الأخبار العاجلة

الــدكتور حـسنين مـعلة..قـيادة ونـزاهة

بــقلم احمد الــدليمي
تُـعتبر الـنزاهة أسـاس الـقيادة الـحقيقيّة فــ القائد الـحقيقيّ لا يتخـلّى عن مـبادئه أو يساوم عليها، فـــ الأخلاق الـحميدة هي أساس تـعـامله مـع الآخـرين، من الـتزام بــ الوعود والـصدق والأمـانة في الـعمل والـحفاظ على جـودته دون أيّ تقصير، والـنظر إلى مصلحة العمل والفريق كـكلّ بـدل الأهتمام بــ الـمكاسب الـشخصيّة ،
هـذا الامـر يـذكرني بــ شخصية الـدكتور حـسنين مـعلة رئيس مـجلس إدارة نـادي الـصيد الـذي عمل مع زملائه بكـل تـفاني يـسهرون الليالي من اجـل أن يـكون نادي الصيد يسر الناظرين فهو لايبحث عن المناصب اوالشهرة اوالحصول على مأرب معينة رغم الشائعات الكثيرة التي تطاله من قبل المغرضين والفاسدين ويعرفه الكثيرون بقيادته القوية ودفاعه المستمر عن زملائه أعضاء نادي الصيد بكـل مـسمياتهم رغم كل التحديات ولم يـناله الإحباط واليـاس من الـتشويه المستمر وأنما تـحت قيادته، تحقيق العديد من الإنجازات أخرها رواد التنس العرب كانت البطولة العربية في أروقة النادي الذي يـعد ممرا للسياحة العصرية ً”وهذا الشي لم يأتي من فراغ بـل من خلال جهد ذاتي بذله وزملائه لخدمة شريحة الفقراء والعلماء دون ان يلتفت الى مكاسبه الخاصة والتي هي حق مشروع..أما بشأن التطبيل والاكاذيب التي يطلقها الفاشلون ضده أنما هو هواء في شبك لــن يـؤثر ذلك على خـططه الناجحة للنهوض بالواقع السياحي في العراق فالجميع معه دون مبالغة وهذا مايرعبًهم’..وأختمها بقول الزميل حسين الذكر وهذا ما قيل من خلال الحضور لقد كان شاهد ضمن دعوة الإفطار الرمضانية بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين..وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط )بعد ذاك تحدث الدكتور  حسنين معلة رئيس النادي قائلا ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة..في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ النائب محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد سالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة..فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج !

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial