أجرت الوكالة الغربية للانباء لقاء خاص مع عضو مجلس النواب العراقي حجي كندور الشيخ – لجنة حقوق الانسان – حيث أشار النائب حجي كندور عن دور مجلس النواب العراقي في التصويت على عدة قوانين مهمة في هذه الدورة وكذلك الدورة السابقة ونحن في لجنة حقوق الانسان لدينا عدة قوانين من ابرزها العنف الجنسي لاسيما حماية الاقليات – لافتأ الى ان المادة (26) كان قرار مجحف بحق الاقليات حيث قاطعنا الجلسات لمدة ( 20) يوم بسبب التصويت والضعط ان المادة تنص اذا خرج احد الابوين من الديانات الغير مسلمة فأن الاطفال القاصرين يكونون تابعين للاب او الام وهذا قرار غير صحيح وقد اجرينا عدة لقاءات مع شخصيات دينية وسياسية والتقينا ايضأ بالسيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم وكذلك السيد عمار الحكيم والسيد رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري وكذلك النائب الاول والثاني وقد ابدو تعاطفهم وتعاونهم معنا وقد تم اعادته الى مجلس النواب من اجل التصويت هناك خيارين الاول التعديل او الغاء المادة وقد أشار كندور على تشكيل مجلس النواب على ثلاث كتل سنية وشيعية وكوردية ونحن الاقليات دورنا ضعيف في المجلس لاسيما مناطقنا مدمرة حتى قضاء سنجار 70% مدمرة يحتاج الى اعادة الاعمار وكذلك عودت النازحين والتكاتف اليوم مهم جدا في ظل مواجهة تنظيم داعش مؤكدا لم يتم تحرير سنجار بالكامل هناك مايقارب ثماني مجمعات لاتزال تحت سيطرة تنظيم داعش وان هذه المجمعات تتسع الى اكثر من ( 10000) نسمه في كل مجمع – لذا ندعو الحكومة العراقية وكذلك حكومة اقليم كوردستان والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي نحن التقينا بتاريخ 2015/10/18 وبرفقتي عضو مجلس محافظة نينوى تم السفر الى الولايات المتحدة الامريكية وتم اجراء لقاءات مع عدد من السادة اعضاء الكونكرس الامريكي ويضا توجهنا الى نيرورك من اجل لقاء السيدة زينب في الامم المتحدة حول المواضيع وخاصتأ جعل قضية الايزيدية امام الرأي العام واهميتها لابد من الحديث عن الكارثة التي حلت على المكونات لم يحصل بالتاريخ أسر (3000) امرأة ايزيدية في قبضة تنظيم داعش يجب على الجميع التعاون من اجل تحرير المختطفات قبل التفكير باعادة الاعمار حتى قبل اعادة النازحين لان العرض لم يتعوض لابد من الحديث عن تكاسل وعدم اهتمام الحكومة المركزية وكذلك حكومة اقليم كوردستان لذا يتوجب ظهور الاهتمام نحن لاننكر تقديم لكن لم يكن بالمستوى المطلوب وقد دعى حكومة المركزية وحكومة الاقليم ان لحل كافة الخلافات والجلوس على طاولت الحوار لذا يجب تاجيل المادة (140) لحين تحرير الاراضي من تنظيم داعش ومن ثم أجراء استفتاء عام من قبل الشعب حتى يختار المصير – لافتأ الى ان اعضاء مجلس النواب من الاقليات مهمشين ويعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية لان لحد الان لم يوجد تمثيل في الحكومة المركزية وقد كانت لدينا وزارتين للمسيح والتركمان وخاصتأ الايزيدين لايوجد وزير ولا سفير نحن مهمشين حتى من الحكومة المركزية ليس فقط من داعش – وقد اشار كندور عن دعم اعضاء مجلس النواب للحكومة في الاصلاحات من اجل تحقيق العدالة بين مكونات الشعب العراقي – وقد هنئ الشعب العراقي بمناسبة حلول عام 2016 وكذلك كافة شعوب العالم وكذلك الدعوة الى شيوخ العشائر والكتل من اجل توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب العراقي وكذلك نحن المكون الايزيدي لانسمح بدخول اي قوات ان الاراضي العراقية خط احمر
