الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي
بحضور شخصيات وجمهور غفير في العاصمة العراقية بغداد افتتحت المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء وبرعاية سماحة الأمين العام الحاج ابو الاء الولائي العرض الاول لفيلم (( الجارف )) من بطولة الفنانة القديرة عواطف السلمان و الفنان القدير مازن محمد مصطفى وعلى مسرح سمير أميس بحضور عدد من الشخصيات والقيادات البارزة في الحشد الشعبي ونجوم السينما والدراما العراقية وابطال الفيلم
وسلط الفيلم الضوء على انسانية الحشد الشعبي ويحاكي قصة واقعية لتضحياتهم وعلى الاوضاع التي يعيشها المجاهدون وتضحيتهم بارواحهم من اجل حماية الوطن والمقدسات وكذلك ما قدمه ابناء القرى المحررة ومساعدتهم للحشد الشعبي .
وقد تم تنفيذ الفيلم بكادر لبناني – عراقي وتمثيل نجوم الدراما العراقيين وتم تصويره في مواقع حقيقية في بيجي والبو جراد والبو جواري والصينية وتصوير حي لقضايا حقيقية للقرب من واقع وموضوع ووحدة فكرة الفيلم.
وكرم مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء ابطال الفيلم (مدير التصوير نهاد عز الدين، والدكتورة اللبنانية ندى بدران، والمخرج اللبناني بلال خريس)، مباركا هذه الخطوة والتي تعد من اضخم الاعمال السينمائية العراقية والذي انتجته كتائب سيد الشهداء بكوادر متخصصة واشراف عالمي وتمثيل نجوم السينما العراقية ، مؤكدا، أن: ” العمل يبين حقيقة الحشد الشعبي انه حشد انساني ويبذل كل ما بوسعه ويقدم الدماء والتضحية بالارواح من اجل حماية هذا الشعب وارض الوطن والدفاع عن المقدسات والكفاح والدفاع المسلح لايقاف تنظيم داعش الاجرامي وتحرير الارض التي كانت خاضعة تحت سيطرته قبل تحريرها من قبل ابناء المقاومة الاسلامية”..
واضاف: “الحشد يقدم كل ما لديه من اجل هذا الشعب وهذه حقيقة يجب على كل فنان وشاعر واعلامي واديب ومثقف ان يكون منصف ويقوم بدوره باظهار هذه الحقيقة للعالم تخليدا لهذه التضحيات” .
من جهتهم تقدم عدد من نجوم الدراما والسينما والمسرح بالتهنئة بهذا العمل وهذا الانجاز باسم كتائب سيد الشهداء وفصائل الحشد الشعبي لتوثيقه تلك الانتصارات وتجسيد التضحيات التي حققها ابطال الحشد الشعبي وتوصيل الصورة الانسانية عن فصائل المقاومة الاسلامية وابطالها في الحشد الشعبي من خلال عرض الفيلم في مختلف دول العالم والاوساط الاخرى .
وسيتم عرضه في بقية الدول العربية والدول العالمية الاخرة من خلال ترجمته الى مختلف اللغات ، ويعد هذا الفيلم الاول والفريد من نوعة على مستوى فصائل المقاومة والحشد الشعبي .
في ذات السياق أن الحشد الشعبي جاء ليس من باب الانتقام لكن جاء تلبية لنداء المرجعية الدينية في النجف الاشرف الجهاد الكفائي لكل من يستطيع حمل السلاح للدفاع عن العراق بعد ان استباحته المجاميع الإرهابية المسلحة التي احتلت مدن رئيسية ووصلت الى أسوار بغداد نتيجة انعدام الثقة بين الأطراف الحاكمة في البلاد وعدم الاتفاق السياسي بينها على الحد الأدنى من حفظ الامن الوطني العراقي فضلا عن انتشار الفساد الاداري والمالي وغياب الكفاءات نتيجة تغليب الولاء الأعمى على حساب الكفاءة والمحاصصة البغيضة وأسباب اخرى تتعلق بالسياسة العامة للبلاد فيما يتعلق بالمواقف من التطورات الإقليمية والدولية التي تداخلت في أجنداتها على الارض العراقية
أن كتائب سيد الشهداء تشارك في المعارك التي تدور رحاها مع تنظيم “داعش” في العديد من المناطق التي انتشر فيها التنظيم بعد أحداث العاشر من حزيران 2014، وغالبا ما تعلن تحقيق انتصارات وتحرير مناطق. عندما واجه السيد السيستاني الولايات المتحدة ممثلة بحاكمها المدني بول بريمر بكل صلابة وثبات وبدد احلامه في فرض دستور على العراقيين وكانت دعوته الشهيرة في ضرورة ان يكتب الدستور من قبل جمعية منتخبة من العراقيين-
فقد تحدث ( للغربية ) السيد مهدي الموسوي عن جرائم الارهابيين بحق شعبنا العراقي وأضاف الموسوي يبقى ما حصل في الكرادة شاهدا على الاصرار والتعمد في مصادرة الحق في الحياة، ودليلا قاطعا على ان القتلة المجرمين لا يفرقون بين اطياف الشعب، فالكل مستهدف طالما وقف في وجه آلة الجهل والظلام والتخلف وقد أشار الموسوي الى الحقد الذي تنقله عبر الفضائيات العربية ووسائل الاعلام التي تبث سموم الطائفية للاسف حتى الصمت وصل الى بعض المؤسسات الاعلامية العراقية لذلك حفزنا على انتاج الفلم الجارف لنبين للعالم فقد سارع الطائفيون على اختلاف مسمياتهم، الى توظيف الفاجعة لخدمة مآربهم، ناسين او متناسين ان من ذهب ضحية هذه الجرائم، كما في مرقد ( السيد محمد ) وغيره من قبل، هم عراقيون قبل كل شيء، وان الارهاب لم يفرق لافتأ أن هذا فلم ( الجارف ) جاء نتيجة بشاعة اجرام تنظيم داعش أنها رسالة انسانية تؤكد الخلق الذي يمتلكه فصائل الحشد الشعبي من خلال تطهير الاراضي التي استولى عليها دنس داعش سيما ونحن نرفض الفكر المتطرف فقد كرم السيد مهدي الموسوي الفنان القدير ( مازن محمد ) والفنانة القديرة ( عواطف السلمان ) والدكتورة ندى بدران )