تفقد العميد الركن حيدر خشن واعي الزيدي أمر لواء المشاة الرابع والسبعون . النازحين الذين يرومون العودة الى مدينة يثرب فيما أمر الزيدي بتسهيل دخول كبار السن والمرضى حيث تستقبل اللجان ( 50 ) عائلة يوميأ بعد أكمال الفرز بين الارهابيين والمدنيين العزل حيث رافق الزيارة مجموعة من الوكالات وتم اجراء اللقاءات مع العائدين وقد أشادوا بدور القوات الامنية والتعاون وتقديم الخدمات من أجل اعادتهم الى مساكنهم وأعادة الحياة لهذه المدينة التي كانت مسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي
وفي ذات السياق فقد التقى كادر الوكالة الغربية للانباء مع العميد الركن حيدر خشن الزيدي مؤكدأ أن “الحرب ضد الإرهاب هي حرب كل العراقيين وتحقيق النصر الناجز فيها والذي بدأت بشائره تلوح في الافق في هذا الشهر العظيم أنها معركة رمضان المباركة سيما وان مدينة يثرب تعدادها ( 85 ) الف نسمة وقد تم اعادة ( 7550 ) نسمة بعد اجراء التدقيق علمأ ان عدد من الدوائر تعمل معنا استخبارت عمليات سامراء واستخبارات الحشد الشعبي واستخبارات الداخلية وكذلك استخبارات الداخلية لقضاء الدجيل من اجل تدقيق البيانات أن الدمار الذي لحق بالمدينة 70% البنى التحتية دمرت من قبل عناصر تنظيم داعش والقسم الاخر نتيجة طيران التحالف الدولي وهناك دور تعود للمواطنين تم تفخيخها من قبل التنظيم وقد تحاول الهندسة العسكرية من التفكيك والتخلص من مشكلة التفخيخ حتى نضمن سلامة الدور وتامين حياة المواطن وهناك من جرفته الظروف الجوية وأضاف الزيدي اننا اتفقنا مع الجهات الخدمية لفتح الاسواق وكذلك الكهرباء وتصفية المياه خلال فترة قصيرة جدا وكذلك تأمين ثلاث مراكز صحية متنقلة وقد اتفقنا مع أحد الوجهاء من اجل تامين مركز تجاري مؤمن لافتأ الى ان المصالحة الوطنية مهمة جدا وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين نعقد اجتماعات مستمره مع الشيوخ ولمسنى الاستعداد من قبل الاهالي لعدم عودة التنظيم الاجرامي
وقد أكد الزيدي أننا سنستمر في هذه الحرب المقدسة ضد داعش الى ان ننهي وجوده في العراق وسنتعاون مع كل شرفاء العالم للقضاء على هذا الفكر الظلامي وتخليص الانسانية من شروره’
كما وأشار سيادته إلى أن من واجه داعش وقدم التضحيات سواء من أبناء الحشد الشعبي الابطال وكل قواتنا الامنية البطلة يجب ان يفتخر بهم كل الشعب العراقي وتسطر ملاحمهم لتكون تاريخا مشرفا تفتخر به الاجيال القادمة ورمزا شامخا للتضحية والفداء في سبيل الارض والعرض.لقد كانت لنا مواقف وجهود في دعم الحشد الشعبي البطل وقواتنا الأمنية البطلة ولا زلنا ندعو لدعم هذه الجهود وتثمينها وانصاف من شارك فيها وتعويض المتضررين بها ايمانا منا بعظم التضحية التي قدموها للعراق وشعبه’
وقد تحدث الشيخ عناد العزاوي الذي خذ على عاتقه بناء مركز تجاري يحتوى على اسواق ومركز صحي ومصادر تصفية المياه والمولدات الكهربائية مؤكدأ تعاون الاجهزة الامنية المتمثلة بالسيد العميد حيدر خشن الزيدي الذي كان ولايزال يمثل الانسانية من خلال تطبيق القانون والحفاظ على ارواح المدينة التي كانت بيد ابشع تنظيم ارهابي
–وقد تحدث رئيس الدائرة السياسية لمكتب الامم المتحدة في بغداد أن نازحي يثرب برغم تعقيدات ملفها دقت مسمارا بنعش الطائفية”، مشددا على ان “داعش واخواتها طردت من العراق والى الابد وعلينا تضميد الجراح من خلال المصالحة الوطنية مشيدأ بالاجهزة الامنية التي تدير الملف الامني في هذه المدينة
فقال إن”عودة نازحي يثرب إلى ديارهم خطوة مهمة تؤكد رغبة العراقيين على التعايش وقدرتهم على تجاوز الصعوبات”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة تبذل جهودها السياسية والعمرانية من اجل الاستقرار في المدن المحررة، ونامل ان تسود روح التسامح”.
