بيان أستنكار نقابة المعلمين العراقيين لحادث فاجعة الكرادة
في الوقت الذي يحتفل الشعب العراقي بالانتصارات فقد عاود ألارهاب على المدنيين العزل ويدفع الابرياء ثمن اجرامهم . وما فاجعة الكرادة الأ مثال على مدى ارهاب هذا التنظيم ولؤم عقيدته حيث انه يختار اكثر الاماكن اكتظاظا بالسكان الآمنين وفي اوقات استعدادهم لاستقبال فرحة العيد حتى يحيل لياليهم الى حزن عميق سيما وان هذه الفاجعة وحدة الشعب العراقي عكس طموحات أعداء الشعب العراقي .
اننا في الوقت الذي نواسي عوائل الضحايا من الشهداء والجرحى فاننا نطالب بمحاسبة المسؤولين المقصرين في واجبهم بلا استثناء فالتهاون بالدم العراقي لم يعد امرأ قابلأ للسكوت عنه سيما في بغداد التي دفعت ثمن الأرهاب مرارأ من ابناءها بسبب الخطط العقيمة التي أثبتت فشلها يوما بعد اخر وسيستدعي في اولى جلسات مجلس النواب المسؤولين الأمنين لمساءلتهم امام مجلس النواب وايضاح ذلك للرأي العام
ما حصل من تفجيرات في منطقة الكرادة وقضاء بلد دليلاً على خيبة عصابات داعش بعد هزيمتها في معارك التحرير.
أن تنظيم داعش الإجرامي وبعد خسارته معركة المواجهة في الخطوط الأمامية نقل أساليبه الخبيثة إلى داخل المدن الآمنة من خلال التفجيرات لإستهداف المدنيين الأبرياء ، لذا نؤكد أهمية التوحد والتمتع بأعلى درجات اليقظة والإستعداد والحذر من شن هجمات إنتحارية أخرى على المناطق الآمنة . فأن نقابة المعلمين العراقيين ستضع كل الامكانيات من أجل انهاء الفكر المتطرف الذي تركه تنظيم داعش
الرحمة والخلود لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا بإذن الله والخزي والعار للارهابيين
نقابة المعلمين العراقيين – المركز العام