الغربية – خاص – احمد الدليمي – 14 / 5 / 2024
افتتح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار في بغداد منتدى الأعمال التونسي العراقي الذي اقيم بمناسبة انعقاد الدورة 17 من اللجنة المشتركة التونسية العراقية، وذلك بحضور رئيس أتحاد الغرف التجارية الأستاذ عبد الرزاق الزهيري و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبمشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين من القطاع الخاص في كلا البلدين.
على هامش منتدى الأعمال العراقي التونسي أكد فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، حرص حكومة بلاده واستعدادها لتوفير كل الدعم والتسهيلات لتركيز بيئة مناسبة لرجال الأعمال للبلدين، مبرزا تطلع الجانب العراقي الى حضور الشركات التونسية ومشاركتها في عدد من المشاريع الكبرى والتظاهرات والمعارض في العراق.
وقال الوزير نبيل عمار في كلمته أن توفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة ذات نفع متبادل تخدم الأهداف التنموية الاستراتيجية في البلدين، ودعا الى ضرورة رفع كل العراقيل التي من شأنها أن تُعيق نسق التبادل التجاري بين الجانبين. وشدّد وزير الخارجية ايضا على أهمية وضع الإطار المناسب لتحفيز رجال الأعمال بالبلدين على المبادرة وإقامة شراكات ومشاريع مشتركة تساهم في احداث النقلة النوعية المأمولة في نسق وحجم المبادلات البينية.
من جانبه رحب السيد عبد الرزاق الزهيري رئيس أتحاد الغرف التجارية بالضيوف في هذا اليوم البغدادي الجميل مؤكدأ أن أهم مقومات نهوض الأقتصاد وازدهار قطاعاته الصناعية والتجارية اللقاءات المستمرة بين البلدين، ولهذا دأب العراق منذ سنوات لأن يكون أول الدول التي يزداد حجم تلك التجارة معها وكذلك نجاح القطاع الخاص نتيجة الدعم الحكومي واللقاء بين رئيس الوزراء مع القطاع الخاص جرى بالمباشر وتم تذليل العقبات ليكون الأول من بين الدول. سيما وأن هنالك العديد من المصارف العراقية التي أنتجت نظام مصرفي متطور يعمل ضمن أطار البرامج المصرفية..وأضاف أن العراق يمتلك النظام الضريبي المتطور حيث يعتبر من الوسائل المهمة التي تمنح العراق قوة التأثير على الأنشطة الأقتصادية والاجتماعية والمالية بهدف تحقيق التنمية بكافة جوانبها المتنوعة ،إذ يؤدي هذا النظام وفي مختلف الأقتصاديات وظائف عديدة بعضها يتعلق بتحديد العلاقات من خلال منتدى الأعمال التونسي العراقي، وتعد السياسة الضريبية ونظامها من أهم الوسائل التي تمنح الدولة القدرة على التأثير في النشاط الاقتصاد وشدد الزهيري على نجاح العراق فيما يخص يتمثل الهدف العام للصندوق التنمية في تعزيز جهود إعادة الاستقرار في العراق، واستعادة الثقة بين المواطن والدولة، ووضع تدابير مؤسسية تسعى إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والاهتمام بأولويات التنمية المحلية. أن هذا التقارب الأقتصادي سينتج إنشاء مجلس للتنسيق المشترك بين البلدين في ذات السياق طالب الزهيري وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار تسهيل دخول الشعب العراقي وكذلك رجال الأعمال والشركات وترتيب سمات الدخول بطريقة تبعث روح التعاون أنّ تنظيم هذا المنتدى يعكس الأهمية البالغة التي توليها حكومتا البلدين للقطاع الخاص باعتباره رافدا أساسيا لدعم مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف مجالاته التجارية والاستثمارية. وتشجيع المبادرة الخاصة وتحفيز الاستثمار في القطاعات الواعدة والمُجدّدة، مؤكدا في السياق ذاته حرص العراق على توفير كافّة التسهيلات والتشجيعات اللازمة لضمان نجاح المشاريع والاستثمارات في مختلف القطاعات.
و خلال المنتدى تم عقد لقاءات ثنائية بين وفدي رجال أعمال البلدين تركزت على بحث تعزيز التعاون والشراكة في عدد من المجالات والقطاعات على غرار الصناعات الغذائية والكهرباء والطاقات المتجددة والمقاولات والصناعات التقليدية.