الوكالة الغربية للانباء
توعد ابو عزام القيادي في الحشد العشائري بانهاء تواجد تنظيم داعش ليس بالفلوجة فحسب وانما في كافة الاراضي العراقية كما كان تنظيم القاعدة سابقأ بتعاون ابناء صحوة العراق والاجهزة الامنية كما اكد الحشد العشائري خلال البيان الذي تلاه السيد ابو عزام حيث أشار الى أن الحشد العشائري هو جزء من هيئة الحشد الشعبي لافتأ الى ان الحقائق في الفلوجة
1- عدد افراد الحشد العشائري ( السني ) في الانبار وحدها عشرة الف مقاتل هؤلاء مسجلين رسميأ ويتمتعون في جميع الامتيازات الممنوحة للحشد أسوة باخوانهم الاخرين وهناك عشرين الف متطوع للحشد العشائري ومن ابناء الانبار ( السنة ) ايضأ يعملون تطوعأ بجانب اخوانهم الاخرين وبالامكان التأكد
من هذه الارقام من محافظ الانبار ومن مجلس المحافظة واغلب هؤلاء يعسكرون الان بمحيط الفلوجة ويشاركون بتحريرها
2- سقطت الفلوجة بيد دتعش في 31- 12 – 2013 – سنتين ونصف مضى على سقوطها كم ستنتظر الحكومة ؟ وكيف ستخرج داعش من المدينة ؟ هل توجد طريقة لاخراج داعش غير القتال ؟ وهل هناك احتمالية لاخراج داعش بالحوار ولاقناع مثلا ؟ وأذ صبرت الحكومة اكثر هل سيصبر العالم الذي يمارس ضغطأ هائلأ على الحكومة للاستعجال بالتحرير ويحق للعالم ان يضغط لان داعش تستهدف الجميع
3- تم توزيع القواطع والمهام من قبل القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي واسندت قيادة المعركة لقيادة العمليات ولجهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي وكل الصنوف تعمل بامرته بما فيها الحشد الشعبي التهويل الاعلامي لبعض المخالفات
4- شارك الحشد الشعبي بتحرير تكريت كمثال ومازال بمحيطها ولم يدمر من تكريت اكثر من 3% فقط وعاد 90% من اهلها الذين كانو مهجرين اليها وجميعهم من السنة وباشراف الحشد تمت عودتهم هذا على الرغم من ان تكريت كانت تحمل رمزية سلبية عند ابناء جنوب العراق ( الشيعة ) كونها من مدينة صدام حسين ومع ذلك وكما قلنا سمح لااهلها بالعودة ولم يدمر منها شي يذكر في حين الرمادي التي حررت بيد الجيش وحشد العشائر تدمر اغلبها لشراسة المعركة والدواعش الذين كانو فيها
فيما اكد ابو عزام لولا الحشد الشعبي لما خرج نازحون من مدينة الفلوجة” مؤكدا ان “اي حالات انتهاكات هي فردية وليست ممنهجة او مقصودة.
وقد أكد ابو عزام ان “تحرير الصقلاوية على يد قوات الحشد الشعبي له اهمية كبيرة لا تقل اهمية عن تحرير مركز الفلوجة ولقد تاثرت عصابات داعش الارهابية بشكل كبير في مركز الفلوجة بعد تحرير الصقلاوية,” مبينا ان “ويعد تحريرها مهم باهمية تحرير الفلوجة”.
وتابع ابو عزام ان “المخالفات التي رافقت معارك الفلوجة “فردية”، مؤكدا انه “لا يوجد أي عمل ممنهج او سياسة بهذا الاتجاه بدليل الممرات الآمنة التي يخرج منها الاف المدنيين
