بقلم – احمد الدليمي
في المدن التي تمتد ذراع قادتها للمستقبل بامكان من يزورها أن يتلمس حب شعبها وكذلك من يضع القدرات المتطورة لمعالم التكنلوجيا ذات الطراز المتقدم مكتشفأ ببساطة القدرة لقادة أقليم كوردستان مع الزيادة البشرية وعدة البناء والرافعات المتعالية بانتظار صعود الأعمار باتجاهات مختلفة سيما مؤسسات الدولة ودور الثقافة المجتمعية والفن ونجاح الأبنية مهيئة للتسويق والخدمات المتنوعة للمجتمع المترفه. أنها جميعأ تمثل سبل مفتوحة وميسرة وفق انظمة وقوانين تحفظ حقوق الأنسان وترفع الأغطية وتزيل المعوقات. من حق الزعيم مسعود بارزاني أن يفتخر بالأنجازات التي قدمها وسجل حافل على خطى قادة التاريخ دون لهم بسبب الشجاعة وتحرير شعوبهم من الطواغيت ,كل هذه الأنجازات والتطور جاءت نتيجة الظلم الذي وقع على الأمة الكوردية عبر التأريخ فقد وجدنا أن من دواعي السرور أن نكرر ماكتب في عام 2003 من قصص النجاح في اقليم كوردستان دون التقصي والأستبيان يستطيع كل زائر أن يشاهد الأعمار المتسارع وبناء المدن بالطرق الحديثة ومعالم السياحة واضح في اربيل – دهوك – سليمانية – لاتذهب بعيدا ستجد المتعة والراحة وضمان حقوق الأنسان متواجدة وكذلك تعبيد الطرق وتشاهد النظام المروري والجبال والزراعة مابين المدن التي تعتبر قصة النجاح..لقد نجحت الجهود المضنية في تخصصات متعددة في التوصل إلى حل هذا اللغز التطوري في أقليم كوردستان البعض يتحدث عن ثورة أعمار في عهد الرئيس مسعود بارزاني أستمدها من صناع الحرية القادة السابقون منذ القديم القِدَم هنا في زمن الزعيم الراحل الملا مصطفى البارزاني الشخصية الثائرة بوجه الظلم وقبل حتى الثورة الصناعية في الدول الغربية. فقد تبين أن الخصائص الأكثر استثنائية التي يتسم بها قادة الأقليم -الذكاء، واللغة، والتعاون، والتكنولوجيا- لم تتطور بوصفها استجابات تكيفية لظروف خارجية. بل إن البشر في مدن الأقليم من الطبقة المثقفة أمة تصُنع من ذواتها، فهي تتمتع بعقول لم تُبن للثقافة فحسب، بل وأيضا بالثقافة. وبعبارة أخرى، عملت الثقافة على تحويل هيئة العملية التطورية. في الاقليم على أساس المواطنة والجدير بالذكر فأن الأقليم أصبح محط انظار كل دول العالم يرتاده العلماء..
هناك أمر مهم لابد من ذكره فأن جميع من يزور مدن الأقليم بصفة سائح يجد مكانا لنفسه أو ضعت في زحمة السياح، فإن المدن التي يسودها القانون يكون السائح في مأمن بلا شك تعتبر من أجمل المدن، وهناك شبه إجماع عالمي على أن مدن الاقليم تشهد تطور واسع من خلال بناء الوحدات السكنية وبناء المولات والشلالات الجبلية يمكن وصفها بأنها فريدة من نوعها في العالم أجواء طبيعية تسلق الأشجار على أسطح وجوانب الجبال.
كل جبل تتوافر فيها تحفة طبيعية قائمة بذاتها،أن المشاهد الطبيعية تتخللها كجمال امرأة ساحرة.عندما تراها للمرة الأولى ستصاب بالذهول وستشعر بأنك داخل في أجواء قصة حب حقيقية نادرة، فهي من أكثر المدن في العالم حين ترتطم المياه الدافقة بجدران الجبال لتنام على هدهدات الصوت الجميل جبال حصاروست وتغص تلك المناطق في فصل الصيف، بالمئات من العوائل وهوات التسلق ، وتخيم بعض العوائل في المنطقة الغنية بينابيع المياه الطبيعية لأيام عدة، لاستنشاق الهواء النقي والتمتع بالمناظر الطبيعية بعيدا عن مشاغل الحياة في المدن.“أذن من حقنا أن نفتخر بقيادة الأقليم وكيف يستقطبون السائح من كل دول العالم .. أنتهى