المجتمع على مواجهتها والتصدي لها.
والحقيقة كان من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال هو إقامة نظام سياسي جديد على أُسس طائفية، انطلاقا من حكم مسبق هو، ان المجتمع العراقي مجتمع متعدد ومتنوع في تكويناته الاجتماعية ويجب ان يُحكم بمشاركة جميع مكوناته الاجتماعية على أساس المحاصصة الطائفية. وهكذا شجعت قوات الاحتلال على اختيار عدد من السياسيين لتشكيل أول حكومة عراقية غير منتخبة (مجلس الحكم) على أساس عرقي وديني وطائفي كرّس الولاء الى قوميات وأديان وطوائف وأحزاب على حساب الولاء والانتماء للهوية الوطنية. وقد ناشد السيد الحسيني المحكمة الاتحادية في الاسراع في حسم الشكوى المقدمة من قبل جبهة المعتصمين للاصلاح من البرلمانيين لغرض العمل الموحد لاعضاء البرلمان جميعا لافتأ الى أن اعادة النظر في كتابة الدستور حيث اصبح من الناحية العملية ومن خلال التجربة التي مرت بان الدستور ماكان بمستوى طموح الشعب العراقي وتلبية متطلباته – وقد أشار السيد الحسيني على وضع برنامج عمل بحيث تكون في الانتخابات القادمة بعد تعديل الدستور أما الحكم الرئاسي أو حكومة الاغلبية مع المراعات الشركاء في العملية السياسية وأضاف السيد الحسيني على دعم القانون والحفاظ على المؤسسات الحكومية لانها هيبة الوطن والشعب وقد أكد على الحفاظ على سلمية التظاهرات لانسمح لاحد ان يتطاول على ممتلكات الدولة نحن وضعنا ميثاق شرف بين شيوخ عشائر العراق في كافة المناطق وقد التقينا بعدد كبير من الشيوخ وعقدنا الكثير من المؤتمرات من أجل ايصال الرسالة الى العالم بأن الشعب العراقي موحد ونبذ المحاصصة السياسية سينتهي حتى لو كلف الامر ارواحنا من أجل قضية مصيرية وأن مستقبل العراق بيد الحكماء وندعو الحكومة العراقية وكذلك مجلس القضاء الاعلى من أجل اطلاق سراح كل الابرياء من المعتقلين سيما وان المخبر السري الذي كان مشكلة للعائلة العراقية لكن اليوم ومن خلال متابعاتنا وضعنا اسس رصينة لحماية المواطن من ابتزاز المخبر السري وسيكون تحت رقابة الحكومة ومجلس القضاء الاعلى
