السيد أحمد جسام – يجب أبعاد وزارة التربية والتعليم العالي عن المحاصصة الطائفية
الغربية – احمد الدليمي
أجرت الغربية لقاء خاص مع الاستاذ احمد جسام صالح الامين المالي العام لنقابة المعلمين العراقيين وكذلك الاستاذ ناصر كاظم ناصر الكعبي مدير الاعلام العام فقد تحدث السيد احمد جسام عن القاء التشاوري الذي عقد مع السادة من الجمهورية السورية الشقيقة وكذلك جمهورية اليمن حيث تبلور القاء على عدد من القضايا ذات الاهتمام التعليمي المشترك وتم القاء مع بعض من المراجع الدينية وبيان الموقف ضد التنظيمات الارهابية فقد اشاد وفد اتحاد المعلمين العرب ببطولات قواتنا المسلحة و الحشد الشعبي والبيشمركة والحشد العشائري في مواجهة ودحر عصابات داعش الاجرامية في الموصل
وأضاف أن زيارة الوفد الى مقر نقابة المعلمين العراقيين من أجل رسم الاستراتيجيات العلمية وتعميق اطر العلاقة بين النقابات في الوطن العربي والشرق الاوسط وتم شرح عمل نقابة المعلمين بكافة اقسامها لافتا الى أبرز ماتمخض عن هذه الزيارة فقد تم توقيع اتفاقية بين فرع الكرخ والوفد السورية بحضور كافة الفروع وكذلك فرع كربلاء المقدسة وفرع النجف الاشرف فقد حصلت مباركة الرئاسة سيما وأن تبادل الخبرات الان مهم في ضل الظروف التي تواجه المجتمعات العربية الجميع يعلم أن مشكلة العراق بسبب الاحزاب الدينية وكذلك المحاصصة والفساد لكون الفساد والارهاب مرتبطان بتدمير الشعب العراقي حتى سقوط المحافظات بيد تنظيم داعش لذا ندعو الحكومة العراقية الى عدم زج وزارة التربية ووزارة البحث العلمي في موضوع صراع المحاصصة الطائفية فيما تحدث احمد جسام عن حصوله على شهادة عالمية عام 2015 – الشهر السابع في كندا وهذه الجائزة يحصل عليها الفائز كل اربع سنوات وكانت اللجان المشرفة من امريكا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة والامم المتحدة معتبرين من افضل نقابي في مجال حقوق الانسان والتدريب مبيننأ ان دعم التدريب من الاتحاد الدولي منذ عام 2003 وكانت البرامج في اقليم كوردستان والبصرة والمحافظات الجنوبية وكان الظرف صعب جدا لكننا بذلنا الجهود من اجل نجاح الواقع التعليمي بهذا انطبقت علينا الشروط
فيما أشاد بدور السيد عباس كاظم السوداني نقيب المعلمين العراقيين الامين العام المساعد لرئيس اتحاد المعلمين العرب الذي تمكن من بناء علاقات مع النقابات العربية والدولية ان القاءات تأتي لمد الجسور جسور الثقة وتقديم كل اشكال الدعم المعنوي لابناء الشعب العراقي وللكوادر التعليمية
فيما حصل لقاء مع مستشار الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي فقد أشاد بدور نقابة المعلمين العراقيين بكافة فروعها وابلغنا بأن لديهم النية لعقد مؤتمر برعاية رئيس مجلس النواب العراقي بأشراك الجنة المالية والقانونية والتربوية في مجلس النواب العراقي وكذلك وزير التربية والوكلاء وهذا الملتقى التربوي سيعزز العلاقة بين ومنظمات المجتمع المدني وبين المؤسسات التعليمة
فقد أكد أسف نقابة المعلمين العراقيين لعدم اهتمام الحكومة العراقية بعقد المؤتمر لنقابات المعلمين العرب قبل عامين تم ارسال كتب رسمية لكن لم يصدر موقف لااقامة المؤتمر في العاصمة العراقية بغداد من قبل الحكومة ونتيجة الاهمال فقد تم عقده في جمهورية مصر العربية وكان اليوم الافتتاح داخل أروقة الجامعة العربية
فقد تحدث السيد ناصر الكعبي مدير الاعلام العام منذ عام 2003 لغاية 2015 مابين هذه الاعوام من أبتعاد العراق عن محيطه العربي وعمق العلاقة الاستراتيجية نتيجة الفهم الخاطئ وكذلك السياسة الظالمة السابقة وتغير الحقائق لكن نقابة المعلمين العراقيين استطاعت مد جسور الثقة واجراء القاءات المستمرة واظهار الحقائق الواقعية بذلك استطعنا رفع الظلم وبينا وقائع نجاح النظام السياسي ونجاح النقابة من خلال هيئتها الادارية المركزية تمكنت من كسر طوق بعض وسائل الاعلام الخليجية واصوات الغاز والنفط الخليجي والتي كانت تسمم فيها اخواننا في المغرب والمشرق العربي في عكس صورة سلبية عن المؤسسات العراقية الموجودة في العراق بانها طائفية او تمثل الدولة وان هذه المنظمات وهي منحازة الى جهة معينة وأضاف الكعبي ان جهود النقابة اثمرت عن العودة لاتحاد المعلمين العرب في مؤتمر بيروت وتوطيد علاقاتها مع نظيراتها العربية وخصوصا في مصر وسوريا ولبنان و البحرين واعدت النقابة جدولا حافلا للوفد الضيف من خلال زيارة المدارس و الجامعات العراقية واجراء لقاءات مع اعضاء مجلس النواب بالاضافة الى اللقاءات الصحفية و الاعلامية منوها في نفس الوقت بان زيارة الوفدين السوري واليمني جاءت تعبيرا عن حبهم وتضامنهم مع المعلم العراقي والشعب العراقي عن المساندة للجيش العراقي في مواجهة عصابات داعش الاجرامية فقد تحدث في وقت سابق السيد نايف طالب الحريري عضو مجلس الشعب السوري ونقيب المعلمين السوريين عن سعادته بالزيارة الى العراق الشقيق وهو يعيش افراح انتصارات قواته المسلحة ضد داعش في الموصل وهو ليس نصر للعراق بل للامة العربية معربا عن استنكاره للتدخل التركي في الشان العراقي وهو مخالف للاعراف و القوانين الدولية مشيرا