الغربية – احمد الدليمي
توقع محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري، اليوم السبت، وصول 5000 عائلة نازحة من مدينة الموصل، وشكا قلة الامكانيات المادية والاغاثية لدى المحافظة، وفيما دعا إلى “النفير العام” لاغاثة النازحين، اشار الى ان القوات الامنية تتقدم نحو مركز قضاء الشرقاط، شمال تكريت، مركز المحافظة، (170 كم شمال بغداد)، بعد انتهائها من تحصين مواقعها القتالية.
وقال احمد عبد الله الجبوري، في حديث الى ( الغربية)، إن “الحكومة المحلية تلقت تقارير ترجح نزوح آلاف العوائل من محافظة نينوى، بسبب العمليات العسكرية المتواصلة لتحرير المحافظة”، متوقعاً أن “تشهد المحافظة نزوح اكثر من 5000 عائلة من نينوى”.
ودعا الجبوري، الى “نفير حكومي عام لتأمين احتياجات النازحين، وتجاوز الازمة الانسانية المتفاقمة بسبب غياب الدعم”، مشيرا إلى ان “حكومة صلاح الدين تعاني من قلة الامكانيات المادية والاغاثية والعجز الحاصل في تقديم الخدمات الطبية والغذائية للنازحين”.
وتابع الجبوري، أن “القطعات العسكرية بدأت باجراءات تحصين لمواقعها بعد تحركها باتجاه قضاء الشرقاط شمالي الموصل، بالاضافة الى تحركات عبر محاور اخرى”، مؤكدا “ايواء 120 عائلة نازحة في مجمع سكني شمالي تكريت، بعد نزوحها من القضاء”.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في الـ(29 حزيران 2016) تحرير مفرق قضاء الشرقاط، شمال صلاح الدين (170 كم شمال بغداد)، وفيما أشارت إلى تأمين الطريق الرابط بين قضائي بيجي والشرقاط المؤدي إلى محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد)، أكدت اقتراب القوات الأمنية من قاعدة القيارة العسكرية.
وكانت إدارة قضاء الشرقاط، بمحافظة صلاح الدين كشفت، في الـ26 من حزيران 2016، أن القوات الأمنية باتت على “مسافة أمتار عن مفرق القضاء”، شمالي تكريت، مركز المحافظة، (170 كم شمال بغداد)، فيما أشارت إلى “وصول مئات العوائل الهاربة إلى مناطق المحور الشرقي من محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وكانت قيادة عمليات صلاح الدين أكدت، في (23 حزيران 2016)، على استمرار عملية تحرير الشرقاط والقيارة، بحسب الخطة المرسومة لها، كاشفة عن تحرير العديد من القرى المهمة، شمالي المحافظة، بما فيها خط الصد الأول لتنظيم (داعش).
يذكر أن خلية الإعلام الحربي أعلنت في، الـ(18 من حزيران 2016)، مباشرة القوات الأمنية التقدم باتجاه مناطق، شمالي صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، وجنوبي الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، لتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، لكن العمليات توقفت مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية.
