الغربية – سلمى الشمري
عد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، الهجمات الانتحارية التي شهدتها مدينتي القاع اللبنانية واسطنبول التركية بأنها تعكس “العقيدة الوهابية” التي يتبناها تنظيم “داعش”، فيما أشار إلى أن الشعب التركي “كافر” في نظر التنظيم لأنه يشارك في الانتخابات.
نصر الله يتوقع قرب نهاية “داعش” ويدعو إلى “عدم الانكفاء”
تونسي سافر لإعادة ابنه من تنظيم “داعش” فقتل في تفجير اسطنبول
وقال نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي، تابعتها ( الوكالة الغربية للانباء ) إن “الهجمات الإرهابية في القاع شكلت تطورا خطيرا وسيكتشف البعض من هو المدير والمشغل الذي أرسلهم إلى القاع عن سابق إصرار وتصميم”، مبينا أن “كل المعطيات والمعلومات تؤكد أنهم لم يأتوا من سوريا ولا من مخيمات مشاريع القاع إنما جاؤوا من جرود عرسال”.
وأضاف أن “القاع بلدة مسيحية ولم تقاتل في سوريا وليست بيئة حاضنة وبلدية القاع منتمية إلى خط سياسي معارض للحزب ويؤيد الثوار في سوريا فلماذا هاجموها؟”، لافتا إلى أن “هذا السؤال برسم كل من يبرر للإرهاب بالتفجير والقتل في بيئة ومجتمع المقاومة”.
وعن الهجمات الانتحارية التي استهدفت مطار اسطنبول مؤخرا قال نصر الله: “في السياسة لا يفترض ان ينفذ داعش عمليات في تركيا لأنها تساعدهم ولكن عقيدة التكفير هي السبب وبحسب داعش ادوغان كافر والشعب التركي كافر لأنه يشارك في الانتخابات”، معتبرا أن “شهر الرحمة عند التكفيريين هو شهر القتل”.
وتابع أن “داعش تكفر كل من لا يعتنق فكرها وهذا هو نفس المنهج المتبع بالسعودية وانطلاقا من هذا شهدنا الجرائم بذبح الأبناء للأبناء فقط لأنهم كفروهم فهناك من يفتي بالسعودية بتكفير من يعتقد بدوران الأرض حول الشمس”.