الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – خاص – بشار عبد السلام – 15 / مارس / 2025
الدكتور حسنين معلة يرفع الراية المحمدية في منتصف ليلية شهر رمضان
ضمن مبادرات رئيس وأعضاء نادي الصيد العراقي ومع حلول منتصف شهر رمضان المبارك، تتجدد الطقوس التراثية التي ورثناها عبر الأجيال، فـتتزين لياليه بالأجواء الروحانية والممارسات الشعبية المتوارثة حيث أقام نادي الصيد وبرعاية مباركة من لدن الدكتور حسنين معلة وزملائه من أحياء ليلة منتصف رمضان بحضور فرقة افراح المدينة بــ قيادة المنشد الاستاذ أحمد الحيالي تعزف الأناشيد الجميلة الرمضانية الأصيلة “الماجينة”، ذلك الطقس الفولكلوري الذي يجسد روح التكافل والفرح، ومازال حاضرًا في كل عام في نادي الصيد..
برعاية الدكتور حسنين فاضل معلة أقام منتدى الصيد الثقافي في نادي الصيد العراقي مولود منتصف شهر رمضان الماجينة لعوائل النادي الكرام أحيته فرقة افراح المدينة بــ قيادة المنشد الاستاذ أحمد الحيالي على قاعة بغداد وقد حضر جمهور غفير بهذه المناسبة السعيدة ووزعت الحلويات لجميع الحضور الكريم والدنابك للأطفال من الصبيان والبنات وبحضور مباشر من الدكتور حسنين رئيس النادي والاستاذ صدام النعيمي عضو المجلس
عند وصول راعي الحفل الدكتور حسنين معلة برفقة سيدة المنبر الثقافي سناء وتوت مدير منتدى الصيد الثقافي فقد أعتلى المنصة معلة ليرفع راية منتصف شهر رمضان وخاطب معلة الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يطيب لي أن أتقدم لكم باسمى آيات التهاني والتبريكات , سائلا العلي القدير أن يتقبل صيامكم وصالح اعمالكم ويعيد عليكم منتصف شهر رمضان بالخير واليمن والبركات وانتم في قمة العطاء والمثابرة خدمة لبلدنا وشعبنا العزيز بفرح وسخاء، وشدد معلة أننا متمسكون في تقديم كل مايسهم في مشهد الذي يعكس القيم الاجتماعية المرتبطة بالعطاء والبهجة حيث يجتمع الفرح والكرم والتواصل الاجتماعي في مشهد يعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة العذبة. فهل ستظل هذه المناسبة صامدة أمام تغيرات العصر، أم ستبقى مجرد ذكرى جميلة في وجدان من عاشوها لكن أخوتكم في نادي الصيد ملتزمون في أحيائها في كل عام؟ وختم معلة القول شكرا للست سناء وتوت على نجاح الحفل ومخرجاته التي تثبت الأصالة فإن فقرات الحفل البهيج تزيد من متعة التجربة وتجعلها محفورة في الذاكرة.ونذكر أننا لم ولن نتوقف عن خدمتكم مهما خططوا لتعكير مزاجكم..
وتحدثت سناء وتوت مدير منتدى الصيد الثقافي نحن نفتخر بحضور راعي الحفل وزملائه أعضاء مجلس أدارة نادي الصيد في هذا الحفل البهيج من خلال النصف من شهر رمضان “الماجينة” التي تعد أكثر انتشارًا، وكان الجميع من العوائل البغدادية تشارك فيها بروحٍ جماعية حقيقية، حيث تجوب العوائل والاطفال في أحياء هذه الليلة المباركة في أروقة نادي الصيد، وسط أجواء من البهجة والمرح. وأضافت وتوت عندما نحيي ليلة نصف رمضان الماجينة، التي تضاءل انتشارها في المدن العراقية بسبب تغيّر أنماط الحياة، لكنها لا تزال حاضرة في بعض المناطق الشعبية سيما ونحن ندرك أهميتها، حيث يحاول الأهالي الحفاظ عليها كجزء من التراث الرمضاني.وختمت وتوت القول شكرا لراعي الدكتور حسنين معلة وأعضاء مجلس أدارة نادي الصيد وشكرا للعوائل البغدادية للحضور وأحياء هذه الليلة المباركة..
