الغربية – فاطمة الربيعي
طالبت الجبهة التركمانية الحكومة العراقية بطرد حزب العمال الكردستاني الـ(pkk) من العراق على غرار منظمة مجاهدي خلق ، مؤكدة ان وجودها تهديدا للامن القومي العراقي، فيما عدت أن وجود حزب العمال الكردستاني ومقاتلي حماية الشعب (يبكا) في مناطقنا سيسهم بالاساءه للعلاقة بين التركمان والكرد وخاصة انهم متواجدون في قضاء سنجار ويسعون للتمدد والتوسع الى قضاء تلعفر غرب الموصل وهذا لن نقبل به نهائيا .
وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده وسط كركوك وتابعته (الغربية) اليوم السبت انه “لا يخفى للجميع ان العراق ضم منظمات مثبتة على لائحة المنظمات الإرهابية في العالم وهي منظمات محظورة الا ان تواجدها بالعراق بعد سقوط النظام السابق خلال العام 2003، أصبح بصورة علنية من خلال فتح مقرات تابعة لها في العديد من المحافظات العراقية ومنها منظمة الـ(pkk) الإرهابية التي اتخذت من المناطق التركمانية حاضنة لها في قضاءي طوز خورماتو وداقوق واطراف أخرى في مدينة كركوك”.
وأضاف الصالحي أن “هذه المنظمة قامت قبل عدة اشهر بالاعتداء على المواطنين التركمان واستهدافهم وهذا الموضوع خطير للغاية”، مشيرا إلى أن “الحكومة العراقية رحبت قبل أيام بمغادرة عناصر منظمة خلق الإيرانية بعد ترك مواقعهم بشكل نهائي ولابد لها ان تقف أيضا امام تنظيم الـ(pkk) الإرهابي وان لا تسمح بتواجده في كافة الأراضي العراقية وتمددها ويجب ان تتخذ إجراءات بحقها كما فعلتها بحق منظمة خلق الإيرانية”.
وأوضح الصالحي أن “استمرار تواجد هذه المنظمة سيهدد الامن القومي العراقي وكما ستعمل على اثارة النعرات القومية بين مكونات العراق لفقدان السيطرة على الامن لكي تضمن بقاءها بالعراق”، مطالباً الحكومة العراقية بـ”طرد كافة المنظمات الإرهابية من الساحة العراقية لكي لا تكون حاضنة لهم ولابد ان يكون هناك تعاون دولي للعراق وخصوصا مع دول الجوار التي تتضررت ايضاً من هذه المنظمات لانهاء تواجدها وغلق ملفها بشكل نهائي”.
واكد الصالحي أن “وجود حزب العمال الكو ردستاني ومقاتلي حماية الشعب (يبكا) في مناطقنا سيسهم بالاساءه للعلاقة بين التركمان والكرد وخاصة انهم متواجدون في قضاء سنجار ويسعون للتمدد والتوسع الى قضاء تلعفر، غرب الموصل، وهذا لن نقبل به نهائيا